عالمية

محكمة أمريكية تصدر حكما بشأن سياسة ترامب تجاه حماية حيوانات الفظ

قضت محكمة استئناف أمريكية بأن إدارة الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، رفضت بشكل غير صحيح حماية قانون الأنواع المهددة بالانقراض من حيوانات الفظ في المحيط الهادئ.

وحيوانات الفظ تعتمد على الجليد البحري المتضائل في القطب الشمالي.

وكاد الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، أن يتسبب في انقراض اثنين من أشهر الأنواع البرية في الولايات المتحدة، وأمام الرئيس الجديد جو بايدن، الفرصة لإنقاذها.

ففي أواخر أكتوبر جردت إدارة ترامب الذئاب من الحماية الفيدرالية بموجب قانون الأنواع المهددة بالانقراض لعام 1973، وترك القرار، مجموعات الحيوانات هذه، عرضة لصائدي الجوائز ومربي الماشية، ورجال أعمال وصناعيين.

وبعدها ببضعة أسابيع، رفض مسؤولو إدارة ترامب كذلك، جهود العلماء للحفاظ على أمن الفراشات الملكية التي تتناقص أعدادها بسرعة، ووضعها تحت الحماية الفيدرالية، وبحسب إدارة الرئيس الجمهوري السابق، فإن الفراشات البرتقالية والسوداء لا تستحق تكلفة حمايتها.

وتتراجع أعداد الحيوانات البرية في جميع أنحاء العالم، سواء بسبب التلوث، أو إزالة الغابات، أو الصيد الجائر، أو الدمار الذي يغير أماكن عيشها بسبب تغير المناخ.

وفي أمريكا الشمالية، تشتهر الذئاب والفراشات الملكية بجمالها وشعبيتها والدور الذي تلعبه كأنواع هامة جدا في نُظم بيئية كاملة تؤوي نباتات وحيوانات أخرى معرضة للخطر.

ويبدو أن إدارة بايدن تتجه إلى تغيير الواقع الذي فرضه ترامب، حيث وقع الرئيس الجديد أمرا تنفيذيا يلزم الحكومة الفيدرالية بمكافحة تغير المناخ والأزمات البيئية الأخرى، وقال إن “سياسة إدارتي هي الاستماع إلى العلم، من أجل تحسين الصحة العامة وحماية بيئتنا”.

ويتضمن الأمر توجيها للوكالات الفيدرالية بمراجعة جميع السياسات البيئية لترامب، مع التركيز على التراجع عن أي سياسات تعتبرها إدارة بايدن ضارة.

وقد تستغرق قواعد الحفظ الجديدة شهورا أو حتى سنوات حتى تصبح سارية المفعول.

العربية نت