طه مدثر يكتب : قال محارب قال !!
(0) ديل وديلك
لن ينصلح حال السودان، ولن يتقدم خطوة إلى الأمام مادام الناس (ديل) قاعدين !!، لم يذكر الكاتب من هم الناس (ديل)، لان القارئ الكريم الذكي الفطن يعرفهم بسيماءهم، ويعرفهم في لحن القول، وايضا الناس (ديل) يحملون مسؤلية مايقع ويجرى من احداث مؤسفة لـ(ديلك)، و(ديلك)يحملون المسؤولية لـ(ديل) مع العلم بأن (ديل) و (ديلك) كقضبان السكة حديد التي دمرها(ديلك)، ولن يلتقيا أبداً والمتضررين من عمايل (ديل) ومن مكائد(ديلك) هو الشعب السوداني البطل (غصبا عنك ياسعادة اللواء مسجون يونس محمود).
(1) الخصخصة أين أموالها؟
معلوم بالضرورة أن توصيات البنك الدولي أو المؤسسات المالية الدولية كثيرة و(مسيخة)، وفيها من القساوة مافيها، واحدى هذه التوصيات هي الخصخصة ولكن لم نسمع أن صندوق النقد الدولي أوصى حكومة الفترة الانتقالية بهذه الخصخصة لأن البنك الدولي هو سيد العارفين بأن النظام البائد ماترك شيئا إلا خصخصه وجعله هباءا منثورا برغم أن ماتمت خصخصته من مؤسسات عامة كانت ناجحة جدا، والغريب أننا حتى اليوم لا نعرف أين ذهبت أموال الخصخصة؟ واذا كان القط يأكل وينكر فان الكوز ينافس القط في ذلك!!.
(2) النشرة الجوية
السودان معلوم أنه بلد زراعي من الطراز الأول، فكان يجب أن تكون هناك نشرة يومية رئيسيه لاحوال الطقس والمناخ، ولكن تلفزيون السودان اكتفى فقط بجدول لأعلى وأدنى درجات الحرارة بالبلاد، بينما كان عليه أن يقدم لنا نشرة متكاملة عن الاحوال الجوية، وتعريف المشاهد بعينات الخريف وتعريفه بمكان الفاصل المداري والولايات التي متوقع هطول الامطار فيها، وارسال رسائل التحذير للمواطنين كما تفعل كثير من الدول المتقدمة، والتي نجد أن احوال الطقس هي اول مايهتم ويلتفت إليه المواطن لانه يعتمد عليها في حركته طوال اليوم، ولكن أن يكتفي تلفزيون الدولة السودانية بكشف لدرجات الحرارة، وتحذير سكان الأودية والمنخفضات وتوخي الحيطة والحذر فان هذا هو جهد المقل!!، ملحوظة: توجيه القنوات الفضائية السودانية باعداد نشرة جوية هو من اختصاص وزير الثقافة والإعلام وليس من اختصاص وزير الري والموارد المائية فلكل وزير قنواته التي يجب الاهتمام بها.
(3) قال محارب قال
(سمع اضان وشوف عين) أحد ناشئة الغناء، أي في مرحلة ماقبل التمدرس الغنائي، قال أنه محارب من قبل الآخرين!! ومن هم هؤلاء الآخرين؟ ومقدمة اللقاء لم تسأله عنهم، ونحن عملنا مشغولين في نقاش عن أضرار سد النهضة، وتركناه يواصل في الحديث عن نفسه وعن موهبته الكبيرة واداءه الرائع، وكيف أنه استطاع أن يسحب البساط من تحت اقدام الكثيرين!!، وبعد أن اكملنا نقاشنا حول سد النهضة دون الوصول إلى إتفاق يرضينا جميعاً، نقول لهذا الناشئ (بساط أيه الجاي تقول عليه)؟ فان الحفلات (الدكاكينية والرحلات) هي المكان المناسب لك، فهل يعقل لناشىء أن يكون ممتلئاً بكل هذا الغرور والنفخة الكدابة؟ ورحم الله افذاذ الغناء السوداني الاحياء والاموات منهم، فقد كانوا كبارا في كل شيء ومتواضعين جداً لذلك خلدت أسمائهم واغنياتهم في وجدان الشعب السوداني، وياعزيزى القارئ وبعد أن تنشط ذاكرتك نسألك هل تستطيع أن تتذكر أغنية خاصة لأحد ناشئة الغناء الجديد.
صحيفة الجريدة