مقالات متنوعة

بخيتة امين تكتب: قاضي زي ده

جرة قلم

في حوار تلفازي و بعنوان ( حوار البناء الوطني ) لقمان المثير للجدل الذي استضاف قاض سابق اسمه ( سيف الدين حمدنا الله )
كان الضيف يتحدث بحزن و اسي و تخرج الكلمات منه وهو يكاد يصرخ ( يا حكومة و يا حمدوك و يا برهان ) ادركو ا الذين بالداخل فقد عدتهم و اوجعته الحاله التي عليها دنيا العدالة المايلة و عدم الانضباط داخل المحاكم و و انفلات النظم و اللوائح القانونية التي كانت سايده في سودان كان القانون فيه مضرب المثل في كافه اجراءت المحاكم و قال : هناك خلل في كل ما يتعلق بالعدالة الانتقالية و ناشد ريس الوزراء بالاسراع في قيام المفوضية الي لايري مبررا لغيابها عقب ثوره قالت انها جاء للعدالة
و قال القاضي الشاطر الذي كان في طريقه للمهجر و هو يفرك اصابعه حزنا علي فراق الوطن حيث يعمل تحت قيادة ( كفيل ) له باحد دول البترول (الي متي نتحرك من كفيل لكفيل ) و الوطن في حاجه الينا ؟
و قال في حسره باينة علي وجهه ( لماذا لم تطبق هذه الحكومه مبدا ( اقرارات الذمه ؟ ) اليس في ذلك خطا اكبر من هذا الخطا ؟
و قال : كيف نعود للوطن و الحكومة الانتقالية لم تفكر حتي في الالاف المهاجره وهم يحملون الفكر المتقد و الخبره المذهلة و اليد النظيفة و التجارب العالميه فيك التخصصات فقط كانوا ينتظرون اشاره العوده لبناء وطن معظم عقوله خارج الحدود ؟
و قال القاضي الموجوع بهموم الوطن ( لا نقوي علي شي و لا نملك شي سوي التفاول
ببناء دوله ببط شديد
و قال : ان نعود للوطن لنتحاور في برندا دواوين الدولة نتسول. الظائف هذا ان يحدث ان يوم ان تطلب منا الدولة الحضور ستهرول الي تراب الوطن
يا مجلس الوزراء
نرجوكم اقراوا ما نكتب.

صحيفة الانتباهة؛