حديث المصالحة حديث ضعيف
(0)
اذا ما أقبلت علينا مناسبة سعيدة.برغم أن تجار المناسبات.وبسبب جشعهم واستغلالهم.جعلوا تلك المناسبات.مناسبات.يلفها كثير من الشقاء والعنت.المهم أنه واذا ما أقلبت علينا تلك المناسبة.واذا ماوجد رئيس مجلس السيادة. الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان.المساحة والزمن والمايك. ومن ينصت إليه.طفق يحدثنا عن عن جمع الصف الوطني.وهذا الجمع بالضرورة لن يكون على طريقة (القصير والضعيف قدام والطويل والسمين ورا) ولكن جمع الصف يكون عبر برامج وأهداف معينة يتلف حولها غالبية الشعب فهل هنا او هناك من شىء أو أشياء .جئتم بها فتجعل الشعب.يتلفت إلى فكرة جمع الصف الوطني؟
(1)
وفى عيد الاضحى المبارك الذي تسلل من بين يدينا سريعا.جاء رئيس مجلس السيادة.البرهان.ليحدثنا ايضا عن مصالحة وطنية شاملة.وقبول الآخر.بالمناسبة هذا الحديث كرره وردده ايضا الدكتور عبدالله حمدوك.رئيس مجلس الوزراء.وايضا الفريق محمد حمدان حميدتي.النائب الاول لرئيس مجلس السيادة.(برغم اننا لا نعرف الجهة التي منحته هذه الصفة الرسمية)حيث كانت احاديثهم عن الآخر(احاديث ضعيفة).لا سند يسندها.ولا متن لها.حيث لم يوضحوا لنا من هم المقصودون الذين يستجوب على الشعب مصالحتهم.؟او الآخر الذي يستجوب على الشعب قبوله والتعامل معه؟
(2)
ولكن وبعد أن تبين أن الثورة الديسمبرية المباركة.هى الحق.وان ماسواه هو الباطل.فلو قلب السادة(البرهان.حمدوك.حميدتي)دعوتهم تلك.ذات اليمين والشمال.لوجدوا.ان الشعب الذي اقتلع الطغيان. واجتث الشجرة المعلونة في السودان. وقدم في سبيل ذلك.ارواح شبابه.وسالت دمائهم. تروى جذور هذه الثورة.التي جاءت بشعار(حرية.سلام.عدالة) لعلموا أن مايدعون إليه.من مصالحة وطنية.و قبول الآخر.والمعنيون بذلك هم حزب المؤتمر الوطني البائد.والكيزان.اللذان خرجا من رحم الحركة الإسلاموية.لعلم هذا الثلاثي (البرهان.حمدوك.حميدتي)أن دعوتهم دعوة أريد بها باطل.
(3)
فكيف تتم المصالحة.وكيف يتم قبول الآخر؟وأنتم تعلمون أن أحد أهم شعارات الثورة لم يتحقق بعد.وهو العدالة.التي نراها تسير كالسحلفاة.وان كبار المجرمين من قتلة ولصوص وفاسدين.لم يقدموا للمحاكمة بعد.ومن تمت محاكمتهم.كثير منهم لم يتم تنفيذ الاحكام عليهم.ومن تجرى محاكمتهم حاليا.تجرى محاكمتهم.كجري البطة العرجاء!!
(4)
فعن اي مصالحة وطنية.وعن أي قبول للاخر.يحدثنا هذا الثلاثي الغير مرح؟؟اقيموا العدالة أولا.ثم تعالوا وحدثوننا عن المصالحة الوطنية.وقبول الآخر.
طه مدثر
صحيفة الجريدة