رأي ومقالات
الحديث عن الطاقة الشمسية كحل لمشكلة الكهرباء في السودان حديث حالم وغير عملي
الحديث عن الطاقة الشمسية كحل لمشكلة الكهرباء في السودان حديث حالم وغير عملي بسبب كلفة انتاجها العالية.
المنزل الصغير يحتاج لحوالي ١٠ ألف دولار للحصول على الطاقة الكافية خلال ساعات النهار فقط.
هوس الغرب بالطاقة الشمسية مرتبط بسياسات اليسار وضغوط نشطاء البيئة والتحول المناخي لذلك تجد الحكومات تدعم المواطنين الذين يستخدمونها بالمال ومع ذلك فإنك ترى ألواح الطاقة في أسطح منازل الموسرين والطبقة الوسطى غالباً.
الفقراء لا يستخدمون الطاقة الشمسية لذلك ينبغي حل المشكلة حلاً عملياً. الشمس تشرق على كل العالم وليست حصرية على بلاد السودان فإن كانت تنتج كهرباء كافية لأخذتها أمريكا وكندا واستراليا والهند والصين ولما بنت اثيوبيا سد النهضة!
بلاش سواقة بالخلا وخبراء وندوات وزووم.
محمد عثمان إبراهيم
كلام موزون طاقه شمسيه قال هاكم الشمسيه دي باقحاته ياملاعين تبا لكم.
في العام 2016م قامت ألمانيا بإستبدال 6 محطات نووية كانت للاستخدام السلمي لتوليد الطاقة إستبدلتها بمحطات طاقة شمسية. ولا ينحصر مفهوم الطاقة الشمسية في أن يقوم كل مواطن بتركيب ألواح على سطح منزله ! هناك محطات مركزية تعادل إنتاجها أكبر المحطات الحرارية وتزود كافة المرافق الخدمية والصناعية بالطاقة . قبل عدة سنوات كانت هناك دراسات لبعض الأوربيين حول إمكانية إنشاء محطات طاقة شمسية ضخمة في الصحراء الكبرى في أفريقيا ونقل الطاقة بالكابلات البحرية عبر المتوسط إلى أوروبا . وقبل عامين كان هناك مؤتمر دولي في مراكش بالمغرب حول نقل تقانة الطاقة الشمسية إلى دول أفريقيا وكان هناك وفد سوداني مشارك وقامت الوفود بزيارة منطقة مغربية تعمل بالكامل بالطاقة الشمسية بما في ذلك المزارع والمنازل والمستشفيات والمدارس والمساجد . تقوم الإمارات حالياً بتركيب أكبر حقل لإنتاج الطاقة الشمسية وسوف تقوم إمارة دبي بتزويد جميع المرافق في الإمارة بالطاقة الشمسية بحلول عام 2023م . وهناك ولايات في أمريكا تعتمد بالكامل على طاقة الرياح . أما الصين فتعتبر اليوم أكبر منتج ومسوق لمحطات الطاقة الشمسية . مثل هذه النظريات نسمعها كثيراً في السودان فعند إستخراج البترول إنبرى بعض من يسمون بالخبراء بأنه غير ممكن وغير مجدي وغير مرغوب لبعض العيوب التي ذكروها مثل إرتفاع نسبة الشمع الذي يتطلب كميات هائلة من المياه العذبة لاستخراجه وغيرها من المبررات ، فقد تم إستخراج البترول وكانت بجودة ملائمة لجميع المصافي وبتكلفة لا تتجاوز 4 دولار للبرميل حتى وصوله لميناء التصدير ! والكلام الذي نسمعه الآن أن إنتاج القمح غير مجدي للسودان ومن الأفضل إنتاج محاصيل إقتصادية مثل فول الصويا وزهرة الشمس وإستيراد القمح ، لنرهن غذاءنا بأيدي الآخرين ونحن لانملك بواخر ولا ميناء متخصص لتفريغ هذه المواد ولا نملك وسائل نقل من الميناء فكيف تعتمد الدولة على مثل هذه النظريات وهي أصلاً تملك كل مقومات إنتاج القمح وإستغلال مساحات محدودة للإكتفاء الذاتي بدلاً من هذه النظريات الفاشلة التي لا تأخذ في الإعتبار أي عوامل أخرى سواءً كانت تقلبات سياسية أو المتعلقة بالبنى التحتية المنهارة تماماً بالبلاد ، أضف إلى ذلك أننا فشلنا تماماً في تصدير منتجاتنا وعلى رأسها الثروة الحيوانية الهائلة فمن أين نأتي بالعملة الصعبة التي نستورد بها سلعة تعتبر المكون الأساسي للمائدة .
من قال ان الطاقة الشمسية وهم ؟
لا أدري من اين اتيت بهذه الأرقام
سيبك من انتاج تجاري تتبناه الدولة وانظر الي اليمن نعم اليمن … نسوا شي اسمه شركة الكهرباء وإذا ما مصدق كلامي ادخل اليوتيوب وشوف بام عينيك مع أن معلوماتي من اصدقاء يمنين ركبوا انظمة طاقة شمسية بسيطة جداً وفعالة
يقدر مستخدمي الطاقة الشمسية في اليمن التي تضربها الحرب وانهيار الخدمات باكثر من 80% من جملة مستهلكي الطاقة الكهربائية
https://youtu.be/3g-ciEXx5a4
زمن كهرباء
ماف
والويكاب
والروب
وام دقوقة
وفتريته حلوة بني كربو ورهيفة
كلامك كلام مرسل يا استاذ و المعلقون ما قصروا في ايراد امثلة باهرة من دول فقيرة و غنية و اضيف عليها تجارب الهند و مصر و غيرها.
انا شخصيا لدي نظام طاقة شمسية يكفي اسرتي الصغيرة انارة و مراوح و تلفزيون لعدة ساعات بدون تلاجة او طبخ. هذا النظام كلفني ما يعادل ٥٠٠ دولار.
اننا ادري ان اكثر الاسر الفقيرة لا تمتلك ٥٠٠ دولار لانفاقها على جهاز طاقة شمسية و لكن اعتقد ان الاسعار يمكن ان تنخفض اذا تم توطين صناعة منتجات الطاقة الشمسية و دعمها من الدولة و الاهم زيادة التدريب حتى تبتكر العقول الوطنية حلول ملائمة مثلا الاستغناء عن البطاريات المكلفة.
مثل هذه الانظمة يمكن ان تخفض من كلفة الطاقة للاسر محدودة الدخل و تقلل من الضغط على شبكات الانتاج الكهربائي.
اذن قل خيرا و شجع هذا المصدر الواعد للطاقة.