رسالة واتساب تتسبب في ارتقاع اسعار الاسمنت
كشفت جوله “للحراك ” في اسواق مواد البناء عن ارتفاع كبير وتضارب في اسعار الاسمنت بالاسواق وبلغ سعر الطن من المصنع (60) الف جنيه ويباع للمواطن ياسعار تتفاوت مابين (75,72,71) الف جنيه للطن واكد تجار التقتهم ” الحراك” امس ان الاسعار المتغيرة في كل ساعة ادى لاحجام المواطنين عن الشراء وحملوا السماسرة والوسطاء المسؤولية لجهة ان بعضهم بيبع الطن (75) الف جنيه للتاجر. واوضح (بحسب الحراك) محمد عثمان (تاجر) ان سعر الطن بلغ لشهر مايو مابين (550_650 _580)الف جنيه و الجوال مابين(2750_2800_2900)مقارنه بالشهر الجاري حيث بلغ سعر الطن (720 _750_7000_680) . سيطرة الوسطاء وشكى التاجر مازن بابكر من ضعف الاقبال علي شراء الاسمنت من قبل المواطنيين بسبب التذبذب في الاسعار ووصف زيادة السعر بفارق (19) الف جنيه للطن بالمزعجة في وقت وصغ الوسطاء بالانتهازيين والمخربين والجشعين واالمستقلين للسوق وقال ” يرفعون السعر برسالة واتساب بالتنسيق مع الوكيل والتاجر ويحصلون علي الملاييين ” وطالب الجهات المسؤولة بضرورة محاربتهم ومراقبتهم والتشديد في المحاسبة من خلال فرض عقوبه صارمه علي كل الوسطاء لضبط السوق . سوق المنتجات وعزى التاجر ياسر ابراهيم محمد كميتري اسباب ارتفاع اسعار الاسمنت الى عدم استقرار سعر الصرف وطالب بضبطة واكد ان السماسره يضعون اسعار اعلي من سعر المصنع وسعر التاجر نفسه فهم الوحيدون المستفيدين من عمليه بيع الاسمنت مطالبا الجهات المسئوله بمراقبتهم ووضع ضوابط عامه لهم وايجاد حلول للتعامل وحصره مابين المصنع و التاجر مباشره واوضح ان المنتجات المصريه واالاماراتية والصينية تسيطر علي سوق المنتجات السودانيه في يمكن صناعتها محليا مما يوفر فرص عمل للشباب .
الخرطوم(كوش نيوز )