هويدا حمزة تكتب :حظروني ليه ليه
اتصلت كثيرا وتريثت كثيرا والقيت باللوم على الشبكة حتى لا أظلم الرجل فإن تندم على انك لم تقل خير من ان تندم على انك قلت لأن الكلمة كالرصاصة يصعب استعادتها بعد خروجها. انا يا سادتي لم أكن اتوقع ان يقوم مدير المركز القومي لأمراض وزراعة الكلى دكتور نزار حسن بوضعي في القائمة السوداء لأنني ببساطة (ما كنت ناوية اتونس معاهو) أو اطلب خدمة شخصية منه وحتى لو طلبت فستكون خدمة مرتبطة بانقاذ حياة مريض كلي ومن صميم واجباته تقديم هذه الخدمة بحكم عمله كمدير لمركز الكلى وبالنسبة لي شخصيا فاختي مريضة الفشل الكلوي ماتت منذ ست سنوات عليها رحمة الله ولطفه ولم يكن سلف دكتور نزار مدير المركز وقتها الدكتور محمد السابق يتواني عن تقديم الخدمة متى ما طلبنا منه لمواهب أو لغيرها من المرضى متى ما كانت هناك مشكلة في الأدوية او في مراكز الغسيل وانا أدرك تماما (يعني شنو مريض مايغسل) ومازلت اذكر ذلك الشاب المسجي على الأرض في مركز طوارئ بحري وذلك الصبي الذي تورمت قدماه في ولاية دكتور نزار هذا لأنهما لم يغسلا كليتيهما من السموم في ذاك اليوم الأول لأسباب تتعلق بعدم وجود مستهلكات غسيل بالمركز والثاني لأنه لم يجد مركزا يستوعبه ولانني ادرك شنو يعني تكون عطشان وماتقدر تشرب موية موجودة قدامك خوفا من تراكم السموم على جسدك ومن ثم عندما وصلتني شكوى من مرضى مركز بحري الدناقلة وانهم لم يغسلوا للورديات الثلاث بسبب اضراب التقنيين لخلافات مالية بينهم والادارة ولا علاقة للمرضى بها ولكن المركز القومي طرف اصيل فيها فقد اتصلت على مديرة الامداد الدوائي دكتورة
نجاة دبلوك وأرسلت لها تسجيلا صوتيا حول وضع مرضى الدناقلة ومسؤليته في حل الأشكال القائم فيه ولكن نجاة لم ترد لأن (الست المديرة زعلانة مننا) مع العلم انه لا قرابة بيننا ولا نسب ولكن بسبب تحقيق عن فساد بمراكز الكلى تحدثت عنه هي شخصيا وقالت في المراكز ما لم يقله مالك في الخمر ولكنها لم ترض الهجوم الذي شنته عليها بعض إدارات المراكز و على سفرياتها الخارجية مع بعض الشركات واتهامها بالانحياز لتلك الشركات في العطاءات وكانت ترغي وتزبد كلما نقلنا لها اتهاما وطلبنا منها التعليق عليه يعني هي تقول وهم لا!
لم ترد نجاة فاتصلت على دكتور نزار مثلما فعلت في التحقيق آنف الذكر الذي تحدث فيه بكل مهنية وقد اشدت وقتها باستجابته والرد على مايثار حول سرقة مستهلكات الغسيل بواسطة بعض الكوادر بالمراكز ولكن هذه المرة وجدت رقمي محظورا ثم كررت وكررت دون فائدة فطلبت من زميلتي ان تتصل على رقمه فربما تكون الشبكة (كعبة) رغم اني ما بحب الحركة دي لكن عشان ما استعجل في الردم ولأنه في موقع مسؤول ففعلت ورن الجرس عااادي فقالت لي زميلتي (انتي محظورة حبيبتي انا).
المهم يادكتور نزار ويادكتورة نجاة احب اقول ليكم الصحافة ماعدو لأي جهة بل هي عين للمسؤول (المسؤول فعلا) تظهر له ما تخفيه عنه التقارير البائسة وانتو جيتو في المكان ده عشان تخدموا ناس ضعفاء محتاجبن لأي يد تمتد ليهم وتمسح عنهم بعض وجعهم وليس لاختلاق مشاكل أو معاداة جهة وهذا ما يهمنا فقط ومابفرق معانا لو حظرتونا أو نسيتو انتو (الحظيرة) ولو غلبكم الشغل اتخارجو. ولو ما عارفين اعرفو انه المرضى بمركز الدناقلة بحري اليوم برضو ماغسلو ولو مات فيهم مريض ذنبه في رقابكم.
دمتم.
صحيفة الانتباهة