الدخول في شراكة مع السودان بوضعه الحالي.. غير وارد وضرب من الجنون
مؤتمر باريس
الاستعدادات لمؤتمر باريس تسير على قدم وساق. وقد ذكرت صحيفة القدس العربي بأن وزارة الزراعة والغابات ستقدم مشروع وادي الهواد (مشروع أسسه البشير) كأحد المشاريع التي ستقدم لمؤتمر باريس. دون الإشارة إلى جهود الإنقاذ في التخطيط وإجازته من قبل المجلس الوطني وصدور مرسوم دستوري بشأنه وتعيين مجلس إدارته ومؤسساته الفنية والإدارية. وبناء على ذلك لنا وقفات مع المؤتمر.
الأولى: إن الدخول في شراكة مع السودان بوضعه الحالي (سيولة أمنية واحتقان سياسي واحتراب قبلي… إلخ) غير وارد. وضرب من الجنون لأن رأس المال جبان.
الثانية: مراكز اتخاذ القرار في الحكومة كثيرة (حكومة عيال). فكيف لحكومات محترمة تخاف على سمعتها الدخول مع هؤلاء العيال في استثمارات؟.
الثالثة: مازالت الحكومة تعول على دعم الأصدقاء لها (لا يلدغ مؤمن من جحر مرتين). أما القحاتي على استعداد للدغ (مثنى وثلاث ورباع).
عليه نقول: (إن محصلة مؤتمر باريس لا تساوي “مريسة تام زينو”. وخير للحكومة أن تكتفي ببشريات وجدي صالح للشعب السوداني: “الأموال المستردة هي التي تحرك عجلة الإقتصاد الآن” بدلا من تضيع الوقت. والحرث في بحر الأماني. فمزيدا من “بل الكيزان” حتى تعود الرغيف بجنيه في القريب العاجل).
د. عيساوي … جامعة سنار
فعلا والله حكومتنا حكومة عيال ومافي حد بدخل استثماراته للسودان في ظل وضع امني غير مستقر وحروب هنا وهناك وتعدد مراكز القرار ما معروف البلد من يديره اي واحد من الحركات حتى ابقى اصرح براه رغم جهلهم بالسياسة لمعظمهم .
بلد لن تقوم له قائمة طالما يحكمه عيال غير اكفاء
ان يقوم هذا الموقع بنشر هذا الكلام الأخرق الركيك .. فهذه فضيحة .
الكلام صحيح مائة فى المائة من الذى يرضى بان يصرف ملايين الدولارات فى السودان حيث لا وجود للامن والسلامة والعدل عشرات المتمردين داخل العاصمة بسلاحهم النهب والترويع فى الشارع .. الجثث مرميه فى ثلاجات خضار وفواكه فى حيشان المستشفيات لمدة سنتين وما فى حد جايب خبر او عامل نفسو ما فاهم الموضوع . لا توجد كهرباء لا يوجد مياه لا توجد بنى تحتيه تشجع على الاستثمار المحلى والاجنبى باختصار ما فى حاجة