اسحق احمد فضل الله

اسحق احمد فضل الله يكتب: الطحن حتى لا ننهض


الأستاذ الجعلي

المرحوم الصافي جعفر هو الذي فتح لنا الطريق إلى الله سبحانه في ليالي بيت إبراهيم النص

لكنا لا نكتب عنه اليوم لأن إمامنا في المسألة هو…. الشهيد الدولب

ففي حمى المعركة الدولب يرى أن أهل الجانب الأيمن ارتبكوا

قال:– مالكم؟

قالوا…؛— أخوك…ااا… استشهد

الدولب دون أن يجذب أنفاسه قال لهم

:– أخوي بقى على بينة…. كاتل كتالك

في حمى المعركة لا بكاء

ونحن الآن في حمى المعركة

……..

وحديث السفير الإماراتي أمس الأول عن أن الإمارات هي التي هدمت السودان وهي ما يصنع كل شيء الآن حديث يعني أن المخطط لهرس الشعب السوداني يكتمل والإمارات تنجح في الهدم لأنها تجد أنه

الهجوم الذي يكتسح العاصمة بعد مقتل قرنق كان من يتصدى له هو العامة من الشعب

وأن هجوم خليل على أمدرمان كان من يتصدى له هو العامة من الناس… الشعب

.. والإمارات خطتها الآن تقوم على أنه

من يريد الهدم فلا بد له من هدم الروح القوية هذه

بالتسلل…

بالإفقار….. السفير يحدث بلسانه عن كيف جرى هدم العملة السودانية

وبالشهوات… والمخدرات… ومعسكرات لهذا في يوغندا وإريتريا و..و

والقصة… دون خطابة نوجزها… وهاك

……..

ضربة خليل هي

معارضة ديبي تدخل انجمينا ثم تنهزم

وديبي يقرر الانتقام من السودان

وقوش قائد مخابرات السودان يعلم بالأمر ويجد أنه يمكنه أن يستخدم مجموعة خليل كلب صيد تصطاد له فريسته هو

وقوش يقرر أن يستدرج خليل حتى يضرب أمدرمان

عندها…. خليل يضرب…. ثم يضربه قوش

عندها قوش يكسب يداً عند البشير

ويكسب وجهاً ووجاهة عند أمريكا التي تبحث عن رجل قوي بديلاً للبشير

ولعل هذا/ سعي قوش لإبادة أقوى حركة تمرد/ شيء هو ما يقدم إجابة للسؤال الذي يتردد من يومها والذي هو

كيف يمكن لمجموعة من عدة آلاف الآن تتحرك فوق مئات العربات في صحراء مفتوحة ولألف ميل… دون أن تشعر بها المخابرات…؟؟

………

المخابرات كانت تعرف

والمخابرات بطبيعتها هي ألف جهة ترطن في ما بينها بلغة خاصة

وبعض الرطانة هذه أيام عملية خليل كان هو

اللواء( ط) أبرع من عرف جهاز المخابرات كان يشعر أن قوش يقيم جهازاً داخل الجهاز

وأن الجهاز الجديد هذا لا يحدث إلا قوش فقط

واللواء …ط…. الذي يدير الأمن السياسي يظل يترصد

والرجل يشعر بالغزو القادم وكأنه يتنبأ

واللواء( ط) يخرج من بيته يوماً مساءً يقصد الكنتين القريب لجلب الفول للعشاء

وهاتف…

والرجل بالعراقي والمركوب ينطلق إلى مكتبه ويظل هناك طيلة أيام العملية…

قبل المعركة كان الرجل يصنع شيئاً هو الذي يحدد مصير المعركة قبل أن تبدأ

…كان يبحث عن خيط..

ولواء آخر اسمه إبراهيم يأتيه بملاحظة مدهشة

إبراهيم يلاحظ عدداً من البكاسي كل منها أسفله مطلي بالزيت الأسود

( والعربات في الصحراء يقوم أصحابها بطلاء أسفلها بالزيت الأسود)

والبحث عن معنى ظهور خمسين ستين… سبعين عربة في وقت واحد كان يعني شيئاً…

( كانت هي عربات الخلايا

والخلايا في الخرطوم التي تصل إليها العربات هذه كان هي من سوف يقود القوات المهاجمة إلى الأماكن التي هي مفاتيح الدولة

وقادة العربات هذه اعتقلوا

وتحدثوا

واعتقال الخلايا هذه كان هو ما يجعل القوة المهاجمة تتخبط لا تدري إلى أين تتجه

بعضهم كان يسأل المارة

:– التلفزيون بي وين….

……..

وكل جهة… خليل وقوش وديبي وغيرهم… كل جهة تستخدم كل جهة

لكن من يصلي نارها كانوا هم الجنود

جنود جهاز الأمن بالذات

( لهذا كانت هناك مقبرة غرب أمدرمان للجنود من رجال الأمن الذين تصدوا للغزو

لكن مواطنين من الأهالي كانوا يقاتلون هناك

والمقبرة يعيد الحزب الشيوعي الالتفات إليها الأسبوع الماضي حين يخرج على الناس صائحاً أنه اكتشف مقبرة من قتلوا في رمضان)

…..

قبلها كان الناس العامة…. يقاتلون بالروح السودانية المعروفة لما انطلق الآلاف من الجنوبيين يقتلون الناس صباح مقتل قرنق

يومها لا الجيش رفع إصبعاً ولا جهاز الأمن

والمواطنون عندها اضطروا للقتال لحماية أهلهم

وقاتلوا بالروح السودانية المعروفة

والنماذج هذه تجعل خطة الإمارات لهرس السودان تعتمد على أنه لا بد من هرس الروح هذه لأنه لا سقوط للسودان ما دامت هذه الروح هناك

والسفير في خطابه يشرح…

وخطاب السفير الذي يكشف للسودانيين كيف جرى طحنهم خطاب يعني أن السفير لا يخاف الآن شيئاً…

لا يخاف الآن شيئاً لأن السفير لا يرى أمامه الآن إلا الجيف…

……..

وقوش مثلما يستخدم خليل وديبي ليصبح رئيساً… الإمارات تستخدم هذا وهذا

وشيء غير مفهوم يمهد لكل هذا

فالانقلاب القحتاوي يصنعه ابن عوف وقوش والإمارات واستخدام ألف جهة لألف جهة

وغريب أن ابن عوف وقوش وآخر ممن صنعوا قحت هم أبناء دفعة واحدة

وأن البشير يعين ابن عوف… رجل قوش… قائداً عاماً

ويعين حمدوك وزير مالية في الحكومة الجديدة

وأن قوش الذي يعد ابن عوف يهبط عند حمدوك في أديس ويطلب منه أن يرفض وزاة المالية…. لأننا سوف نجعلك رئيس وزراء بعد الانقلاب

…و…و..

لكن المهم هو…

نجاح مخطط ضرب كل روح في الشعب السوداني… هل كان قوش مخدوعاً فيها… تستخدمه خطة هرس الناس أم كان أحد المخادعين…

يبقى أننا ظللنا نصرخ منذ أربع أو خمس سنوات نحذر مما تفعله الإمارات بالسودان

والإمارات تستخدم صحفيين وغيرهم لمهمة واحدة هي أن يكذّبوا إسحق فضل الله

حتى أصبح الناس جيفاً يكشف لهم عدوهم ما فعله بهم وهو آمن…

صحيفة الانتباهة


تعليق واحد

  1. وقت النار تولع نحن ناسا والله
    مافي القلب في القلب لا 🇦🇪 الإمارات 🇦🇪 ولا اي مخلوق راح يقير حاجه
    الله في الله في الله في