محمد وداعة يكتب: ابتزاز و فساد .. في لجنة إزالة الفساد !
ابتزاز شركة ( فوهونق ) ، و الزوجين ( فو ، و جي هونق ) مالكي الشركة ، لم يكن همساً يدور في بعض المجالس الضيقة ، العملية كانت (على عينك يا تاجر ) ، فعملية القبض و الإفراج تمت ثلاثة مرات ، و في كل مرة كان يطلب مال إضافي بحجة تغطية الضمان بسبب اكتشاف مخالفات جديدة ، و الأمر وصل للسفارة الصينية، و مسؤولين في وزارة الخارجية السودانية ، على عكس الإفادة المضللة ( الهمس في مجالس ضيقة ) ، و شخصياً أعددت ملف عرضته على شخصية رفيعة في الحكومة ، و استجاب كاتب هذه السطور بعدم النشر بناء على طلب تلك الشخصية و قولها أن المعلومات بطرفهم ، و أنهم شرعوا فىذي إجراء التحقيقات حولها ، و كم من شخصية سودانية أو أجنبية تعرضت لنفس ما تعرضت له الشركة الصينية ، حيث يقول الهامسون ( حسب تعبير لجنة التفكيك ) ، إن موظفين في اللجنة يبادرون بالاتصال برجال أعمال فى الداخل و الخارج و يعرضون خدماتهم لتسوية ملفاتهم طرف اللجنة بمقابل ،و بعض ( الهامسون ) يقولون إن هذه الشخصيات لديها تسجيلات لهذه الاتصالات ،
تساؤلات فطيرة عن دور النائب العام المستقيل في هذا الملف ، فهو الآخر استقال و أعلن صراحة أنه لا يستطيع أن يعمل في ظل سلطات اللجنة التي تجاوزت سلطاته ، و ربما كان ضحية لابتزاز مماثل ، و حسب توصيف خطاب مدير جهاز الأمن و المخابرات فإن ما حدث ( ابتزاز ) ،من (8) أشخاص ذكرهم بالاسم ، و سماهم ( شبكة ابتزاز ) ، وطلب الإذن بالقبض عليهم يعني أن ما توفر لديه من معلومات يشكل بينة كافية للقبض عليهم و التحري معهم ،
الأسئلة الواجب الإجابة عليها ، هل من بين قيادات اللجنة من لديه علم بهذه العملية ، و سكت ؟ و.هل لا يزال أعضاء اللجنة من جهاز الأمن و الاستخبارات يمارسون عملهم فى اللجنة ؟ و لماذا لوم الجهاز و هو قد خاطب النائب العام بغرض القبض على المشتبه بهم ؟ و هي كما وصفها مدير الأمن عملية تتعلق بالأمن الوطني ، و عليه يكون وصف النائب العام ( بالمستقيل ) محاولة للتملص من التسبب في استقالته (إقالته) ، و هل لهذه ( الإقالة ) علاقة بمعلومات توفرت للنائب العام ( المقال ) في هذه القضية و غيرها من قضايا الابتزاز ؟
تزامن الكشف عن هذه المعلومات ، مع القبض على ضباط و الاشتباه فى وكلاء نيابة يعملون مع اللجنة لصلتهم بتجاوزات كبيرة ، لا يمكن أن يعتبر مجرد مخالفات تستوجب التحقيق فحسب مع المشتبه بهم ، هذا الأمر يتطلب أن يتم التحري مع منسوبي اللجنة و فتح التحقيق لشهادة المتضررين عبر أعمال برنامج حماية الشهود ، و أن تتولى جهات رفيعة و مستقلة هذا التحقيق ، إن التحقيق بواسطة نيابة لجنة إزالة التمكين و التحري بواسطة شرطة اللجنة لن يكشف الحقائق ، و ربما يتسبب فى طمسها ، المطلوب إنهاء انتداب وكلاء نيابة التمكين ، و إعادة قوة الشرطة إلى رئاسة الشرطة ، و.برغم التحفظ على ادخاء اللجن بكامله ، و حتى إعادة النظر فيها ، يجب فوراً اعتماد النيابة العامة حسب الاختصاص ، و أقسام الشرطة حسب الاختصاص ، و أن يقتصر دور اللجنة على التبليغ فقط ، و إيقاف تعديها على سلطات غير مخولة بالقبض و الإفراج ، و الفصل و التعيين ، و إلى أن يحين ذلك ، فواجب الجهة المسؤلة عن عمل اللجنة أن تبادر إلى تكوين لجنة مستقلة لمراجعة أداء لجنة إزالة التمكين و على الفور ، .. نواصل الهمس
محمد وداعة
باج نيوز
إنضم لقناة النيلين على واتساب
ركوب الخيل لا يناسب الجميع؟ أيهما أصعب تربية الأولاد أم البنات؟ جسر الأسنان
هل تعقيم اليدين مفيد؟ الكركم والالتهابات أفضل زيوت ترطيب البشرة
حتى أنت يا محمد وداعة إصابتك الغيرة من اعضاء لجنة التفكيك لما يلقوه من تأييد ومساندة من جموع الشعب السوداني !!؟
كًــــــــــــــــر … ياجدادة
وبالمره نفتح الابواب ل صلاح قوش للعوده للسودان وعليك يا وداعه ان تكون لجنة مهمتها عمل برنامج ل استقبال قوش وما تسي لينا يعقوب تكون هي مديرة اعلام الاستقبال.