مقالات متنوعة

العيكورة يكتب: هو ابليس فاضي ليكم ؟

المتتبع للمؤتمر الصحفي للجنة ازالة التمكين الذى عقد ليلة امس الاولي يلاحظ حالت الارباك السائدة و(الخلعة) التى دخلت قلوبهم منذ افطار الاسلاميين مغرب السابع عشر من رمضان وما تبعها في اليوم التالي بالتشييع المهيب لجنازة الامين العام للحركة الاسلامية الشهيد الزبير احمد الحسن فمنذ ذلك التاريخ و (الجماعة مش على بعضهم) كما يقال قال مقرر لجنة ازالة التمكين الصيدلي صلاح مناع بحسب [متاريس] ان الدعوات للافطارات الجماعية تنتمي للنظام السابق امر مرفوض وقال ان هناك محاولات للمؤتمر الوطني العودة مجدداً للساحة السياسية واصفاً ذلك ب (عشم ابليس في الجنة) ! وقال انه تم رصد ما سماها بالشبكات بالقاهرة ودبي تمول الافطارات (حرّم خالتي عاشة بت حقار تفطرهم براها ! قال تمويل قال) ثم قال بصوت متهدج مرعوب : الافطارات التى تردد فيها هتافات (فلترق كل الدماء) هكذا استلّها استلالاً من بين التكبيرات والتهليلات . هذه احدي (الرجفات)
أما الثانية فهي زيارة السيد حمدوك للشيخ الياقوت بمنطقة جبل اولياء معتذراً انه جاء متأخراً (للتبرك) واشاد بالطرق الصوفية ومعلقاً فشل حكومتة الاقتصادي على شماعة التركة الثقيلة لثلاثين الانقاذ العجاف فيا سبحان الله يصفها بالتركة الثقيلة وهو عاجز عن توفير الماء للخرطوم العاصمة ناهيك ان يبني طوبه واحدة فى صرح الوطن فتأمل !
(برأيي) استلال السيد مناع لهتاف (فلترق كل الدماء) من سائر هتافات الاسلاميين يدلل على ان حكومة (قحت) لم تيأس بعد من محاولات شيطنة الاسلاميين بعد ان اثبتت الايام فشلهم فى ادارة الدولة وتحول شعاراتهم الى النقيض و وازكمت الانوف رائحة الفساد الممنهج للطغمة الحاكمة وبعدها عن قضايا وهموم الجماهير .
أما (ابليس) الذي يخشاه مناع فلا اظن ان من اولوياته المشاركة في الفترة الانتقالية وقد قالها (ابالسة) كثيرون فليطمئن السيد صلاح مناع ومن معه لان ابليس مشغول بما هو اهم (المووويه) ! ابليس يلهث لتوفير الماء لعياله يا جماعة .
اما (فوبيا) المؤتمر الوطنى (رحمه الله عليه) المسيطرة على عقولهم فهى لا تعدو ان تكون اضغاث احلام و دهاء اعد بخبث ليحشروا المسلمين بالسودان داخل عباءة المؤتمر الوطنى المحلول حتى تمتلئ الشبكة ويسهل اصطياد جميع أهل القبلة بخبطة معلم لتاتي بعدها خطوة الحظر تحت ذريعة الارهاب (ياخي شوفوا غيرا ياخ) . فلا ابليس فاضٍي لكم ولا المؤتمر الوطني بعائش بين الناس فأخرجوا و واجهوا حقيقة الوضع الاقتصادي المأزوم فقد ملّ الشعب اسطوانة (التركة الثقيلة) المشروخه .
أعتقد جازماً ان حمدوك جاء للشيخ الياقوت مرسولاً من (الحاج فولكر) بنوعية الاسلام الذى يريدونه محشوراً داخل المساجد و الخلاوي وحلقات الذكر بعيداً عن حياة الناس ولا استبعد ان نري حمدوك قريباً ملتحفاً بالشال الاخضر فى غير ما موقع آخر و لربما بصحبة (الحاج) لتكتمل المهمة (اسلام بمواصفات امريكية) ولكن لا اعتقد انه سينجح فى ذلك فشيوخ الطرق الصوفية منهم حملة الدكتوراة والشهادات العليا واهل دعوة وحل وعقد ولا يجهلون السياسة فليس من السهل أن يتأثروا بزيارة لحمدوك ولا بغيره . و عموماً استمتعنا بالزيارة و بسرد حمدوك لقصة الشيخ فرح ود تكتوك مع السكران فقد كان ظريفاً خفيف الظل وهو يلقيها بين يدي الشيخ قبل ان يلقى برسالة (فولكر) فى ثنايا الحديث و التى اختار لها (ان الاسلام فى السودان محروس بالصوفية ولا خوف عليه) ولااا يا ولااا حبيبي يا حمدكا . فقد سبقك بها حكام آخرون فكلهم لبسوا المرقع وطربوا على نقر الطار وانين النوبه فهل رجعوا بشئ من الصوفيه؟

قبل ما انسي : ـــ

لماذا جاءت زيارة حمدوك للشيخ الياقوت و(خلعة) مناع من ابليس بعيد افطار الاسلاميين والتشييع المهيب لامين عام الحركة الاسلاميه الشهيد الزبير ؟
انا غايتو ما عارف والعارف احسن يكون ساكت ! والعهده على الراوي قالوا بكرة الفطور مجان او (بمبان) ما عارف امكن ما سمعتها كويس .

صحيفة الانتباهة