إبراهيم الميرغني: من يحكم السودان الآن؟!
لا يختلف ُ إثنان علي أننا ( في ورطة ) لا يعلم تعقيداتها ومآلاتها إلا الله ولكنّا فى نفس الوقت مختلفين كل الاختلاف حول كيفية الخروج منها فما بين الإرتداد المستحيل إلي الوراء والمجهول المظلم أمامنا تبقى فرصة الحل الاخير دائما في يدِ من في يدهِ السلطة
من يحكم السودان الآن ؟! أيا كان هو؟ قواً خفية أم واضحة ! مدنياً كان أم عسكرياً ؟ عميقاً كان أم ضحلاً ؟ يجب عليه أن يخرج على الناس ويتحمل مسؤليته السياسية والأخلاقية فما تزال الفرصة الاخيرة فى تحقيق وفاق وطني شامل لا يستثني إلا من ظَلم متاحةُ حتى تُخرج البلاد والعباد من تيه المِحن والفِتن إلي فضاء الديمقراطية والحرية والسلام وتعيد القرار للشعب حتى يقول كلمتهُ ويتحمل نتيجة إختياره دون وصاية من أحد .
إبراهيم الميرغني
ركوب الخيل لا يناسب الجميع؟ أيهما أصعب تربية الأولاد أم البنات؟ جسر الأسنان
هل تعقيم اليدين مفيد؟ الكركم والالتهابات أفضل زيوت ترطيب البشرة
إنتهى زمن السياسة والرياسة بالوراثة .
كثر الحديث عن مصالحة حقيقية شاملة لا تستثني الا من اجرم لكن لا احد يتبناها لماذا الحديث فقط دون عمل ؟ هل كتب علينا ان ننتظر المجهول مع قناعة الجميع بالصواب لا احد يريد ان يبادر كاننا نخاف من انفسنا ونتخيل التربص بنا .
كل السياسيين الحاليين جبناء وانتهازيين ولا يوجد من له قدرة علي جمع الصف وتوحيد الكلمة لاجل مصلحة البلد كاننا امة توقفت عن انتاج العقلاء فانتجت العملاء ولكن دعنا نحلم بعاقل في اخر لحظة .
بادروا بالمصالحة وكل يوم يمر يحسب عليكم يا حكام وعقلاء البلد