رأي ومقالات

حسن إسماعيل يكتب: وجاء في الأخبار

(1) ـّ نقلت الصحائف من الخرطوم هذا الصباح أن جرعة السرطان الواحدة بلغ ثمنها 360 الف ج ( حوالي الف دولار ) أي والله …فالصحف صحفهم والمداد مدادهم والقرار قرارهم ….وهذا يعني ببساطة ..أيها المرضي موتوا …ولكن ماذا ورد في الأرشيف؟
ـ يقول الأرشيف أن البروفسير مامون حميدة كان يضرب الطاولة وهو يقطب حاجبيه وهو يصر علي ان ميزانية وزارته يجب ان تتضمن علاجا مجانيا لفئتين ..مرضي السرطان ومريضات الناسور البولي …مأمون كان يقول ليس من الطبابة في شئ أن ياخذ مريض السرطان جرعته ثم يخرج ويقطع شارع القصر ثم إلي الاستاد ليركب المواصلات ويعود الي بيته ..ثم ليس من التدبير في شئ ان يركب عشرات الناس من مرضي الاستفراغ والإسهال من اطراف الخرطوم ليتعالجوا في شارع المستشفي في طوارئ الخرطوم فأنشأ عشرات المراكز للرعاية الاولية وغسيل الكلي ثم توسع في مستشفي الخرطوم وفتح عدة عنابر لتنويم مرضي السرطان …كانت المعارضة السابقة والحاكمة حاليا ..تشد شعرها وتصرخ ..تكوم طين الإساءات حينا وتقذف به ظهر الرجل وتؤلف الإشاعات أحايين أخري لتعبئ بها الرأي العام زورا وبهتانا …ومأمون ماض فيما عرف وعزم …يعكف علي كشف المرتبات فيجد جل ماله يذهب لوظائف العشرات من الأسماء الوهمية لطباخين وبوابين وسباكين وكتبه ..ويمد يده فيغلق تلكم الحنفية فتصرخ الافواه والألسن تتحدث عن تفريغ مستشفي الخرطوم ومامون ياخذ المال ويفتتح به مراكز الرعاية الأولية في الأطراف ويبقي مرضي السرطان والناسور قريبا منه
ــ ويذهب مامون وتأتي قحط ….ونعيش نحن حتى نرى …ان جرعة السرطان الواحده ب (360ألف) …وتعيش الدنيا حتى تسمع ان مأمون بسط عشرات المنح المجانية لطلاب الشهادة السودانيه …ذاتهم الطلاب الذين باعت وزيرة التعليم العالي مقاعدهم للقبول (الخصوصي )
ــ وبقيت قحط ..تلعق جراح كذبها ونفاقها وبؤسها وفشلها وهوانها …بقيت قحط الكذوبه وهتافها الكذوب عن قضيتي الصحة والتعليم ..ورجل صادق واحد يعلقها عارية في مشجب واحد تحت الشمس يراها خلق الله أجمعين عوراء ، يفوح من فمها رائحة الكذب البواح وتشم الدنيا عرق النفاق من تحت إبطيها كلما رفعتهما لتهتف
ــ كنا نقول للمعارضة منذ العام 94 إن مانفعله الآن هو مشروع المعارضة فأين هى رؤية الحكم؟ وظللنا نردد هذا السؤال إلي أن فارقناهم في 2014 ونحن نعلق في رقبتهم التحدى انكم ان وصلتم الي الحكم فلن تحافظوا حتى علي كهرباء القصر الجمهورى ..فإن هؤلاء القوم مخلوقون بجينات إحتجاجية اعتراضية ليس لها من عقل الحكم والادارة نصيب
ـ أيها الناس ..من قرأ منكم برنامجا صحيا أو تعليميا لهذا المسخ المسماة حكومة فليقرأه علينا …!!
ــ من تعثر منكم بعلاج مجاني او تعليم مجاني فليبصرنا به ….
ــ عزيزى الشعب السوداني …المغلوب علي امره …ظللنا نقول حتى يوم بيان ابن عوف أيها الناس إننا أعلم الناس بهؤلاء القوم … فإنهم يصلحون للصياح وصنع الشائعه و…بس… فإذا ماحملتهم الأقدار إلي مقاعد الحكم فعلوا الذى ترون …يردون بالناس النهر ويرجعونهم عطشي ….
ــ عزيزى بروف مامون حميدة …و(الفيهو طيب بنشمها) …وقد شممنا وشهدنا …
ـ عزيزتى قحط وحكومتها..كأنه يعنيكم الشاعر حين قال ..
(ومهما تكن عند امرئ من خليقة ..وإن خالها تخفي علي الناس تعلم )
ـ يا بؤساء …

‫4 تعليقات

  1. حسن طرحه ….
    بسبب فساد رأيه وسوء تقديره استجاب لإغراء الكيزان بالمال والمنصب وهم في أواخر أيامهم ومركبهم على وشك الغرق .. فلا هو قطع أرضاً ولا هو أبقى ظهراً .. وهاهو الآن يهذي .

  2. انت يا حسن واثناء استوزارك خرج وزير ابصحة ابوقرده وقال ناس السرطان ديل نحن نصرف عليهم وفى النهاية يموتوا . وخميده بتاعك ده فرتق المسنشفيات بحجة نقل الخدمات للاطراف
    لكن كان دمار للصحة وتجفيف لها لصالح القطاع الخاص. لسانك ده زمان كان وين يا جبان

  3. ــ كنا نقول للمعارضة منذ العام 94 إن مانفعله الآن هو مشروع المعارضة فأين هى رؤية الحكم؟
    لا لا لا ثم لا كنت بتقول حنلبس طرحة
    تعرف صورتك دي بتوحي لي إنك قاعد تعمل (زي الناس )
    كسرة : لو فاكر نفسك سياسي جيب كيس وأنفخ فيهو جامد لامن يتملي وطاخ اضربو بيدك
    شوفت الصوت البيطلع ده . بس ياها سياستك .