موجة هروب كبرى من السودان.. يبيعون بيوتهم في الخرطوم ويشترون في مصر أو تركيا أو الإمارات
(حالة هروب سوداني جماعي!! )
تابعت بكل متعة حواراً عبر الأسافير كان المتحدث الرئيسي فيه البروفيسور أحمد التجاني المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة “الروابي” للألبان بدولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة..استضافه عبر “زووم” المهندس محمد بلولة الرئيس التنفيذي للابتكار في جناح السودان بمعرض “اكسبو” السودان دبي.
التجاني قدم شرحاً مفصلاً ومدعماً بالأرقام للفرص الاستثمارية الهائلة التي تحتضنها أرض السودان البكر، و يزيد من قيمة هذه المعلومات تجربته الشخصية في إدارة واحدة من أنجح الشركات المتخصصة في منتجات الألبان.
والأرقام المليارية بالدولار التي يتحدث عنها خبيرنا الوطني التيجاني -في تقديري- ربما تكون أقل مما يمكن إنجازه فعلاً إذا ارتفعت الإرادة والهمة الوطنية لمستوى “الحلم السوداني” ولكن بكل يقين هناك كثير من المثبطات والكوابح التي تجعل فرص أي استثمار في السودان في ظروفه الحالية قصة فشل تضاف إلى مجلدات من القصص المستمرة لمستثمرين انطبق عليهم قول شاعرنا الكبير محمد المهدي المجذوب في رائعته “ليلة المولد” التي رفع صيتها في سماء الإبداع لحناً وأداءً فنانا الكبير عبد الكريم الكابلي عجل له الله له بالشفاء وتمام العافية.، يقول عن المولد:
(وردوه بالشوق.. وعادوا بالغبار).
كثير من المستثمرين وردوا السودان بالشوق والعشم وعادوا بغبار الخيبة والخسائر المهينة.
ما لم تتحقق في السودان “دولة القانون” فلا مجال للحديث عن استثمار آمن، ورأس المال جبان يهرب لمجرد “اشاعة” عابرة فضلاً عن أن تكون قصص رعب مزلزلة مستمرة.
و “دولة القانون” ليست مجرد شعار أو هتاف أو تعويذة لجلب المال والاستثمار، هي مفردات محددة تبدأ بالمؤسسية التي تجعل المؤسسات حاكماً بدل الشخصيات، وتجعل القانون ملزماً للجميع تستوي تحته رقبة الزرافة والنملة بلا تمييز.
لكن الواقع الماثل الآن يبدو مختلاً من كل النواحي:
لا مجلس تشريعي
لا محكمة دستورية
لا مجلس القضاء العالي
لا مجلس النيابة الأعلى
لا رئيس قضاء
لا نائب عام..
مهما أحسن العالم الظن بنا، ومهما تلبسنا بحالة الثورة العظيمة فإن الواقع يهزم تماماً كل النوايا الطيبة ويجعلنا دولة بلا مؤسسات، لن تصلح لجذب دولار واحد إلا إذا كان صاحبه خريج أحد مستشفيات الأمراض العقلية.
بل ؛ حتى رأس المال السوداني يهرب وبصورة مخيفة إلى الخارج يبحث عن ملاذات آمنة في أي مكان في العالم..
قد لا يتصور البروفيسور التجاني أن هناك موجة هروب كبرى من السودان لمختلف المستويات المالية، يبيعون بيوتهم هنا في الخرطوم ويشترون الشقق في مصر أو تركيا أو الإمارات وهي الوجهات الثلاث المفضلة. كيف لرأسمال أجنبي يأتي لبلاد تهرب رؤوس أموالها الوطنية الكبرى والصغرى؟
لحسن الحظ، الإصلاح المطلوب سهل ولا يكلفنا مالاً ولا رهقاً، هو إصلاح تشريعي في المقام الأول، ثم مؤسسي في المقام التالي.. إصلاح كله بيد الحكومة التي يبدو أنها غير قادرة أو راغبة في النظر للاستثمار بجدية توازي جديتها في البحث عن المعونات الخارجية.
بكل أسف؛ نحن كالعيس في البيداء يقتلها الظمأ، والماء فوق ظهورها محمول.
عثمان ميرغنى
كلام منطقي…….
للاسف هذا واقع الحال…………
جيل وراء جيل نفس المهزلة والذلة والفساد…
لذالك بهذه الطريقة لن نكون دولة محترمة وذات سيادة وامن واستقرار.
كل من علي السلطة الان مدني او عسكري ستذهبون غد او بعد غد ولكم ابناء واهل وجيران
حاولوا اصلحوا حال البلد كي يرتاح وينعم من تتركونهم…وكفي
الناس الذين لم يهربوا من حكومةن كانت تقتل الكلاب غرقا فى النيل وضربا فى الراس مثل محجوب التاج وتفتح ابواب متاجر بواسطة الجيش وافراغها باسعاريفرضونها لافقار تجار غير موالين وااعدام الناس بحيازة دولار
مما حدث لمجدى و يهربواالان بعد رفع الحصار وبداية التعافى الاقتصادى منهم الذين يهربوا الان…..مقارنة هذا الهروب بالهروب الافغانى واللبيب بالاشارة يفهم
. . …والله افهمكم واقول الهروب لعدم الارتياح للتغيير
اذا كنت تعيش خارج السودان و تردد كلمات تعافي و سنعبر و ماشين كويس فانت لا تعلم و اذا كنت داخل السودان فانت تكذب على نفسك قبل ان تكذب على الناس.
كلام ساكت!!!
كلامك كلام قحاتة ممجوج ..هل تعلم ان من هربوا هم القحاتة بما في ذلك الوزراء الكفاءات الاجانب و ليس الكيزان لانعم اما في السجن او صادرت دولة العدالة بيوتهم و اموالهم دون اثبات جرم غير الكوزنة.
وهل في الشيوعية والعلمانية والملحدين يؤمنون بدول القانون أين طبقت في الاتحاد السوفيتي أم دول حزب البعث العراق وسوريا
لا آمل لا آمل لا آمل
صدقت لاقاتون في روسيا وسوريا والعراق سابق
يعنى يا الكيزان يا الملاحدة الشيوعيين ؟؟؟ هل كان الزعيم اسماعيل الأزهري شيوعياً أم كان المحجوب ماركسيا ام مبارك زروق أم الشريف حسين الهندي !!! هؤلاء جميعاً لم يكونوا شيوعيين ولا ملاحدة ولا كيزان … كانوا وطنيين أحرار … وهم الذين ناضلوا ورفعوا علم استقلال بلدك … وأمثال هؤلاء كثر الآن ويملئون الساحات ولكن الكيزان لا يرون سوى أنفسهم أو أعدائهم الشيوعيين والبعثيين ويخوفون الناس بذلك … راجعوا ملفاتكم … لا مجال لعودتكم ابداً بعد الذي فعلتوه بالعباد والبلاد خلال ثلاثين سنة من السنين العجاف .
الشعب السوداني شعب عديم الإرادة وشعب ملول ويحب الحلول السريعة والمريحة . يمكنه أن يخرب ولكن ليس لجيهم أي إدارة للإصلاح على الأقل تصليح ما خربه بيده. طيب أسهل حاجة تبيع عقارك في السودان وتشيل قروشك صرة وخيط وتمش لأي دولة وأسهل شيء تشتري ولكن هل الحياة هي البيت. أعتقد آخر ما تحتاجه إذا كنت جاد في حياتك هو أن تشري بيت. التحدي الكبير هو أين ما ذهبت كيف تدبر شئول حياتك وهل الحياة في هذه البلدان بالمجان كلا هي أصعب مما يتخيل أي واحد. طبعا بكلمة أصعب أقصد بها الشعب السوداني عموما ولكن ما أسلها بالنسبة للشعوب الأخرى. أولا بالنسبة للبلدان المذكورة فإن فرص العمل فيها منافسة قوية دا وحوالي 98% من السوداننين غير مؤهلين حتى للحد الأدنى من المنافسة تخيل عائلة أو أي فرد سوداني يري أن يتنفاس مع 1110 ملين مصري أو 90 مليون تركي وأقل من ذلك في البلدان الأخرى التي تحتاج لكفاءات ومهارات معنية غير متوفرة لدى الغالبية العظمى من السودانيين. أما بالنسبة لرجال الأعمال أو الذين يرغبون في العمل التجاري فعليهم أن يعلموا أن أسهل بلد يمكن أن تمارس فيها التجارة هي السودان وأن أعلى مستويات الأرباح هو ما يمكن تحقيقه في السودان دون بلاد الله حيث إنعدام الضرائب والرقابة. أنا لا أتكلم كلام عاطفي أو كلام سكت كما نقول أنا عايش لفترة طويلة جدا خارج السودان وأراقب وأعايش وأقارن بين بيئة الأعمال في السودان وغيرها من البلدان. صدقوني سوف ينتهي بكم الأمر لخسران عقارك في السودان وعدم مقدرتك على العيش في البلد البديل.
كلامك صحيح وواقعي و عن تجربة ..مهما اغتربت فلن تجد الراحة الا في بلدك ..علينا ان نكون جادين ووطنيين شعبا و حكومة و نترك الانشغال بسفاسف الامور و نراقب الله في السر و العلن و باذن الله تنصلح الاحوال
سؤال ل عثمان ميرغني بريْ جدا كيف تتهرب هذه الفلوس ؟؟؟ ومن يهربها وكيف تتهرب اما فكرت في هذا الامر ؟علي لجنة ازالة التمكين التحقيق مع هذا الكوز من اين تحصل علي هذه المعلومات ومتي تم الهروب والتهريب لرؤوس الاموال السودانيه.
بالله عليك فكونا من الشماعه المكسوره دي بقت مسيخه زاتو
فترنا والله من الحاصل في البلد…السودانيون فى بلدهم شعب غارق فى الكلام و التنظير دون فعل يذكر وفى الخارج شعب متميز و مخلص فيما يقوم به من عمل…مشاكلنا لا تحتاج لشرح لكن تغيير واقع الحال بما هو كائن أظنه من سابع المستحيلات…فالكل يجار بشكواه على الباقين و لا يقدم حلا او عطاء…انظر للمشهد العام تجده فى الغالب الأعظم طموحات شخصية و مطالب كل السودانيين محتاجون لها و محاصصات لا ترى إلا بعين واحدة و ترهل وظيفى و لجان و مفوضيات لا طاقة لاقتصاد البلد بتحملها…باختصار لا توجد وطنية و بدونها لا عبور مطلقا وأن حسنت النوايا فاى عبور مستورد ينفض سامره بمجرد انقطاع معينه و السلام