مشاعر تكونة تكتب: امريكا تشد وترخي والحبل في ايدينا
الشعب السوداني شعب طيب ولديه عادات تختلف عن بقيه الشعوب وصفات قل ان توجد في محيطنا العربي والافريقي.
فهو شعب اعتاد الصبر علي الابتلاء بكل انواعه واقساه ابتلاء الساسه الذين لا يحملون هم هذا الشعب منذ الاستقلال والي الان.
ظل السودان يرزح أكثر من ربع قرن تحت حصار سياسي واقتصادي أميركي بأجندة متحرّكة تارّة بحجة وهوية النظام السابق الإسلامية وتارّة بمزاعم دعمه الإرهاب..
وما ذلك الا لآن الله حباه بثروات طبيعيه لا عد لها مما جعل الاطماع تتجه اليه خصوصا من دول العالم الاول وعلي راسها امريكا.
لدرجه ان الحصار الأميركي منع البنوك في مختلف أنحاء العالم من التعامل مع النظام المصرفي في السودان وتكفي الإشارة هنا إلى أن السودان كان محروماً من استجلاب احتياجاته الكبيرة والصغيره من قطع الغيار لطائرات الخطوط الجوية وقطارات السكة الحديد ومن حضانات الأطفال وماكينات علاج السرطان والسبب أن كل هذه الاحتياجات تنتجها شركات أميركية أو شركات تساهم الولايات المتحدة بأكثر من 5% من رأسمالها وحتى في حالة المعدات التي لا ينطبق عليها ذلك لا تسمح الإدارة الأميركية بأي تحويلات مالية من السودان وإليه بعملة الدولار الأميركي.
كل هذه المقدمه اسوقها حتي ينتبه الناس الي عدوهم الاساسي والذي لولا ان توحدت صفوفنا بالداخل واصبحنا علي كلمه سواء لن نستطيع هزمه…وما التجارب في المحيط العربي من حولنا الا خير دليل..
انظروا الي عظماء العرب وروسائه في العراق وليبيا وتونس وغيرها الم يكن لكم فيهم عبره?هل كان الامريكان يعنون شخوصهم ?
تجلي لنا ذلك من مخلفات الدمار الذي لحق ببلدانهم عقب نظام حكمهم من قبل الامريكان ليجعلوا بلدانهم تردح تحت وطاه الفقر والجوع والعوذ وعدم الامن..
وبكل اسف استخدموا انسانه لهذا الدمار وفي نهايه المطاف اعترفوا بما تبلوا به عليهم ولكن حين لا يجدي الاعتراف !!
وهذا ما يريدونه بهذا البلد الطيب تفرقه وشتات وتقسيم وتشريد لابنائه واقتسام لثرواته
لانهم يعلمون ان هذا البلد لو توحدت صفوفه سوف يكون له تاثير كبير في المنطقه العربيه والشرق الاوسط ككل.. ويريدون كذلك ان تكونوا انتم هذه الاله التي يحركونها ل خلافاتكم وتقسيمكم فالاجدي ان نوحد صفوفنا وان لانترك ثرواتنا تذهب هدرا لغيرنا وان نقف مع ابناء جلدتنا من الصادقين الحادبين علي منفعه البلد وتطويرها من منطلق انا وابن عمي علي الغريب وان نترك التشرذم وشتات الصفوف وان ننظر الي النصف الممتلئ من الكوب بدلا من ياتي يوما نبكي فيه علي وطن باكمله..
صحيفة الانتباهة