ما حقيقة اقتباس فكرة مسلسل “نجيب زاهي زركش” من فيلم إيطالي؟
قال أستاذ سينما مصري إن مسلسل “نجيب زاهي زركش” للفنان المصري يحيى الفخراني مقتبس من مسرحية “Filumena Marturano” الإيطالية، التي تم تقديمها في فيلم إيطالي أيضا عام 1964، الأمر الذي متسبب في إثارة الكثير من الجدل.
ذكر ذلك موقع “في الفن” المصري مشيرا إلى أن الفيلم الإيطالي الذي تم اقتباس فكرة المسلسل منه يحمل عنوان “الزواج على الطريقة الإيطالية”، وقام ببطولته مارسيلو ماستروياني وصوفيا لورين. ودارت قصة الفيلم حول رجل التقى سيدة خلال الحرب العالمية الثانية، وبعد سنوات طويلة فكر في الزواج من فتاة أخرى، فقررت هذه السيدة أن تخدعه، وأخبرته أن لديها 3 أبناء واحد منهم هو ابنه.
ولفت الموقع إلى قول مالك خوري، أستاذ السينما بالجامعة الأمريكية في القاهرة، إن “حبكة القصة والفكرة الأساسية في مسلسل “نجيب زاهي زركش” وأدوار الشخصيات وعددهم وما يمرون به تقريبا هو نفسه الموجود في الفيلم”، مضيفا: “كل ما حدث هو إجراء بعض التعديلات لتعريب القصة لكي تكون في أجواء مصرية والبطل مصري”.
وتابع: “الاختلاف الرئيسي هو أن القصة الأساسية تدور في زمن قديم لم يكن متوفرا فيه تحليل “دي إن إيه”، وهو ما جعل البطل في حيرة كبيرة ولم يستطع معرفة من هو ابنه”.
وأضاف: “لكن في المسلسل قالوا إن البطل رفض إجراء تحليل “دي إن إيه” لأنه لا يريد فضح نفسه أمام الآخرين”.
ويشارك في بطولة مسلسل “نجيب زاهي زركش” يحيى الفخراني وهالة فاخر وأنوشكا وشيرين وعدد من الفنانيين.
سبوتنيك
لأن الجمهور العربي لا يقرأ وأنه غير مطلع على الثقافة الغربية وعلى الآداب الأوربية فهو يتقبل كل عمل ثقافي مصري على أنه مصري خالص دون تفكير أو تمحيص .. ولكن الأخوة المصريين لا نقول أنهم سرقوا ولكن اقتبسوا كثيرا من الأعمال الفنية دون نسبتها إلى أصحابها أو احترام حقوق الملكية الفكرية.
فمسلسل شاهد ما شافشي حاجة مسروق من رواية الغريب (L’étranger) للكاتب الفرنسي البير كامو فهو مأخذوا نسخة كربونية (carboncopy) من الرواية الفرنسية ولكن تم تقديمه في قالب فكاهي كوميدي مصري
كذلك فيلم من وراء القضبان مسروق من عمل اوروبي.. وكذلك توفيق الحكيم سرق عمل هو في الأصل للكاتب الإيطالي الشهير البيرتو مورافيا.. في القصة التي يقول فيها أن الإنسان دائما يبحث عن نصفه الآخر فالرجل يظل يبحث عن المرأة التي تمثل نصفه الثاني حتى يجدها فيتزوجها
إلخ.
ورئيس الوزراء السوداني الأسبق محمد أحمد المحجوب لديه رأي صريح وجرئ في تعامل المصريين مع الآداب والأعمال الفنية الأوروبية.
الى التعليق السابق
لا علاقة اطلاقا لرواية البير كامو بقصة شاهد ما شافش حاجة وانا ممن يقرؤون وقرات الرواية بلغتها الاصلية. . قبل الاتهام يجب التحقق وعدم قول كلام كاذب بدون أي أدلة.