مقالات متنوعة

د. عبد الناصر مجذوب مكي يكتب: معا نحو السلام (3)

الأديان ومفهوم ثفافة السلام:

أن الديانات منذ القدم نادت بالحفاظ على الضرورات الخمسة التي اتفق الأنبياء والرسل المصلحين عليها لاستمرار حياة الإنسان وخدمة مصالحه التي هي غاية من أي دين ومن هنا حرمت كل الديانات المس بها والضرورات الخمس هي:

١ / حفظ النفس:

وهو حق الحياه بأي صوره واي شكل وهو كف الاذي عنها مهما كان نوعه من الكلمة غير الطيبة والتميز بكل أشكاله العرقي الديني الاجتماعي الحقوقي….الخ… إلى التعزيب والقتل الفردي والافناء الجماعي…

ولقد شرع الله في الديانات السماوية بأن النفس بالنفس ولكن ليس انتقاما ولاثأراً بل كبحا للميول العدوانية ور دعا لها وأنه تنبيه للناس الي أن الذي يقتل غيره أو يهم بقتل غيره هو كمن يقتل نفسه أو يهم بقتلها…ونرى أن بدايه إيجاد القانون كان عندما تعارضت جدليه حق الحياة مع الحرية فبذلك أمّنت كل الديانات السماوية وكريم المعتقدات على حفظ النفس

٢ /حفظ العقل:

العقل في الأصل معناه هو القدره التي تمكن الإنسان من للتميز بين الحسن والقبيح بين الخير والشر بين النافع وغير النافع هذا هو العقل المعيار وهو الذي له القيمة الاسمي

اما العقل الادائي السائد اليوم والذي يقوم على مبدأ المنفعة والوسيلة تبرر الغاية ترفضه الاديان كافة…

٣ /حفظ النسل:

وفيه يتميز الإنسان عن الحيوان الإنسان وحده يميز بين أولاده واخوته وأبنائه واعمامه. الخ ويربط نفسه بهم الإنسان وحده يقال له ابن فلان وهو بذلك ينتسب الاسرة والجماعة والامه والوطن.

إذن حفظ النفس يشمل حفظ المدينة والاجتماع والسياسة والثقافة وفي

جملة واحده حفظ الحضارة.

٤ /حقظ المال:

المال المقصود به الخيرات المادية بمختلف أنواعها والتي هي ضروري لحياة الانسان

وحفظها يعني حمايتها من الضياع والتبذير لانها ثروة للأجيال القادمة

٥ /حفظ الدين:

حفظ الدين من منطلق ثقافة السلام يقتضي اولا وقبل كل شئ حفظ المنطلق الذي انطلقت منه الديانات السماوية التي تعمل على حفظ مصالح العباد ونجد خلال الثلاثه عقود

الماضية أن قوى الظلام استغلت الدين من أجل الحصول على السلطة والثروة

فهي وفرت المدفع والتاتشر والانتنوف لقتل أهلنا في الجنوب والنيل الأزرق ودارفور

وعجزت عن توفير مدرسة وشفخانة ومياه صالحه للشرب ومارسة باسم الدين اكبر

عمليه خداع ونصب على الشعب السوداني منذ أن عرف السودان

فهي أوجدت المساجد والكنائس والعابد لكن سرقوا الايمان بنت رياض الأطفال ولكن سرقت الطفولة وبنت المدارس والجامعات ولكن عسكرت الطلاب وأعطو نا البكور لكن سرقوا الزمن اعطونا السماد ولكن احتكروا الارض وحدوا الله لكن فصلوا الوطن عظموا المرأة لكن سرقوا الانوثة لم تكن مشكلتنا مع الله لكن المشكلة في من يعتبرون انهم وحدهم بعد الله مباشرة رفعوا شعار الصمود والتصدي ( أمريكا روسيا قد دنا عذابها) صمدوا في الكراسي وتصدو لكل مواطن شريف حاولوا تغيير الإنسان السوداني لكن الرجل السوداني أوجد المناطق المحررة، وبذلك حفظ الدين

نواصل

قيادي بالحركة الشعبية شمال

صحيفة الانتباهة