هويدا حمزة تكتب: اوكسجين ولا غاز ياشركة الهواء السائل
فوكس
هويدا حمزة
اوكسجين ولا غاز ياشركة الهواء السائل
بكل اسف تعاملت شركة الهواء السائل مع أسطوانة اوكسجين على آساس انها أسطوانة غاز حين رفضت تعبئتها لأسرة مريضة تعاني من نقص في الأكسجين وهذه الاسطوانة ضرورية لانقاذ حياتها وسبب الرفض ان حامل الاسطوانة وهو ابن ألمريضة لم يكن يحمل معه الكود او العقد الذي يثبت ملكية الاسطوانة لأنه ببساطة حصل عليها من مجمع طبيب أعطاهم اياها لانقاذ ألمريضة وفي مثل هذه الظروف العصبية لا ينتبه المرء لإسمه ناهيك عن ورقة ثبوتية خاصة إذا كانت ألمريضة تحمل صفة أم وقد كان أولى انقاذ حياة ألمريضة حتى إذا كانت الاسطوانة مسروقة واتخاذ مايلزم من اجراءات لحفظ حقوق الشركة او اي طرف آخر كما تفضل ابنأء ألمريضة التي كانت ومازالت في حالة غياب عن الوعي.
بالطبع لا نلوم العمال لأن طبيعتنا كسودانيين النمطية (نمشي على العجين ما نلخبطوش) وكما يقولون المعايش جبارة وسيد الزبدة اذا قال اشووها نشويها ولكن نعيب القانون والسيستم اذا كان لا يفرق بين الأولويات (وفي الحتة دي نحن نعجبكم) ودونكم اورنيك 8 الذي لا يعالج اي مصاب بدونه حتى إذا كانت حالة ألمريض خطرة ولا يهم ان اسلم الروح لبارئها قبل الحصول على الاورنيك.
نحتاج لثورة حقيقية ليس لاسقاط النظام ولكن لتصحيح المفاهيم وترتيب الأولويات خاصة في المؤسسات التي تقدم الخدمات الحيوية للناس والمرتبطة بانقاذ حياتهم او الهلاك بدون الحصول على تلك الخدمات ولتكن لدينا كعاملين في أي من تلك المؤسسات الجرأة للانتصار لانسانيتنا وتحدي القوانين والنظم المعيقة لتقديم الخدمة لمحتاجيها حتى وان دفعنا وظيفتنا ثمنا لانسانيتنا لأن من ترك شيئا لله عوضه الله خير منه.
هذه الزاوية مرفوعة للجنة إزالة التمكين ان شاالله يعملو لينا حاجة لتاديب شركة الهوا السائل دي لأنه اكيد (وراها كوز)!
اجي يا البشاير!
لم يكد خبر شركة الهواء السائل ينشر في موقع الانتباهة حتى قامت محررة في موقع اسمه البشائر واظنه موقع مصري والمحررة اسمها شيرين عصملي بسرقة الخبر وكتبت عليه اسمها بدلا عن اسمي في سرقة عابرة للقارات ولم تكلف نفسها عناء سحب اسم ألمريضة. اللذيذ في الأمر انه ناس الموقع ختو صورة اسطوانات غاز بدلا عن الأوكسجين يعني يا كافي البلا اليس في هذا الموقع رجل رشيد،؟
اما الراكوبة وسودان نيوز فسحبا اسمي من الخبر وكتبت الانتباهة. يعني لو اسمي ما عاجبكم ماتشيلو خبري. الغريبة ان هذه ليست المرة الأولى فمحرر الراكوبة من قبل نشر تحقيقا لي حذف منه اسمي واسم الصحيفة وكتر خيرو مدير الموقع الأخ وليد الحسين الذي اعتذر. و أعاد الأمور إلى نصابها.. أما موقع الخرطوم ستار فقصته طويلة. وسنعود لاحقا لمسألة السرقات هذه.
صحيفة الانتباهة