رأي ومقالات

سيكتب التاريخ ان اخر رئيس وزراء لفتره انتقالية قبل تقسيم السودان كان اسمه عبدالله حمدوك

لا زال كثير من الأصدقاء يتساءل عن المبادرة واين ذهبت، ويتوقعون نجاحها وان يرحب بها حمدوك وحاضنته، هؤلاء مساكين، فالمبادرة لم تكن إلا لفضحهم وفضح نواياهم رغم التفاف جموع شباب الإسلاميين حولها وقبولها، وذلك ليس خوفا أو انهزام، ولكنه درجه من الوعي لم يبلغها الوزير الناشط خالد سلك ومكتب حمدوك المكون من شلة الشيشه وشلة المزرعة.

تلك الدرجه من الوعي التي بلغها الإسلاميين كشفت لهم المستقبل الذي ينتظر السودان إذا استمرت هذه الحكومة على ماهي عليه من إهدار للوقت وتضييع للفرص وبث خطاب سالب وتعبئة الشارع به وخلق احتقان قبلي وإحتقان سياسي أنتج عنه سيوله امنيه وفشل إداري وانهيار اقتصادي وبوادر حرب اهليه سوف تؤدي بالبلاد إلى تقسيمات جهويه وقبليه وتجزئته إلى دويلات تحترب مع بعضها البعض على الحدود .

تلك الدرجه من الوعي جعلت تيار عريض من شباب الإسلاميين تتعهد بدعم الانتقال السياسي لإنجاح فترته وفق أسس يتفق عليها ومشروع وطني يلتف حوله الجميع بدون استثناء، فترة انتقاليه تؤسس لديمقراطية راسخه تحمل شغلتها الأجيال القادمه
الا ان هؤلاء جميعهم قد فضحو أمام الشعب السوداني، وعلم الكل نواياهم، فهم يريدونها هكذا يتقاسمونها فيما بينهم تحملهم إليها نزعه ديكتاتورية وغبن متراكم.

لا يهمهم أن تتشكل الان دولة البحر والنهر لأنها لم تطلق صيحتها الأولى من فوهة بندقيه فهم لا يحترمون إلى ذلك، ولكن ليعلمو أن الأرض سوف تتزلزل تحت أقدامهم ولن يكون لهم شأن في تلك الدوله الجديدة التي هي الآن في طريقها إلى التكوين على أرض الوقع بعد حددت مساراتها وحدودها افتراضا.

كان حريا بكم أن تقطعو الطريق امام الكل بطرح مشروع وطني جامع تلتف حوله الجماهير يؤسس لدولة العدالة والحريه ويحفظ السودان من التقسيمات الجغرافي المبنة على اللون والعرق ولكنكم اشعلتم نار سوف تحرقكم وسيكتب التاريخ ان اخر رئيس وزراء لفتره انتقاليه قبل تقسيم السودان كان اسمه عبدالله حمدوك
علي نهج عمسيب
#وهكذا

بقلم
Mohamed Elawad Mustafa

‫5 تعليقات

  1. شباب الاسلاميين ديل شنو !!!؟

    اها .. آخر رئيس جمهورية في السودان قبل تقسيمه موش كان كوز (اسلامي) اسمه عمر البشير !؟
    ….
    الكيزان جنّوا !!!

  2. ليس هنالك اسلاميون فقد انفضوا مما يسمي الحركه الاسلاميه منذ وقت بعيد ومن تبقوا لا يعدوا كونهم لصوص سرقوا مقدرات المواطن بلا وازع من ضمير او حياء. البلد بخير رغم مؤامراتهم لافشال المده الانتقاليه و البلد لن تتمزق لان الدوله لا تنتهج العنف والكبت لعلاج المشاكل بل التحاور والتفاكر هما السبيل. لا مصالحه في الافق مع اللصوص قبل محاكمتهم علي كل جريمه ضغيره او كبيره ورد جميع الحقوق لاصحابها واعلان توبتهم واعتزارهم علي الملأ للشعب الذي ظلموه واضاعوا عليه 30 عاما عزيزه من عمره.

  3. اخي محمد العوض السودان ما فيه اسلاميين ،،، فيه شرزمة لم تحمل من الاسلام إلا اسمه ، شهدناها طوال نظام الانقاذ المشئوم ولم نر لهم سوى دمار البلد عن عمد وترصد وشهد العالم ذلك وشهد كل طوب البلد فساد ما يسمى بالاسلاميين الفسدة خلقا واخلاقا
    ونعرة اصابت كل شبر من البلد المازوم الآن ………………..

    خطابك ينم عن نذر وشؤوم تفاءلوا خرا تجدوا خيرا ، لم نر بلد في العالم دمره بنيه إلا في السودان لماذا؟
    ولماذا الشعب السوداني دون شعوب الارض فيه كمية من الحركات التي حملت السلاح البلد واحرقت الاخضر واليابس حتى انسانه لماذا يا شعبي الفضل ؟ كل دول جنوب الصحراء لا توجد بها حركات تقاتل شعبها إلا في السودان وتدمر كل شيء لماذا؟

  4. كنت اريد التعليق لكن الأخ الفاروق والأخ مستغرب كفوني العناء… بارك الله فيكم وهذا هو الوعي الحقيقي…. قال اسلاميين…… صحيح الأختشو ماتو

  5. يخوفون الناس من الخوف الساري في اعضائهم. و يمدون ايادي ملطخة بالدماء للمصالحة هاؤلاء هم الذين فصلوا الجنوب بعد قتلوا اهله باسم الدين و الدين منهم براه يضعون كل متفوقات التقدم امام نهضة المواطن يسرقون قوت المواطن والوطن ليبنوا عماراتهم الشاهقة علي حساب البنية التحتية للوطن من كهرباء و ماء و طرق وصرف صحي اصبحوا اغنياء والوطن فقير معدم ويتحدثون الان عن الانفصال القادم. انهم محظوظون لان ليس في السودان حاكم يستطيع ان يفعل بهم كما فعل السيسي رقم افضلية اخوان مصر في العمل الخيري علي اخوان السودان