مقالات متنوعة

جلود الأضاحي من نعمة إلى نقمة


صديق محمد الطيب

اعتاد الكثير من المواطنين، ذبح أضحية العيد على بوابات منازلهم، ، من خطورة ذلك على الصحة والبيئة، وخاصة فيما يتعلق بإلقاء مخلفات الذبائح من الجلود والأمعاء والدماء فى الطرقات
رمي الجلود”، يُسرع عمليّة “التخمر” التي لا نشعر بها إلا عندما تفوح الروائح الكريهة من المجاري، كما أن الفئران والديدان تنتعش في هكذا بيئة وتسبب بدورها في انتشار الكثير من الميكروبات والأمراض، ولهذا نجد أن دول تفرض عقوبات شديدة على كُل مسلخ يتهاون في تسريب دماء الذبائح إ
تنتشر مظاهر وسلوكات سلبية ، لا صلة لها بروح وقيم العيد وتعاليم الدين والأخلاق البيئية الواجبة، فإذا كان الإسلام يحث على نظافة المظهر والمكان وحماية البيئة، فان سلوكات بعض المواطنين تخرج عن هذه القاعدة، عبر رمي مخلفات العيد في أماكن خارج صناديق القمامة، وأحيانا كثيرة عبر تكديسها في أماكن غير مخصصة لذلك، مما يسبب انتشار الروائح الكريهة وتكاثر الذباب الذي يعود أدرجا الى البيوت والمنازل، مما يسبب قلقا لراحة السكان المجاورين لصناديق القمامة والنفايات وللجميع عبر الروائح الكريهة، خصوصا الأطفال الذين يلهون خلال هذه الأيام بالأزقة والدروب في أجواء الاحتفال
استعرض اليوم الرابع”، فى السطور التالية، أهم الأضرار الصحية والبيئية التى يسببها إلقاء مخلفات الذبائح فى الشوارع:
إلقاء المخلفات يجذب الحشرات والقوارض، التى عادة ما تحمل معها أنواعا متعددة من الأمراض، وبالتالى تنقلها للإنسان.
المخلفات تصدر غاز الميثان، بالإضافة إلى الروائح الكريهة الناتجة عن تعفنها، يؤدى إلى تلوث فى الهواء الذى نستنشقه، وتتسبب فى الكثير من الأمراض الصدرية والتنفسية.
تحلل مخلفات الذبائح واختلاطها بالتربة، قد يؤدى إلى خلل بيئى وتلوث المياه الجوفية.
إلقاء مخلفات الذبح إلى المسطحات المائية، يلوث مياه.
عيد سعيد و كل عام و العالم بالف خير و امان
عام يرفل بالمحبة و السلام و الأمان
عام خالي من الحروب و الدمار و الفقر
عام خالي من التصحر و التلوث الفكري و البيئي
بمناسبة عيد الاضحى المبارك ننتهز هذه الفرصة الطيبة .
لنمد ايدينا للمصالحة .. للمحبة .. للسلام ..

صحيفة الانتباهة