مقالات متنوعة

لعدم كفاية الأدلة

(0) رئاسة أندية القمة
رئاسة أي نادي من أندية القمة بالخرطوم أو الولايات دون وجود مال جار على مدار فترة الرئاسة، نهايتها السجن، ويشيلوا حسك وصورتك في الصحف الرياضية وفي البلد والبلدين، الامثلة لا تعد ولا تحصى، ورؤساء الأندية يصرفون صرف من لا يخاف الفقر، والنهاية لن تكون سعيدة، ولم يتحقق أي شئ من البطولات، ثم يعيدون الكرة مرة أخرى، والساقية لسه مدورة.
(1) ألوان القروش
أصبح القرش الابيض، بشرط (إذا وجد) لا ينفع لليوم الاسود، او أي الوان أخرى!!، فالناس مكرهة تركت التوفير والادخار، فالاكل والشرب والعلاج والتعليم، وتوفبر أقل ضروريات الحياة، لم يترك (ربع) فرصة للقرش الابيض للاستقرار والتنمية!! فيدخل (بجاي) ويخرج أضعاف مضاعفة (بهناك)!
(2) حملات ضبط الأسوق
أسعار السلع الغذائية الضرورية بالسودان تتفوق على سيارات (الفورمولا وان)، وبرغم ذلك سمعنا أن السيد وزير الصناعة ابراهيم الشيخ، يقول انهم سينفذون حملات على الأسواق، في الشهر القادم لضبط الأسعار والحد من الفوضى، ألم يسمع سعادة الوزير بأن خير البر عاجله؟، انتظاركم شهر آخر، يعني المزيد من الضغوطات على المواطنين، او هو دعوة صريحة لهم للخروج للشارع، فهم أصبحوا لا يملكون أشياء يخافون عليها، فخافوا أنتم على مناصبكم.
(3)التاريخ يدخله الجميع
التاريخ مليء بالعظماء وماقدموه للانسانية والبشرية من أعمال جليلة، وأيضاً التاريخ محشي (باللحمة المفرومة وبالأرز وبالخرافات والمواسير من كرة القدم والقونات وبالكيزان والمتكوزنين، من قدموا للانسانية والبشرية مصائب وكوارث ومحن)، والكوز هنا مثل نافخ الكير أما يحرق ثيابك أو تمرك أو قمحك أو مستنداتك، او تشم منه رائحة نتنة.
(4)لا تكذب
ليس المطلوب من كل مسؤول، يتولى أمر من أمورنا أو شأن من شؤوننا، ليس المطلوب منه، ان يقول لنا كل الحقيقة، نطالبه بأن يقول لنا نصف الحقيقة، وان عجز نطالبه أن يقول ربع الحقيقة، وان فشل، نطالبه فقط بالصمت وعدم الكذب.
(5) رسالة الى مؤدي شاب
واستغربت، دورة كاملة، من ذلك المؤدي الشاب (لا ننكر أن له صوت حسن) الذي استمرأ ترديد أغاني الحقيبة وأغاني الآخرين، عندما قال، (انه لا يقرأ ربع سطر مما يكتبه النقاد عنه، ) ونقول انت أصلاً لا تصلح للقراءة، ولا تعرف الفرق بين السلم الموسيقي والسلم والثعبان، ولا تعرف الفرق بين ربع التون، وربع اللحمة العجالي، ولا تعرف الفرق بين القفلة الموسيقية، وقفلة المولد، عليك الله خليك في ممارسة أكل تراث الأخرين بالباطل، ومحل مايسري يهري!!
(6)من أدوات الجريمة
الالتماس الكهربائي أو السلك العريان، أصبح من أدوات الجريمة بالسودان، فانك ربما سمعت أو شاهدت أو جابوه ليك، بأن الجهة الفلانية (X) أو المصلحة الحكومية (Z) شب فيها حريق هائل، قضى على كل الملفات والمستندات المهمة، ويقولون الشيطان شاطر، ولكن هذا المواطن (أبو كرعين دا) أشطر من الشيطان!!
(7) لعدم كفاية الأدلة
لعدم كفاية الأدلة، فليم مصري، وهنا لدينا أفلام حقيقية عن الفساد والمفسدين (كدي أقعد معانا وتعال نحسبها) ولكنها ظلت محبوسة في أدراج النيابة العامة، ولم تذهب الى القضاء بعد، هل السبب هو لعدم كفاية الأدلة؟ أم لحاجة في نفوس من بيدهم الأمر، والخوف من أن يلحقهم أو (بهبشهم) رأس السوط؟.
***********

طه مدثر
صحيفة الجريدة