معتصم محمود يكتب : الصقور والإعلام المأجور (2)
نام أهل السودان على وسادة الفرح والصقور تنتصر بثلاثية على المنتخب الزامبي ذائع الصيت.
ـ صحيح أنه انتصار بلا نقاط لكنه من الأهمية بمكان ذلك أن الزامبي منتخب له اسمه ومكانته قارياً وعالمياً ويكفي أنه وصل ذات يوم للمركز (15) في التصنيف العالمي .
ـ الصقور لم تنتصر بهدف أو اثنين بل بثلاثية نارية بما يعني أنه فوز مستحق وليس ضربة حظ.
ـ عناصر المنتخب التي حققت أغلى الانتصارات على زامبيا ومن قبلها جنوب افريقيا وغانا هي ذاتها التي تواضعت قارياً بقميص الهلال والمريخ .
ـ نجاح إخوان الغربال بشعار المنتخب والإخفاق بشعار الأندية شهادة إجادة للجهاز الفني للمنتخب بقيادة الفرنسي ومساعده بخيت.
ـ نجح فيلود وبخيت في وضع الخطط الناجعة والتشكيلة المناسبة حتى حققوا انتصارات مدوية على منتخبات بوزن غانا، جنوب أفريقيا وزامبيا.
ـ تحقيق (4) انتصارات توالياً رد عملي على صحافة المشجعين وأقلام المكرمات التي انتقدت خيارات الجهاز الفني.
ـ لازال بعض الأغبياء يتعاملون مع المنتخب بمنظار هلال مريخ وللأسف بينهم مدربون.
ـ الغربال أحرز هدفين وصنع الثالث بتمريرة عالمية ليرد عملياً على ذلك المدرب الذي بخس من عطاء جكسا وزعم انه لا يخدم الكورة وأن المنتخب تيري وبس !!
ـ المدرب إياه ناقم على الهلال منذ ان اقتحم منزل الطيب عبد الله منتصف الليل وطلب الانضمام للهلال لكن البابا رده بلطف وقال له (يا ابني انت كابتن المريخ وليس من أخلاق الهلال تسجيل قائد الفريق المنافس).
ـ إن توفي الحبيب خلف الله الشاهد الأول على تلك الحادثة فالشاهد الثاني (الفكي بريمه) حي يُرزق وهناك الشبل حينها خالد بخيت الذي كان في غرفة التسجيلات ومعه دوشكا، نزار الشعب وبسطاوي.
ـ من يومها يا إبراهومه وأنت لا ترى جميلاً في الهلال رغم أنه ظل العمود الفقري للمنتخبات السودانية.
ـ نثمن مجدداً جهد الجهاز الفني للمنتخب ولا ننسى الجهد الإداري الذي يمثل حجر الزاوية في الانتصارات .
ـ وضع بروف شداد المنتخبات الوطنية في أول اهتماماته وها هو ينفذ كل ما وعد في برنامجه الانتخابي.
ـ أطقم أجنبية لكل المنتخبات الوطنية لأول مرة في تاريخ السودان ومرتبات بالدولار مع مساعدين وطنيين هم الأفضل في الساحة.
ـالميزانيات التي وفرها شداد للمنتخبات لم تحدث من قبل ذلك أن ميزانيات المنتخب كانت في عهد الفساد تذهب لجيوب أفراد .
ـ ركبوا الفارهات وامتلكوا العقارات من أموال المنتخب يساعدهم إعلام فاسد وأقلام اغتنت هي الأخرى فباتت تمتلك المال والعقار بل إن أحدهم بات يمتلك شركات ويتهم أشرف الرجال بالفساد!!
ـ فعلاً الاختشوا ماتوا.
ـ مليار جنيه كااااااش دفعها السلطان برقو لتغطية مصاريف مباراتي المنتخب أمام زامبيا .
ـ السلطان قلب الموازين وجعل من المنتخب ساحة عطاء وبذل بعد أن كانت محل لهف ولغف.
ـسيسجل التاريخ أن برقو أنجح إداري أشرف على المنتخبات الوطنية.
ـ لأبواق الفساد وإعلام المكرمات الذي يسأل ما علاقة برقو بالكرة نقول (هل يعمل برقو في وظيفه فنية !!)
ـ برقو ليس مدرباً ولا مساعد مدرب، برقو مسئول إداري مطلوب منه توفير الدعم المالي والإداري وليس وضع الخطط واختيار التشكيلة.
ـ نجح برقو في توفير ملايين الدولارات، نعم الدولارات، من القصر ومن ميزانية الاتحاد ومن ماله الخاص، وفر الطائرات الخاصة والمعسكرات الخارجية وأتى بأفضل المعدات والشعارات من الماركات العالمية.
ـ ترى من فعل%1 مما فعله برقو !!
ـ الأغبياء الذين يصفون برقو بالكوز إنما يمنحون الكيزان صفة النجاح غير المسبوق والتفاني والعطاء الوطني.
ـ اللهم أنصر المنتخب اليوم مجدداً وأخز أبناء الوطن العاقين، فاقدي الوطنية ممن يتمنون خسارة الصقور.
صحيفة الصيحة