إسماعيل حسن يكتب.. أكاد لا أصدق
* هل يا ترى يحسم اللقاء الذي سيجمع الفيفا (عبر تقنية الفيديو كونفيرس)، برئيس الاتحاد، ونوابه، ومحامي المجلس المكلف طارق، نهار بعد غد الثلاثاء، أزمة المريخ الإدارية بشكل قاطع؟؟.
* شخصياً لست متفائلاً بأن يحسمها!!
* لو أن الفيفا تريد بالفعل حسمها بشكل قاطع، لماذا لم تطلب حضور أعضاء اللجنة الثلاثية المكلفة أصلاً بمتابعة هذا الملف، واكتفت برئيسها فقط؟!
* ولماذا طلبت سوداكال من جانب المريخ، ولم تطلب من أعضاء المجلس المناهضين له، ولو عضوين ثلاثة، لتسمع من الطرفين مباشرة؟؟!!
* إنه لقاء لمعرفة الحقائق، وليس محكمة لتكتفي الفيفا فقط بسماع المحامي طارق، الذي بالتأكيد لن يكون ملماً بكل التفاصيل الخاصة بالأزمة من بدايتها..
* عموماً وجود نواب الدكتور كمال شداد وعلى رأسهم الدكتور عامر عبد الرحمن في هذا اللقاء، يبعث في النفوس شيئاً من الطمأنينة والتفاؤل بأنه سيقنع الفيفا بقانونية جمعية 27 مارس، ومخرجاتها.. وبالتالي انتهاء فترة سوداكال..
* شداد بخبرته العريضة، وذكائه الحاد، ولغته الإنجليزية الرفيعة، قد يحاول الالتفاف على بعض الحقائق، ويضلل الفيفا بمعلومات غير صحيحة عن أصل الأزمة.. وإذا لم ينتبه عامر جيداً لهذه المحاولات، ويتحوط لها بسرد قانوني مسنود بمواد النظام الأساسي التي تثبت شرعية الجمعية، وقانونية المجلس الذي كلفته الجمعية الأخيرة بإدارة شؤون النادي إلى حين انعقاد الجمعية الإنتخابية، فقد ينجح شداد وسوداكال، في مساعيهما الرامية إلى إقناع الفيفا بعدم شرعية الجمعية الأخيرة..
* ختاماً.. لك أن تعلم أخي الدكتور عامر، أن أمة المريخ ستعول عليك في هذا اللقاء، أكثر مما ستعول على المحامي طارق حسن.. باعتبار أن المعلومات القانونية المسنودة بمواد من النظام الأساسي عندما تأتي للفيفا من النائب الأول لرئيس الاتحاد، أكيد تأثيرها يكون أقوى من أن تأتي من المحامي الذي قد ترى الفيفا أنه يبحث عن مجد شخصي، أو مدفوع القيمة..
آخر السطور
* تخيلوا جارتنا العزيزة موريتانيا، أنشأت أكاديمية رياضية لتدريب وتأهيل الأطفال من سن الخامسة، عن طريق خبراء أجانب مختصين في هذا المجال.. وفرت لها الدولة والاتحاد كل ما تحتاجه من معدات وأدوات وإعاشة وترحيل وووإلخ… ونحن يا سادة.. كالعادة.. أزمات وصراعات وتحركات تستهدف فقط كراسي الحكم في الأندية والاتحادات.. لا التخطيط، ولا التطوير، ولا النهضة.
* إذا صح أن مولانا مدثر خيري عاد وتحالف مع سوداكال من جديد رغم ما ناله منه من مهانة ومذلة، فسيسقط من نظرنا تماماً..
* وكفى.
صحيفة الجريدة