مقالات متنوعة

طه مدثر يكتب: وتقبلوا فائق احترامي وتقديري!!

(0) الشعب لا يعرف حلاوة ثورته
الشعب الذى يكتفى فقط.بالشكوى والنقة على مدار اليوم.من سوء واقعه وحاله.دون أن يتحرك الى تغييره.فهو شعب مثل الديناصور.ليس فى القوة.ولكنه مهدد بالانقراض!!مسكين المواطن السوداني.لن يعرف حلاوة ثورته.حتى يلحق بالديناصور!!
(1)لا للانتحار
الذى يحاول الانتحار(أو التي تحاول الانتحار)ننصحه ونصحها بعدم الاستعجال.فان سياسات الحكومة الاقتصادية.القاسية.وان التفلتات الأمنية التي تقع.في كثير من أنحاء السودان.(دون ان يجد المتفلتين العقوبات الرداعة والحاسمة والفورية.)كفيلتان أن تجنبك مشقة وعواقب الانتحار!!
(2)لا الشتم والسب واللعن
فقدنا السيطرة على كل شيء.حتى أفكارنا..لاحظ الحركة العصبية الاصابع.وهي تتنقل بين حروف(الكي بورد) وهي تسرع بشتم هذا.وسب ذاك.ولعن أولئك.والاساءة الى هولاء.والغريب أن البعض يدخل الام والاب.في دفتر الشتائم والسب.دون ذنب.سواء أن (المشتوم)أو(الملعون)إبنا لهم.. أيها الكاتب أيها الناشر أيها المعلق.لا تكتب لا تنشر لا تعلق.الا بما تحبه لنفسك.. بالمناسبة لماذا يصر البعض على الكتابة والنشر والتعليق.باسماء مستعارة.؟هل هي عقدة الخوف من كشف انتمائهم؟ام الخوف من السؤال والمحاسبة؟ام ماذا؟
(3)العمالة الأجنبية
كثير عادوا من المملكة العربية السعودية.لان السعودية.بكل مقدراتها المالية.لم تترد أو تبالي بشأن العمالة الأجنبية بها.فاصدرت قرارات قوية للحفاظ على موارد بلادها.وتقنين أوضاع العمالة الوافدة بها.ونحن هنا بالسودان.برغم ضيق ذات اليد.وضيق أخلاقنا من هذه العمالة الأجنبية.لم تجرؤ الحكومة باصدار قرار.لا نقول بأبعاد تلك العمالة الكبيرة الارقام.ولكن بح صوتنا ونحن نطلب بتوفيق أوضاعهم.كما نريد قانونا.يقضى على طيبتنا الزائدة.فالطيبة احيانا تكون مرادفا للهبل والعبط!!
(4)تقبلوا فائق الاحترام والتقدير
المواطن السوداني الاصل.المدعو(شاكر مقدر)وهو جدنا الثالث أو الرابع.وهو ذلك المواطن.الذي كان إذا تعرض الى مشكلة أو أراد خدمة أو وظيفة أو أي شئ من أى مسؤول أو موظف بالدولة.فانه وبعد عرض حال طلبه.يختمه بالقول المأثور(ارجو التكرم من سيادتكم الموافقة على طلبي. وتقبلوا فائق احترامي وتقديري وخالص شكري.وابقاكم الله فى مناصبكم.ودمتم لخدمة الوطن والمواطنين.وجعلكم عونا و سندا لهما)واليوم انتم(براكم شايفين)أن التيار الكهربائي.شهد وخلال الأيام الماضية.استقرارا كبيرا.وذلك بفضل الله.ثم بفضل جهود وزارة الطاقة النفط. وتحديدا قطاع الكهرباء.فنحن (شاكرين ومقدريين ياعمال وفنيين ومهندسين)لجهودكم.وتفضلوا بقبول فائق الاحترام والتقدير..مع الالتزام.بزيرو قطوعات.ما امكن

صحيفة الجريدة