رأي ومقالات

معتصم أقرع: المفاجئ واللا مفاجئ في جمهورية الخرتيت


اتضح ان هناك أحزاب ومجموعات حين تكون في المعارضة ترفض سياسات اقتصادية نيوليبرالية معروفة وتسلقها بالسنة حداد وتطلب من الشعب مقاومتها بالشهداء والجرحى وحين تعتلي هذه الأحزاب السلطة تنفذ جرعات مضاعفة من نفس السياسات التي عارضتها وألبت الشعب عليها.

ولم يكن هذا مفاجئا تماما للمتابع بعين نصف مفتوحة. لكن الملفت للنظر في هذه الجولة هو جموع المثقفين والناشطين المناهضين للنيويولبرالية نظريا وبمنطق متماسك ولكن حين تم تطبيق نفس النيولبرالية بشراسة صادمة لم يفتح الله عليهم ببنت شفة ونظروا ناحية النافذة الأخرى وكان الامر لا يعنيهم أو انه يحدث في بلاد ياجوج وماجوج وليس في جمهورية الخرتيت تحت ارجلهم.

معتصم أقرع


‫2 تعليقات

  1. نتفق تماما معك … وهذا يدل على ان ما حدث من تغير فى 11/4/2019 ليس ثورة وانما هو فوضى .

  2. الرجوع للحق فضيلة . والاحزاب هي من كانت توظف رفع الدعم لتحقيق مكاسب سياسية واصلا الاحزاب في الماضي وحتى تاريخ اليوم لا تهمهم مصالح البلاد والشعب بقدر ما تهمهم المكاسب لاحزابهم والانتصارات السياسية وهذا واضح من سلوكهم وحال بلادنا وقد عرفهم الشعب السوداني على حقيقتهم . فما لم يرجعوا الى انفسهم ويصححوا اخطاءهم ويرتبوا اولوياتهم من جديد ويكون شعار الوطن اولا هو الهادي لهم فسيلفظم الشعب السوداني الى مزبلة التاريخ.