محمد عبد الماجد

محمد عبد الماجد يكتب: كانت عيونهم (عسلية)!!

(1)

] عدد اعضاء مجلس السيادة كان في حدود عربة (امجاد).

] ثم اصبح (هايس).

] ثم (حافلة).

] ثم (بص الوالي).

] ثم (طائرة).

] فسفينة.

] ونخشى بعد الاتفاقيات القادمة ان يكون عدد الاعضاء في حدود ركاب (القطر).

(2)

] هل تدرك الحكومة الانتقالية ــ ان عيون الشعب السوداني كانت (عسلية)؟

] تغيرت ملامح الناس من قطوعات الكهرباء ورهق الوقوف في (الصفوف).

(3)

] الحكومة الانتقالية لم تعلن الزيادات الجديدة في اسعار المحروقات، حتى لا تتهم الحكومة الانتقالية بأنها (دولة عميقة).

] قلت كثيراً ان (الدولة العميقة) افضل من (الدولة السطحية).

] هذه (السطحية) لن تقودنا إلّا للمزيد من القطوعات.

(4)

] الواضح ان الدولة السودانية تحولت من دولة (مقاطعات) خارجية الى دولة (قطوعات) داخلية.

(5)

] سوف يظهر حمدوك في الذكرى الثانية لثورة ديسمبر المجيدة، ليقول للناس سوف نعبر وننتصر.

] هل حدثنا حمدوك كيف سوف تعبر حكومته (قطوعات) الكهرباء في شهر رمضان المقبل؟

] لن نتحدث عن (الانتصار)، نتحدث فقط عن (العبور).

(6)

] افتقدنا مدني عباس مدني.

] على الاقل وجوده في وزارة التجارة والصناعة مبرر لوجود (صفوف) الخبز.

(7)

] خطاب حمدوك القادم فيه اضافة جديدة.

] سوف نعبر.

] وننتصر.

] ونحارب اثيوبيا.

] وكل هذه الاشياء لن يتحقق منها غير الحرب مع اثيوبيا.

(8)

] الدعم السريع.

] الفي ايدو (الحبر) ما بكتب نفسه شقي!!

(9)

] ظللنا في كل العهود نسمع عن هذه الازمات.

] ازمة في الخبز.

] ازمة في الغاز.

] ازمة في البنزين.

]ازمة مواصلات.

] لم نسمع مرة واحدة عن أزمة في (الغاز المسيل للدموع) رغم الاستهلاك الخرافي له من قبل السلطات.

] هذه هي السلعة الوحيدة التي تحرص الحكومة على توفيرها.

(10)

] مع تردي كل الخدمات في ولاية الخرطوم، وضح ان الولاية في حاجة الى (أسد) وليس (نمر).

(11)

] ساطع الحاج عندما لم يجد شيئاً يعارضه ويختلف معه بعد سقوط نظام الانقاذ عارض رئيس حزبه.

] هذا الشيء الوحيد الذي يسطع فيه ساطع.

(12)

] المريخ السوداني والاهلي المصري اليوم في دوري ابطال افريقيا.

] أي نتيجة غير (التعادل) سوف تكون في صالح (إثيوبيا).

(13)

] بعد (3) ايام سوف تغلق كل الطرق التى تؤدي الى القيادة العامة.

] وسوف يتحدثون عن افشال محاولة انقلاب جديدة.

(14)

] بغم/

]في السودان.

]وراء كل رجل عظيم (حركة).

صحيفة الانتباهة