الحامدي: الحياة في السودان اليوم معاناة بشعة فوق كل تصور
السؤال المحير هو: كيف حافظ الرئيس عمر البشير على سعر جالون البنزين في حدود 28 جنيها لغاية آخر يوم في حكمه قبل عامين، رغم الحصار الأمريكي والعقوبات الدولية والقصف الاسرائيلي، بينما سعره اليوم في عهد حكومة الكفاءات ورفع العقوبات والتطبيع والمساعدات العربية والدولية 1305 جنيها؟
طبعا، لن أذكّركم أن الأمن في عهده كان أفضل مليون مرة، والخدمات، والمواصلات، والدواء، والكهرباء، وكان في حكومته ممثلون ل23 حزبا وحركة سياسية، وكان نجل الصادق المهدي مساعدا له، مع تمسك بدين الأمة السودانية، وبعلاقاتها العربية، ورفض للتطبيع، ودعم مادي وعسكري وسياسي للشعب الفلسطيني.
الحياة في السودان اليوم معاناة يومية بشعة فوق كل تصور.
د. محمد الهاشمي الحامدي
ركوب الخيل لا يناسب الجميع؟ أيهما أصعب تربية الأولاد أم البنات؟ جسر الأسنان
هل تعقيم اليدين مفيد؟ الكركم والالتهابات أفضل زيوت ترطيب البشرة
ترخيص القيادة.
أي زول مشى القيادة حق يعملوا ليه ختمين، واحد في ظهره يكتبوا فيه (مغفل) وفي بطنه يكتبوا فيه (أبله) .
والله يادكتور ماسمعو كلامك وانت تنصح وقالو عاوزين الشيطان واهو الشيطان ركب فيهم خليهم يتبلو.
لماذا؟ لان البشير كان يبيع البلد من اطرافها
كان شغال ( بالكسر )
لماذا لان امثالك من الذين استفادوا ( من كسر مكتسبات البلاد )
هل تدري لماذا سقطت البشير لان دولاب العمل وقف
لماذا شكل البشير اللجنه الامنيه
لانه عرف هذه محطته الاخيرة
السودان اصبح بسبب البلهاء العملاء بلاد غير صالحة للمعيشة .
التونسي دا أكبر منافق وانتهازي مرتزق .
هرب من تونس ودخل السودان أيام الكيزان الاولى وعاش ودرس في السودان . من السودان سافر بريطانيا كلاجيء وهناك اسس قناته التلفزيونية الخاصة (المستقلة) من أموال الشعب السوداني بتمويل ودعم كامل من الكيزان عشان تكون قناة ترويجية لنظامهم وللحركة الاسلامية عالمياُ
في بداية أيام الثورة جا للسودان مخصوص عشان يعمل مقابلة تلفزيونية مع المخلوع عمر البشير تعبيراً عن تضامنه معه ورفضاً للثورة ضده . وظل يعيد المقابلة عبر قناته لفترة طويلة لتلميع صورة المخلوع واستنكار الثورة عليه .
بصفته تابع لحركة الاخوان المسلمين كان موالي للمحور القطري التركي ومعادي للمحور المصري السعودي الاماراتي ويعبر عن ذلك من خلال قناته .
ولكن المفاجأة المذهلة حصلت مؤخراً عندما أنقلب الرجل على المحور القطري التركي واصبح يشن هجوم شديد على قطر وتركيا ويستضيف في قناته اشخاص معادين لهما . بينما أصبح موالي للمحور المصري السعودي الاماراتي يدافع عنهم ويبرر مواقفهم من قطر وتركيا ويستضيف في قناته من يفعل ذلك . وعندما يسأله المشاهدين المتصلبن بقناته تلفونياً عن إنقلابه المفاجيء على حركة الاخوان المسلمين .. يجيبهم مدعياً بأنه انسلخ عنها منذ سنوات عديدة .
وطبعاً هو يكذب .. فهو ليس له أي ثوابت وقيم أخلاقية انما تحركه فقط مصلحته الشخصية وكسبه المادي ويظل ماضياً في تغيير ولاءاته ومواقفه وفقاً لذلك .
وما ورد في الأخبار عن سبب تغيير ولائه من المحور القطري التركي الى السعودي الاماراتي المصري .. ان الرجل سافر الى قطر لعمل برامج لقناته التلفزيونية وسعي للوصول الى أمراء الأسرة الحاكمة طمعاً في هباتهم وعطاياهم ولكنهم تجاهلوه .. ولذلك حول ولاءه للمحور الآخر .
رجع الدولارات الادوك ليها الكيزان يا حرامي لص آكل الحرام
ياشويعيين يافشله خلو الراجل في حاله وابو صلحو الخراب الخربتوه يابقر وجداد حمدوك الشاي بجاي وينو العيش وينو الجاز يجزكم الجزاز.
اليس بحق ماذكره كاتب المقال؟؟؟؟
الم يكن الامن والامان والخبز موجود؟؟
يجب علينا ان نقر الصحيح ونرفض الباطل والا فلا تقدم .