لجنة التمكين تزرع الشك في سوق المال والاعمال .. وكان نتاج ذلك تحليق الدولار عاليا
إذا عرف السبب
إزالة التمكين والمصارف !!
* يا لقوة عين لجنة إزالة التمكين .. تقتل القتيل وتغسل يديها من دمه .. وتسير في جنازته .. ساهمت وبامتياز في ذبح الاقتصاد من الوريد للوريد.. وتدمير البنوك وجاءت دون أن يطرف لها جفن لتبحث عن معالجات لسعر الصرف.. وهي تجتمع بالمصارف والبنك المركزي.
* حشرت ازالة التمكين أنفها فيما لا يعنيها .. وإن كان أمراً متوقعاً منها .. وسبقها حميدتي بإدارة لجنة هلامية بشأن الاقتصاد لم تحقق أي نتائج ..حدث كل ذلك بسبب عجز حكومة حمدوك عن فعل أي شي.. واستنفادها كافة الفرص.
* فشلت لجنة التمكين في مهمتها .. وانتقلت الأن لاستكمال مسلسل الفشل في الحقل الاقتصادي .. بزعم معالجة سعر الصرف .. وهي التي أسهمت باقتدار وبقراراتها في التراجع المريع للجنية.
* أحدثت اللجنة – سيئة الذكر – التي اجتمعت بمديري المصارف شللاً تاماً في الحقل المصرفي بتدخلها السافر بحل (14) مجلس إدارة وإنهاء خدمة مديري (9) بنوك.. تسبب القرارات في هزة عنيفة في المصارف لا تزال ماثلة.
* استعصى على الحكومة تسمية مدراء جدد ..طيلة هذة الفترة التي قاربت عام ونصف العام يدار بنكين بمدراء مكلفين .. واخري بواسطة مساعدى المدير… وتم تعيين مدير واحد للبنك الزراعى .. وحدثت خلافات داخل مجالس الإدارات.
* تدخل لجنة التمكين في البنوك اثر سلباً
في جمهور المتعاملين مع النظام المصرفي وتراجع ثقتهم فيه.. وتضم مجالس ادارات بعض البنوك مستثمرين أجانب اتخذوا قرارات خاصة بهم أثرت على رؤوس أموال بنوك.
* سلبت لجنة إزالة التمكين حقاً أصيلاً لبنك السودان بحكم إدارته للقطاع المصرفي .. أن عمل اللجنة العشوائي دفع مستثمرين خاصة من الخليج لعدم الدخول في مشروعات جديدة.
* الضرر البليغ والذي ألحقته لجنة التمكين بالبنوك .. لا يعرفه الكثير من الناس وهو الزامها للبنوك بعدم إكمال أي عملية تمويل الا بعد اطلاعها على كافة المستندات .. وبذلك كشفت اللجنة اسرار عملاء البنوك .
* وكان العمل يأخذ وقتاً داخل اللجنة مما دفع رجال أعمال للتخلي عن المعاملات البنك … وانتشر الربا في سوق المعاملات النقدية.. ولجأ أخرين لوقف الاستيراد والمضاربة في سوق العقارات والسيارات.
* لم تقف تلك المهازل الا بعد استنجاد رجال أعمال كبار (عاملين قحاتة) بجهات عليا أوقفت العبث.. وتحررت البنوك من عملية التلصص على حسابات عملائها ومدى مقدرتهم المالية.
*كما أن لجنة التمكين لاحقت رجال أعمال ومؤسسات اقتصادية ضخمة .. دون أن تثبت عليهم أي فساد .. طاردتهم ب (الشبهات) لا (المستندات) منهم رجال أعمال أجانب مثل التركي اوكتاي .. وتفاجأت اللجنة أن للرجل شركاء من دولة خليجية.
* ان أوكتاي واحداً من رجال الأعمال الذين مولوا السوق القطري عقب نشوب الأزمة الخليجية .. المحصلة أن البلاد خسرت رجل اعمال ناجح .. ولاحظوا تاثير غيابه على قطاع مثل الكهرباء.. كان واحداً من الفاعلين فيه.
* أن لجنة التمكين تمادت في غيها وتبعت أهواء عضوها صلاح مناع الشخصية .. بالدخول في حرب خاسرة مع شركة محترمة وذائعة الصيت مثل (زين) .. موجودة في أي مكان وزمان.. ولكم أن تتخيلوا ماتسبب فيه مناع من سمعة سيئة للحكومة بمصارعة استثمار خليجي مثل (زين).
* لا ادري ماذا قال أعضاء لجنة التمكين لمدراء المصارف وقيادة البنك المركزي .. وهم تسببوا في جعل مناخ الاستثمار خانقاً.. وسوق العمل التجاري طارداً.. ودفعوا رؤوس أموال وطنية لسحب مدخراتهم من البنوك فجعلوا خزائنها خاوية.
* كل القرارات الهوجاء للجنة التمكين جعلت الملايين من السودانيين يهجمون على الدولار .. وبعضهم حول امواله الي عملات أجنبية ونقلها للخارج.
* زرعت لجنة التمكين الشك في سوق المال والاعمال .. وكان نتاج ذلك تحليق الدولار عاليا .. بينما هبط كل شئ حتى القيم السودانية.
* لو كان هناك حلاً فهو يتمثل في حل لجنة التمكين.
أسامه عبد الماجد
لعنة الله عليهم