إسماعيل حسن يكتب.. الشكية لغير الله مذلة..
* يشهد الله، أكثر من واحد وثلاثين عامًا في بلاط صاحبة الجلالة، لم نتعب فيها أو نشقى في معرفة أخبار المريخ… مثل ما نتعب ونشقى في السنوات الأربع (السودا) الأخيرة..
* في السابق، كانت العلاقة بيننا وبين مجالس الإدارات المتعاقبة، على أحسن ما يكون…
* حميمة.. ونقية.. وشفافة.. وصادقة… ولكن..
* منذ أن أتانا هذا السوداكال، وتولى رئاسة نادينا العظيم، ونحن وتسعين في المية من أهل المريخ، غرباء عن النادي.. ولا نعرف عن أخباره إلا النزر اليسير، بسبب أن سوداكال يصر على أن يدير النادي هو وأقرباؤه من داخل جزيرة معزولة، بعيدة عن الإعلام وعن الجماهير..
* حتى الذين ساندوه في بداياته – والعبد لله منهم وندمان لي يوم الليلة – جافاهم وعضّ الأيادي التي مدوها له…
* شكيتكم لي الله يا رجال المريخ… كنتوا وين عندما فُتح باب الترشح للرئاسة..؟؟!!
* اتجابنتوا مالكم وتركتموها (في الصقيع) ليفوز بها سوداكال بالتزكية؟؟!!
* عموماً اليوم إذا ارتحنا بإذن الله من هذا الكابوس، فسنجر نفساً طويييييييلاً، ونصلي ركعتين شكراً لله.. وتاني يا سودا، إلا تشوفنا في الحلم..
*حيرتنا وعذبتنا ووريتنا نجوم الضهر وكرهتنا يا اخ.. الله يسامحك..
* ختاماً… على قول الأستاذ الرائع سلك…
* المهم..
* هل يريحنا لقاء “الكونفرس” اليوم من هذا الكابوس فعلاً… أم – لا قدر الله – يرسخ له..؟؟!!
* يا خبر بفلوس، بكره ببلاش..
آخر السطور
* إذ ظنت جماهير القمة أن التسجيلات تفيد ناديها، فهي واهمة…
* التسجيلات تفيد فقط تماسيح وأرزقية ينتظرونها بفارغ الصبر، ليغتنوا من ورائها…
* سنوياً نقع في فخهم، ونصدق أننا بحاجة لبعض اللاعبين في بعض الخانات.. ونصدق كذلك أن اللاعب الفلاني، هو نجم التسجيلات الأول، وإذا سجلناه فقد حققنا خبطة إدارية كبرى.. ونقوم نشيل وندفع لضمه مليارات خرافية…
* وكفى.
صحيفة الصيحة