رأي ومقالات

خسرت الأمارات معركة الفشقة .. لكنها قطعاً لن تترك الحرب علي السودان

عوامل وتطورات كثيرة أجبرت الأمارات علي سحب رجلها من منطقة الفشقة بولاية القضارف ..
خروج الأمارات الصاغر تقف وراءه قوة إرادة شعبية سودانية وقفت وراءها حملة رفض شعبي واسع بدأت من أبناء القضارف الذين تصدوا للمؤامرة الأماراتية وجردوها من أردية التسويق البخس للمنطقة والتخطيط لشرائها بدولارات لا تساوي في جملتها قيمة ماينفقه حكام الأمارات علي شؤونهم الخاصة خلال شهر واحد !!

علي أبناء القضارف خاصة .. وأهل السودان عامة الإنتباه .. فالأمارات لم تنسحب من موضوع الفشقة بالكلية .. إنه تأجيل للفكرة والمشروع الإستيطاني حتي إشعار آخر ..

من بركات هزيمة (إسرائيل ) في قطاع غزة حدوث ربكة وذهول في كامل مخططاتها بالمنطقة ويتبع زلزال داخل مناطق ودول تتبع الخط الإسرائيلي حذو النعل .. بالنعل .. والأمارات تنشط إنابة عن إسرائيل بأكثر مما يفعل اليهود الذين يقولون إن لديهم نصوص وحقائق في التلمود تربطهم تاريخياً بعدة مناطق في شرق السودان ومن بينها منطقة الفشقة !!

الأمارات تلعب دور نائب الفاعل في عدة مناطق ودول .. وفي السودان تقوم بهذا الدور بكل همة ونشاط .. ومن هوان الدنيا والزمان علي أهل السودان أن تحشر الأمارات أنفها في الشأن السوداني ساعدها في ذلك بعض من ضعاف النفوس ورخيصي الثمن من السياسيين وتجار التسويق المخابراتي !!

أيقن الفريق البرهان أن موافقته وتوقيعه علي ما تطلبه الأمارات في منطقة الفشقة سيكون الباب الذي سيخرج منه إلي خارج سدة الحكم .. ليس سراً الضغوط العلنية والمواقف الواضحة والصريحة التي قابل بها ضباط كبار في الجيش السوداني خطة الأمارات لاستيطان الفشقة .. البرهان أدرك أنه سيفقد منصبه في مجلس السيادة والجيش السوداني إن وافق علي الورقة الأماراتية التي زينها له عدد من المستثمرين ورجال الأعمال السودانيين الذين قدموا دراسات جدوي مصقولة لزراعة مساحات شاسعة من الفشقة العزيزة بالعلف وتصديره إلي دول الخليج مع منح عدد من الناشطين إمتيازات ضخمة للتسويق والتصدير والقيام بدور الوكلاء بين الخرطوم .. وأبوظبي ..

خسرت الأمارات معركة الفشقة .. لكنها قطعاً لن تترك الحرب علي السودان .. لن تكف هذه الدويلة عن تعكير المشهد السياسي السوداني .. ولن تصمت علي إنهيار تحالف عملائها السياسيين بالداخل .. هاهي تنشط مرة أخري في تأسيس حاضنة جديدة علي أنقاض الحرية والتغيير !!

عبد الماجد عبد الحميد

‫4 تعليقات

  1. دي محاولات بائسة من الكيزان للوقيعة بين الشعب السوداني والامارات الشقيقة التي يربطنا معها هدف مشترك وهو اجتثاث الأخوان تجار الدين من المنطقة

  2. هل لديك مرض اسمه الامارات؟. كل البلاوى الحاصلة فى السودان السياسية والاجتماعية و الاقتصادية و المعيشية للمواطنين الذين يكتوون بنار وغلاء الاسعار وصعوبة الحصول على الادوية حتى المنقذة للحياة، تتركها جميعها وماشي لينا تكتب عن الامارات التى لولاها ما كنت انت اليوم عائش بمساعدتك باحضار الادوية بالاطنان والتبرع بالمواد والمعدات و المطلوبات الايوائية لمن شردتهم السيول والامطار. هذا بخلاف دور الامارات فى رفع امريكا العقوبات الاقتصاديه عن السودان وازالة اسمه من قايمة الدول الراعية للارهاب. … اصحى ياخينة… ام ان ما تكتبه مدفوع الأجر من جهة ما تعرفها.

  3. هل لديك مرض اسمه الامارات؟. كل البلاوى الحاصلة فى السودان السياسية والاجتماعية و الاقتصادية و المعيشية للمواطنين الذين يكتوون بنار وغلاء الاسعار وصعوبة الحصول على الادوية حتى المنقذة للحياة، تتركها جميعها وماشي لينا تكتب عن الامارات التى لولاها ما كنت انت اليوم عائش بمساعدتك باحضار الادوية بالاطنان والتبرع بالمواد والمعدات و المطلوبات الايوائية لمن شردتهم السيول والامطار. هذا بخلاف دور الامارات فى رفع امريكا العقوبات الاقتصاديه عن السودان وازالة اسمه من قايمة الدول الراعية للارهاب. … اصحى ياخينة… ام ان ما تكتبه مدفوع الأجر من جهة ما تعرفها.

    التفاصيل هنا: https://www.alnilin.com/13185008.htm