التصعيد ضد الدعم السريع لن يعيد الشيوعيين للمشهد ولكن قد يقودهم إلى حتفهم الاخير
اسر الشهداء يتم استخدامهم لتحقيق أهداف في طاولة السياسة كما استخدمت قحط دماء🩸 ابناءهم من قبل للوصول الى السلطة.
هذا التصريح الذي يضع (ال دقلو) في المواجهة مع الشارع كلمة حق اريد بها باطل.
ليس دفاعاً عنهم وقد كنت من أكثر الناصحين لهم بتولي مسؤليتهم التاريخية امام الشعب والاعتراف بفض الدعم السريع للاعتصام او القول بانه كان القوة الرئيسية في عملية الفض.
بذلت لهم نصحي بمنعرج اللوى فلم يستبينوا النصح إلا ضحى الغد
إنكار عميلة فض الاعتصام والبحث عن أبرياء لتحميلهم المسؤولية يجعل الدعم السريع هو المتهم الوحيد بقتل الشهداء. هذا يدل على غباء قيادة الدعم السريع واثبتوا انهم عبارة عن أدوات يستخدمها من يحسن استخدامها لتمرير اجندته. مضمار السياسة يختلف عن مضمار رعاية الابل.
المستفيدين من دماء فض الاعتصام كثيرين وأولهم السياسيين الذين أعطوا الضوء الاخضر للفض. كل هؤلاء تحت طائلة الاتهام إلى حين ان تثبت البينات والقرائن القاتل الحقيقي.
هذا البيان من اسر الشهداء بيان سياسي بامتياز وحقيقته يعبر عن جهة سياسية تجيد التخفي خلف الشعارات واللافتات. هدفها الانتقام من حميدتي الذي دفع بشركاء ولعيبة جدد في المشهد (سلام جوبا) وليس تحقيق العدالة او حقوق الشهداء كما يتوهم البعض.
اين ذهبت لجنة نبيل اديب؟ ولماذا تقاعست عن كشف الحقيقة؟ لجنة اسر الشهداء كان عليها ان تخاطب نبيل اديب وحكومة الثورة المزعومة للكشف عن القاتل او استبيان خطوات الحكومة في كشف القاتل.
المؤسف ان اليسار السوداني ما زال يمارس ضلاله القديم بقتل القتيل ثم البكاء على قتله.
التصعيد ضد الدعم السريع، وخلق انقسام داخل المؤسسة الأمنية، وقتل الأبرياء بالامس امام ابواب قيادة الجيش لن يعيد الشيوعين للمشهد ولكن قد يقودهم إلى حتفهم الاخير فهؤلاء لن يفهموا بغير لغة الدماء.
يا أيها الفريق إني لك من الناصحين وياليتك تسمع النصح جرد سيفك على رقابهم فهم قد جردوا سيوفهم عليك.
Alrabea Abd
والله لكأني لرى مصارع القوم …
فهؤلاء المضلين يظنون انهم سيخدعوا الشباب باماذيبهم واللاعبيهم ..
لكن ليعلم الحزب الشيوعي ان الشعب السوداني بكلمة واحدة او حدث صغير سوف يخرج للشارع ويذبحكم ذبحا ..