مقالات متنوعة

معتصم محمود يكتب : البروف العالِم والإعلام الجاهل

ـ في منتصف الخمسينات كان الظهور الأول لشداد كلاعب لفريق أبو عنجة بدوري الأولى لكنه ترك اللعب مبكراً ليتجه للتدريب .

▪️نال شداد عديد الكورسات ليجلس سكرتيراً للجنة التدريب المركزيه ثم رئيساً لها .
▪️درب شداد الهلال ووصل معه لنهائي الأبطال لأول مره في تاريخ الأندية السودانية وقبلها وصل مع المنتخب لنهائي العرب والتي كسبتها مصر بالقرعة بعد التعادل مع السودان في النهائي (65) .
▪️في (67) فاز السودان تحت قيادة مدربه شداد بكأس الصداقة لمنتخبات شرق أفريقيا .
▪️ في (نوفمبر 79) دخل شداد أروقة الاتحاد العام بعد سنوات قاد فيها لجنة التدريب المركزية (62 ــ 67).
▪️فور دخوله الاتحاد صوب شداد جهوده نحو المنتخب حتى فاز بكأس سيكافا (80) لأول مرة في تاريخه .
▪️تولى شداد سكرتارية الاتحاد حتى العام (82) وغاب لفترة ليعود رئيساً خلال ست دورات (88 ــ 2010).
▪️فور عودته للاتحاد اهتم بمشاركات الأندية القارية حيث توج المريخ بكأس الكؤوس (مانديلا 88) .
▪️مريخاب تلك الفترة يدركون دور شداد في الإشراف المالي والإداري والفني (المباشر) على الفريق الأحمر .
▪️في (89) كون شداد أول منتخب سوداني تحت سن (17) والذي نجح في الوصول لنهائيات كأس العالم (روما 91).
▪️خلال ولاية شداد عاد المنتخب لنهائيات أمم افريقيا بعد غياب دام 30 عاماً كما حصد الصقور لقب سيكافا مرتين (اثيوبيا ــ تنزانيا).
▪️حُظي شداد بعضوية اللجنة الفنية للكاف لــ (17) عاماً خلال الفترة (82 ــ 2011) وعضواً باللجنة الفنية لأربع بطولات أمم (مصر، المغرب، الجزائر، السنغال).
▪️الكاف اختار شداد نائباً لرئيس لجنة كرة القدم (2004 ــ 2006).
و الفيفا اختارته مراقباً لمبارياتها كما اختارته عضواً باللجنة الفنية لاولمبياد أثينا والصين .
▪️الفيفا كلفت شداد بالإشراف على انتخابات اتحادات الصومال، يوغندا، كينيا (مرتين) أثيوبيا (مرتين) .
▪️ تلك سيرة موجزة لبروف شداد لم نورد فيها لضيق المساحة إنجازات أخرى للرجل مثل الدوري الممتاز والوسيط .
▪️تجاوزنا كذلك عن جوانب أخرى من حياته مثل إنجازاته العديدة باللجنة الأولمبية التي ترأسها لست دورات .
▪️كذلك لم نورد السيرة الأكاديمية لشداد من أمدرمان الأميرية لحنتوب وطقت ثم جامعة الخرطوم كأول سوداني ينال بكالويرس الفلسفه ثم الماجستير والدكتوراه .
▪️سيرة شداد الذاتية تحتاج لكتب حتى نوفيها حقها ونسكت أصوات الباطل، إعلام المكرمات .
▪️شداد من الجيل الذي يتحدث الإنجليزية بطلاقة منذ الوسطى ودرس الثانوي بالإنجليزي والأقلام التي تهاجمه منتوج جامعات الإنقاذ إنجليزها مثل عربي جوبا .
▪️مثل هؤلاء الوافدين على كرة القدم يهاجمون شداد بل ويصفونه بالجاهل !!
▪️ نصف قرن كأستاذ في جامعة الخرطوم ويصفه احدهم بالجاهل !!
▪️من لا يستطيع دخول جامعة الخرطوم إلا زائراً يصف أفضل أساتذتها بالجاهل !!
▪️أسوأ ما فعلته الإنقاذ هذا الإعلام الذي أنتجته، إعلام البذاءة والوقاحة وانعدام المروءة .
▪️مثل هذه الأقلام الملوثة إنما تعبر عن الأسر التي أتت منها والبيئة التي عاشت فيها .
▪️الإنسان ابن بيئته وكل قلم يعبر عن البيئة التي أتى منها
▪️بعض الأقلام تواجه الكل بعدائية صارخة.
▪️اللهم احم رموز البلد وعلماءها ممن يعانون شروخات الطفولة وأمراض النفس .

صحيفة الصيحة