نانسي عجاج: ضعف المشاركة في مواكب ذكري ال 30 من يونيو، حالة يأس وانعدام رؤية
نقعد .. نقوم
علي كيفنا
الثورة والمقاومة كفعل مستمر بتتغير اشكال التعبير عنه بحسب الظروف والمتغيرات ومطلوبات كل مرحلة ومن الطبيعي بل الصحي جدا مرورها بالمنعرجات المختلفة من فترات للمد الثوري وفترات للمراجعة والترتيب وفترات للتوعية و تطوير ادوات المقاومة نفسها علي حسب الحوجة والضرورة.
يعني من اشكال الفعل الثوري، رفض الثائر محاولات توجيهو او عدم مشاركتو الشارع مع خصم استراتيجي. فعل ثوري ومتسق كمان بغض النظر عن انه الفعل الانسب ام لا.
عليه؛ إستنتاج انه ضعف المشاركة في مواكب ذكري ال30 من يونيو ، بانها حالة يأس وانعدام رؤية او انها حالة ركون وإستسلام للواقع برغم انه أسئلة الثورة ما ذالت قائمة،
دا استنتاج متعجل ولا يخلو من سطحية…
استمرار الثورة هو استمرار للمقاومة في طلب الحياة ، وطلب الحياة ما ممكن يكون نشاط ثانوي يتناساه او ينشغل عنه ثائر مهما طال الانتظار وارتفعت التكلفة.
بمعني تاني؛ محاولات القفز علي الواقع بالقرايات والاستنتاجات الخاطئة ، حتعيد نفس التوتر المفضوح في كل ديسمبر وابريل ويونيو وما دونهم.
وكل ما ذاد الظلم و كل طال الصبر، كل ما اتراكم غضب تكلفة مواجهتو حتكون اغلي.
بإختصار ..
مافي حل غير يكون في حل.. 🙂
نانسي عجاج
فنانة حتي في كتاباتك…فلتي الحقيقة التي لم يبوح بها عواجيز السياسة