عائشة أدركت أن الطوفان سيغمرها لا محالة
كل تطورات الأوضاع السياسية في السودان ليس لها علاقة بالمواطن، إستقالة عائشة موسى، بيان حزب الأمة ورد قوى التغيير عليه، رجال الأعمال والساسة الذين يقفون خلف المبادرة الإماراتية حول تقسيم الفشقة. عائشة أدركت أن الطوفان سيغمرها لا محالة، فأرادت أن تنال شرف الاستقالة قبل الإقالة، وبالتالي فإن دموعها دموع مفارق للأبهة والنثريات،
حزب الأمة يريد أن يراجع حصته في السلطة بعد أن استلذها من منطلق فكرة حزب بجماهير يشارك على حد سواء أحزاب بلا جماهير وتيارات وهمية، رجال الأعمال يبحثون عن فتات لشركاتهم في المليارات التي ستضخها أبوظبي بين إثيوبيا والسودان إن صدقت، الساسة أنفسهم، بما فيهم الجماعة الحاكمة وبعض حركاتها المسلحة حصلوا على ثمن بيع الفشقة وشرف الأمة مقدماً، كلهم باعوا وقبضوا الثمن، كلهم باعوا إلا ذلك الرجل الذي يجول في طرقات ودمدني مردداً بضمير ككتاب الله طاهر ” كلك واري اللو”.
عزمي عبد الرازق
والله الرجل الفي مدني لافي لو قبضوه برضو بقسم. الشفقه. السودانيين عندنا عدم الوطنيه المسكنه ضيعو حق اجيال.
أووووو .. شباب المؤتمر الوطني … يا حليلكم . حال الدنيا … ما دوامة …
Iاقعد قول شباب الوطني امن تلقاه جوه.