تحقيقات وتقارير

وفاة خال البشير .. مشرد الاعلاميين .. أبرز خصوم جنوب السودان

توفى متأثراً بفيروس «كورونا» في الخرطوم أمس، الطيب مصطفى، خال الرئيس السوداني المعزول عمر البشير رئيس «منبر السلام العادل» ومؤسس صحيفة «الانتباهة» الذي لم يخفِ عداءه وكراهيته لإقليم جنوب السودان قبل انفصاله وتكوين دولة مستقلة.
لعبت المؤسستان، المنبر والصحيفة، بدعم سخي من نظام الإسلاميين المعزول، دوراً كبيراً في التحريض وبث خطاب الكراهية والعنصرية ضد السودانيين من أصول جنوبية، لدفعهم باتجاه الانفصال.

وأقدم مصطفى على ذبح ثور أسود ابتهاجاً، عندما أظهرت نتائج الاستفتاء عام 2011 تصويت الجنوبيّين بنسبة 99 في المائة لصالح الانفصال، بدلاً عن الوحدة مع الشمال.
وشغل خال البشير منصب وزير الدولة في وزارة الاتصالات، والمدير العام للهيئة العامة للإذاعة والتلفزيون، وفي عهده مُنع بث كثير من الأغنيات العاطفية لكبار الفنانين السودانيين، وأمر بتغطية سيقان الممثلات في المسلسلات والأفلام التي كانت تعرض في التلفزيون بخطوط سوداء.

وفور تقلده إدارة التلفزيون فرض على المذيعات حجاب الرأس، كما قام بتشريد وفصل كثير من الكوادر الإعلامية المتميزة من أصحاب الخبرات الكبيرة في مجال الإعلام والصحافة، وأصبح التلفزيون بيئة طاردة للإبداع.

وسخّر مصطفى التلفزيون بوقاً للدعاية والحرب ضد الجنوب، إذ كثف من بث برامج لشخصيات متطرفة وأخرى تعرض أدبيات الحركة الإسلامية الحاكمة التي تدعو الشباب إلى «الجهاد» ضد الجنوبيين.

ومن المفارقة أن صحيفته «الانتباهة» كانت الأكثر قراءة وتوزيعاً في شمال البلاد وجنوبها، وكان أكثر قرائها من القوميين الجنوبيين الانفصاليين والشماليين أصحاب النزعات الانفصالية.

وكتب الطيب مصطفى في زاويته بالصحيفة «زفرات حري» يوم إعلان نتائج انفصال الجنوب، أنه «يوم الفرح الأكبر والاستقلال الحقيقي لشعب السودان الشمالي، ودعوهم أن يعبروا عن فرحتهم بشتى الوسائل وينحروا الذبائح ويقيموا صلاة الشكر في الميادين العامة فقد أذهب الله عنا الأذى وعافانا».

وبانفصال الجنوب، فقد السودان أكثر من 80 في المائة من ثروته النفطية، وانخفضت الإيرادات العامة أكثر من النصف، ما ساهم في معاناة الاقتصاد السوداني من حالة ركود مستمرة كانت أحد الأسباب الرئيسية التي دفعت السودانيين للثورة ضد حكم البشير، وإطاحته من السلطة في أبريل (نيسان) 2019.

وكانت السلطات السودانية ألقت القبض على الطيب مصطفى في فبراير (شباط) الماضي، إثر بلاغات من لجنة تفكيك واجتثاث النظام المعزول، على خلفية اتهامات لقيادات بارزة في حزب «المؤتمر الوطني» المنحل بتدبير أعمال تخريب وعنف في عدد من الولايات.

محمد أمين ياسين
صحيفة الشرق الاوسط

‫7 تعليقات

  1. قال تعالى:
    {وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ بِشَيْءٍ مِنَ الْخَوْفِ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِنَ الْأَمْوَالِ وَالْأَنْفُسِ وَالثَّمَرَاتِ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ . الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُمْ مُصِيبَةٌ قَالُوا إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ . أُولَئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِنْ رَبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ}. صدق الله تعالي العظيم

    اللهم إنا نسألك ان تغفر له و ترحمه و تجعله من أصحاب اليمين

    كما نسألك الرحمة و المغفرة لموتانا موتى المسلمين

    غالبية الشعب السوداني مع انفصال الجنوب و انا ذااااااااااتي كمااااااان مع الانفصال ماهي فائدة كل الجنوبي للسودان أو حتى لشعبه العربيد الهمجي الغدار شعب غالبيتهم سكارى رجال على نساء ماعدا بعض المسلمين.
    بعد الانفصال كان أكبر مشروع استثمار هو افتتاح اكبر مصنع للبيرة بافريقيا شفت الفهم كيف!!!؟؟؟.عاااااايره و ادوها صوت
    و الحمدلله حفظنا دماء شعب الشمال و بقية الشباب و الشيوخ و العلماء و مواردنا و أصبحت شوارع العاصمة و الأحياء السكنية و جميع المدن و القري نظيفة من قاذوراتهم البشرية.
    كانوا يمكرون على شعب الشمال فأرسل الله تعالي تعالي عقابه بعد الانفصال إليهم فدارت فيما بينهم الحرب القبيلة فالذين قتلوا و شردوا بعد الانفصال عشرات أضعاف الذين قتلوا و شردوا طيلة حرب الجنوب بين الحكومة و كلاب المعارضة عملاء الغرب الخونة و المرتزقة لا تنسي هدية أمريكا اليهود و الغرب لجنون قرن بدل الطائرة كانت قنبلة على طائرة.
    و استثمارات الغرب و اليهود و أمريكا في الجنوب هي الحرب و المخدرات و نهب الثروات و تشريد شعب الجنوب اليوم الجنوبي لاجيء في الشمال.
    و حاليا انا مع انفصال دارفور جنوب كردفان و النيل الأزرق لكن هذه المره دون أخطأ كما حصل في الجنوب هذه المرة تجمع جميع القبائل في تلك المناطق و التى تريد الانفصال تتوحد مع بعضها و كذلك التي لا تريد الانفصال ثم تقسم المناطق حسب عدد سكان الطرفين شرط على أن يمنح الطرف الأول الجزء الذي يقع خارج حدود الشمال و بذلك نقفل باب الابتزاز و نوقف الحرب و الدمار و نحافظ على دماء ماتبقي من الشعب و موارده كذلك يمنع دخول اى مواطن من تلك المناطق للشمال لمدة ٥ سنوات و بعدها يحق له القديم لتأشيرة دخول تسمح له بدخول ولاية واحده فقط من ولايات الشمال و لمدة أسبوعين فقط يتم إخراج كل مواطن من تلك المناطق التى حصلت على حق تقرير المصير من الشمال بعد أن يصفي اعماله و ممتلكاتي في فترة لا تزيد عن ٦ اشهر فقط كما تسحب منهم الجنسيات و لا يحق لأى مواطن من تلك الدول الجديدة الحصول على جنسية الشمال مهما كانت الأسباب على أن ينظر في أمر منح الجنسيات او الوحدة مجددا بعد مرور ٥٠ عاما على الانفصال و القصد من هذا الأمر هو انتهاء الجيل الذي كان سبب تقسيم البلاد و نترك امر الوحدة و الجنسية للأجيال الجديدة وحدها.

    المتوفى كان قلمه كصهيل جحافل تصول و تجول في سبيل الحق

    و امثالك ي ود الأمين ي عريبيد ي جريبيع لا يسوى مافوق بوعيضه.

    الفشقة ما بنخليها
    و
    رواية قونقليز مسروقه

  2. صحيفة الشرق الارسط خضراء الدمن وجدت فرصتها… خبر ينضح خبثا وشماتة

    …………………
    نسأل الله أن يغفر له ويرحمه ويتجاوز عن سياءاته ويدخله الفردوس الأعلى من الجنة ويلهم أهله وذويه الصبر الجميل

  3. أنت لا محمد تحمد ولا أمين تستأمن ولا يس حكيم، فكل المذكورين حضوا على ذكر محاسن الموتى وأنت ذكرت محاسن المرحوم أيضا لكن بنية عرض سيئاته ولكن ما ذكرته محاسن وحسنات تحسب له مثل ستر العورات وطرد الملحدين المتفسخين الشيوعيين من تلفزيون السودان وفصل الجنوب الذي قاتل هو من أجل الانفصال بدعاوى الجلابة والظلم والاسترقاق ثم عاد أهله بعد الانفصال ليحتموا بالجلابة ويلجأوا عندهم ويأكلوا من زراعتهم وصناعتهم وفولهم وبصلهم ويفضلون الشمال الذي جوعوه عديم النفط والطاقة والأمن على دولتهم المحررة ذات البترول والحرية واللادين وهم الذين جردوا هذا الشمال من موارده التي سهر على إستخراجها تحت نيرانهم ولازالوا يرعون حركات التمرد داخله ويدخلونها إليه بدعوى السلام فاسأل الجنوبيين يا جاهل عن سبب عودتهم للشمال المستعمر الذي تقول إنه يكرههم.
    الطيب مصطفى ذبح الثور فرحا بوقف الحرب ووقف الكذب ووقف الظلم الواقع على السودان بدعاوى الحرب الدينية مع أن الحرب بدأت منذ وجود المستعمر البريطاني وليس في عهد الطيب مصطفى وابن أخته المخلوع يا جاهل حتى بهذا الخبر يا خائن لوطنك بصياغة الأكاذيب عن شخصياته. تذكر أن المستعمر اللعين السابق والعدو القديم قد فتن بين السودانيين مرة أخرى عبر عملائه وأطلق حرب دارفور بمجرد نهاية حرب الجنوب رغم عدم وجود عداوة ولا حرب دينية بين دارفور وبقية السودان أصلا وخصوصا الشمال فالدين واحد والتجارة والمصاهرة حاصلة والسكك الحديد كانت عاملة فأوقفتها العقوبات القحطية ونازحوا دارفور يعيشون ويعملون في الخرطوم ومدني وعطبرة وأبو حمد بكل حرية لم يقتلهم ولن يطردهم أحد، ولكن رغم هذا ستنفصل دارفور أو أجزاء كبيرة منها ولن يجبرها أحد على الوحدة مع السودان الكبير وستجد نفسها جنوبا آخر وجزءا محتلا من تشاد الأقرب إليها ثقافة والأقوى منها سلاحا ومن ورائها فرنسا وما ادراك ما فرنسا، كن عادلا وتعلم من أفلام الردح والولولة كيف تذكر مساوئ الموتى يا جهلول.
    رحم الله الفارس الطيب مصطفى وغفر له سيئاته وزاد في إحسانه.

  4. من مقال الطيب مصطفي 2009

    الترابي شبَّه مسيرة الأمس الفاشلة بثورة أكتوبر ودعا (ملايين الشعب السوداني لإزالة هذا النظام) ووصف ـ يا للهول ـ (قياديي الحركة الشعبية بأنهم جاءوا من أقصى البلاد ليخوضوا النضال من داخل المركز)!! كما وصف الترابي المؤتمر الوطني (بخائن العهود والمواثيق) وقال بصراحة أرجو أن ينتبه إليها الغافلون (إن القوة بالقوة والدفع بالدفع) وختم حديثه بالدعوة إلى (النضال) لتغيير هذه الأوضاع!!

    أود أولاً أن أسأل: هل يملك الترابي (موديل 2009) أن يستخدم غير عبارة (النضال) بعد أن ركل كلمة (الجهاد) بعيدًا وبات يعتذر عنها ويتملص؟! هل يملك وهو في دار الحركة الشعبية التي أسلمها قياده اليوم بعد أن ألهب ظهرها قديمًا بمجاهدي الإنقاذ خلال العقد الماضي.. هل يملك أن يستخدم غير هذه الكلمة التي كانت محتكرة لغرمائه القدامى من الشيوعيين؟!

    الترابي الذي يصف أعداء اليوم وتلاميذ الأمس بخائني العهود والمواثيق نسي أنه هو الذي أفتى بالخروج على الدستور ووفقًا لفقهه الجديد فقد خان العهد والميثاق لكن الفرق الوحيد هو أن الرجل يومها كان الآمر الناهي أما اليوم فإن غصةً في حلقه تسوقه إلى الخروج على مبادئه وأفكاره (البالية) فقد أصبح متمردو الأمس من الخارجين على سلطان الدولة مناضلين جاءوا من أقصى البلاد ليخوضوا النضال من داخل المركز!!

  5. الرحمة والمغفرة والعتق من النار للاستاذ الطيب مصطفي السوداني الاصيل ..وربنا يجعل مثواه الجنة مع النبيين والصديقين والشهداء وحسن أولئك رفيقا….يا بتاع الشرق الاسود لو كنت سوداني خليك محترم واكتب بأدب

  6. مقال مهني شفاف سرد حقائق وأحداث حصلت من خال الرئيس وحرب دارفور بدأت بتمرد,بولاد,الكوز على نظام الكيزان وغزاها المتأسلمين بتسليحهم لعرب الغرب وإنحيازهم لأطراف دون غيرها بلا مستعمر بلا دغمسة ماقادرين تخلوها..إنتو دايرين ناس شكارتا دلاكتا ونشوف بعيونكم وماترونه محاسن يحسبه غيركم مساوي..