داليا الياس: شكراً (فضيل)
التأييد الكبير الذى يتمتع به الأخ العزيز ( عبد الله عبد السلام) الان فى وجه الهجوم المسئ والمؤذى من بعض أدعياء الإستنارة يؤكد أن الفطرة السودانية البسيطة لاتزال بخير.
بالمقابل شكراً (فضيل) لأنك _بغض النظر عن القضية محل الخلاف_ كشفت لنا سوءة البون الشاسع بيننا وبين قيمة الوعى وأدب الإختلاف.
الأسوياء الذين يتمتعون بالضمائر الحية ويمارسون الإنسانية القومية لا يعبرون عن ارائهم المضادة بالتجريح والقذف والتهكم!!
الرجل إستخدم حقه المشروع فى التعبير عن قناعاته بشكل لم يتطاول على أحد بشكل شخصى ولايستحق كل هذا الهجوم الموجه لتفاصيله الشخصية وتجربته المهنية التى لم تبدأ الآن ولم يتفاجأ بها بغتة أولئك الذين يتحدثون الآن عن فشله كممثل!!
إن التنوير ياسادة يبدأ بالتوضيح…. وثورة التغيير تستند على رحابة الصدر والإحترام…. والعبور يكتمل بقبول الآخر وشيوع المحبة.
وماااا أبعدنا عن كل ذلك للأسف الشديد.
كل الحب والإحترام للعزيز ( فضيل) الذى إختبرنا نبله وطيبته وحسن معشره ونعلم تماماً أنه لايستحق إلا الخير والمحبة.
#فضيل_محل_تقديرى
د(اليا) س
يا عزيزتي دون الخوض في جدل الاطروحات الفكرية عن واقع المرأة في المجتمع السوداني، نحب أن نذكر أن سوسويولوجيا الواقع المعاش والتجارب السلوكية الماثلة تفند بأن المرأة قرة عين المجتمع، فهي تتعاطى في مسيرة حياتها اليومية كم هائل من السخف الذكوري بدأ بالازدراء بها كشريك أساسي في إعمار الحياة انتهاءا بكل أشكال التمييز والتضييق والعنف، فالواقع الاجتماعي بكل أبعاده ظل نظريا متفاني في إعلاء مكانة المرأة وذود عنها بمنظومة من الترسانات القيمية والعقدية إلا أن ما تعيشه حواء في مختلف سياقات واقعنا الاجتماعي لشئ مبكي ومظلم لأبعد مدى، وبرضو الواحد يقول فضيل يمثلني.
يا راجل بالله دا كله حاصل عندكم الحمد لله نحنا عندنا المرأة مكرمة و فوق الراس فأمي و حبوباتي وحتى إخواتي و زوجتي و بناتي لم يشتكي أحدهم من الظلم و لا التفرقة و هن يعلمن أن كل الذكور في العيلة مستعدون للموت لحماية أي واحدة منهن إذا تعرضت لمكروه
حليل زمن الدراميين الفطاحلة أمثال الراحل ألمرحوم الفاضل سعيد، السؤال يبقى مقارنة مع هذا الفضيل بمقدراته الدرامية المتواضعة و فهمه المغلوط القاصر عن سيداو التى يبدو أن إسمها فقط هو الذى التصق بعقول منتقديها دون علمهم بمحتواها، لماذا يثير مثل هؤلاء المغيبين كل هذه الضجة فى مسألة يتفق تقريبا كل العالم على قبولها و منطق جدواها.
الفاضل سعيد بتاع فنيلتك؟
أحسنت أحسنت. ونقول : انا أخو فاطمة (ويقول ااكابلي : حال فاطمة )وبقول آخر انا أبو خديجة.
ما في مشكلة. انا غايتو خرمان لحم في كل رمضان نأكل ام فتغت وكبده في رمضان بعد الافطار ومع الإفطار وهذا العام غلاء. المهم عندنا بجبل أولياء السمك الأيام دي في شهر رمضان الكريم رخيص فجعلت من السمك عشاءا.
نعم أقول ذلك.. لأن الغرض من سيداو صرف النظر عن واقع المعيشة والتهريب وعودة صادر الخراف والا بل وتصدير المرتزقة والتطببع.
فضيلى محل كل تقدير وهو يمثلنى والمرأة المسلمة مكرمة وهى الأم والأخت و…….و……………………..من وين أنتم طلعتم طبقوا طلبات الغرب على دفعات التفكك فى كل الدول فى لكن من تربى لا يحتاج كل هذا الزخم انتو ناس
الآن تدفعوا دفعتوا فى فواتير الفنادق السودان محمى باالفطرة شوفوا لما جات منظمات التنصير فى دارفور ويجلبوا الأكل للمعسكرات طازج من الخارج بعد الأكل أهلنا فى دارفور يقوموا يصلوا لم يرتدوا المسألة فطرة يا وهم .
يا ابوعثمان نحن لا نتحدث عن السياق الأسري وامتداداته وإن كان لا يخلو من هنات يتم ترديدها في وسائل الإعلام والمحاكم من الفينة والأخرى، فما ما يحدث خارج نطاق الأسرة بالنسبة للمرأة لشيء بالجد مقرف ويموت في طي الصمت والتستر، فيا عزيزي إثارة مثل هذه القضايا وسير فيها لتعريتها وقبرها تحتاج إلى مجهود جبار سلاحه المرأة نفسها من خلال تقوية دورها ومركزها الاجتماعي.
حبو ممكن مثال مثالين عن الحماية التي توفرها سيداو للمرأة
* نحن في السودان بنقول :
المرة كان بقت فاس ما بتشق الراس .
توافقي على الكلام دا اليا ؟
……
فضيلي في اسكتشاته الكوميدية .. بيمثل شخصية الرجل الساذج الجاهل والغبي الابله أحياناً . فهو حين يتناول
اتفاقية سيداو يتناولها بفهم تلك الشخصية للاتفاقية . وهنا يكون الاسكتش الذي يقدمه يعكس سوء فهم تلك الشخصية للاتفاقية بسبب الجهل والسذاجة .. أكثر مما هو انتقاد للاتفاقية
اولا يا عمر اسمو فضيل ما اسمو فضيلي
و تاني هو ما بتناول الشخص الاهبل الساذج هو بتناول شخصية السوداني المحافظ على عاداتو و تقاليدو
اما انتو يا اولاد ميكي فما عندكم اي احترام للعادات و التقاليد السودانية و صنمكم الغرب و شايفين كل الشعب السوداني هبل و سذج
الجهل والسذاجة هى الدياثة
الجهل والسذاجة هى الشذوذ
الجهل والسذاجة هى البنطلون الناصل
الجهل والسذاجة هى الرجل المائع
الجهل والسذاجة هى السفاح
الجهل والسذاجة هى السحاق
الجهل والسذاجه هى الرجل الخائب
الجهل والسذاجة هى حمل البنت ولم تتزوج
الجهل والسذاجة هى الرجل يأكل من ثدى كريمتة
الجهل والسذاجة هى قحت
فضيل يُمثل رأي أحرار السودان !
بمناسبة الهجوم الشرس والغير مُبرر على الفنان الكوميدى فضيل والذى عبر عن رأيه وبطريقه كوميديه عن إتفاقية سيداو والمعادية للإسلام والمسلمين نرى حكومة وأحزاب وعسكر وقطيع قحط وقد أصبحوا يخافون حتى من الكلمة ولو فى الكوميديا ويضيقون ذرعاً بحرية الرأي والتعبير والتى صدعوا رؤوسنا بها أيام الإنقاذ والآن نراهم وقد تحولوا لنظام شمولى دكتاتورى يُكمم أفواه الشعب ولا يقبل الإنتقاد بل يقبل التطبيل وتزيين وجوههم الكالحة ويريدهؤلاء من الشعب أن لا يروا إلا ما يروه هم !
سيداو وهم ليتجادل الناس بعيدا عن الواقع المعاش ( غلاء وتفلت أمني وضياع دماء شهداء الاعتصام و و ) ليتجادل في ما لا طائل منه.
فسيداو وهم لا ولم ولن تجد طريق للتطبيق والمجتمع بخير. فعلا هنالك شوائب وبلاوي ومع ذلك الأخلاق بخير. والصالح والطالح موجود. والكل يعمل باصله. صحيح هنالك ناس رخيصة ممكن مقابل المال تببع اي شيئ وممكن تكون مرتزقة تحارب الاسلام مقابل الدولار وتدعي الدفاع عن الدين.
برز الثعلب يوما في ثياب الوتعظبنا………….
لذا قيل أن المال كالقمل يذهب للجسم الوسخ.
جعلنا مترفيها ففسدوا فيها.
رسالة مستعجلة للبرهان
إنها الرؤيا او رؤية أو حلم
رأيتك بالزى العسكري جالس في مكتب لا اعرف أين و محاط بقوة مسلحة من المعارضة يريدون قتلك و أحدهم وضع السلاح خلف راسك الكل يريد قتلك و انت نادم و تقرأ في المصحف و اخيرا وضعت جبهتك عليه استسلاما للاعدام رغم اننى من اكثر المعارضين لك و الطالبين برحيلك اليوم قبل الغد في الواقع و اعتبرك من اجبن و اخبث حكم البلاد لكن حينها و في عذا الموقف كنت انا الوحيد الذي يعارض طريقة اعدامك أو قتلك و كنت احمل سلاح و أقف في باب المكتب و كل الناس تحت فوهة سلاحي و قررت اذا تم قتلك بهذه الطريقة سوف إطلاق النار على الجميع و إخلاص منهم فورا مما جعلهم يتراجعون عن عملية اعدامك بعدها ذهبت ابحث لمقابلة المجتمعين لمناقشة اعدامك قيل انهم في مبني عالى جوار المكتب دخلت و جدت مجموعة اعرف بعضهم من شباب دارفور جالسين يتدارسون القرءان و نفرا اخر يستمع للراديو المهم تحدثت معهم لكن لم اقابل البقيه طلعت و كنت متجه نحو اتجاه القبله و الجو كان غبار و رياح ابحث عن حل لم يكن في تلك المنطقة و ذاك الجو العكر غير شخصي و رجل يلبس جلباب ابيض يمر من الجنوب نحو الشرق أمامى ثم امرأه تمر من الشمال لليمين لم أعرف اى منهما المهم رجعت لاجد الناس كلها مصتفه في صفين متقابلين لا عرف لماذا لكن كأنها صلاة العيد و قفت معهم و كان فيهم من اعرفه و من كان معلمى في المدرسة و بعضهم من قريتي بعدها لم أعرف ماذا حصل إليك غادرت الجمع و عبرت ارض زراعية في بداية الانبات و تسقى بماء عبرتها ليقابلني في الطرف الآخر رجل اجنبي ابيض البشرة يصافحني بحرارة و يعرف اسمي و انا لا أعرفه و لكن شكله ليست بغريب عنى ربما قابلته من قبل انتهت الرؤية أو الحلم و نسأل الله تعالي خيرها و نعوذ به من شرها.
نصيحتي لك ي البرهان تسلم الحكم للقيادات الإسلامية قبل فوات الأوان هذا الحلم كان صباح اليوم ال ٢٦ او ال ٢٧ من رمضان اذا كان صيامنا ناقص يوم و الله اعلم.
ي بت الياس حتى الاختصارات دى ملطوشه
بني شنقول حقتنا
و
رواية قونقليز مسروقه
سو(اح.داني)
حبو: “ما تعيشه حواء في مختلف سياقات واقعنا الاجتماعي لشئ مبكي ومظلم”.
أبو عثمان: حبو ممكن مثال مثالين عن الحماية التي توفرها سيداو للمرأة؟
وليد: زغت مالك يا حبو , دايرين الإجابة على سؤال أبو عثمان
خلوهو فضيل موسى هلال قال الاسلام خط احمر … الراحل فيكم يقيف قدامو …. لقيتو فضيل مسكين ما عندو جيش وهجمتو عليهو
لا اعرف لم يقاطع الموقع تعليقاتي مع اني من اكثر الكتاب التزاما ولا اخرج عن قواعد الذوق والادب ، والاحظ من زمن اعلق وتاتي بعض التعليقا الصغيرة اما معظم التعليقات ذا الطابع الرسمي لا تظهر
لماذا لا يرد حتى الرسائل المتعلقة بالتواصل