مقالات متنوعة

شذرات من الثقافة السودانية للسودانيين في اسمائهم شجون وشؤون

السودانيين في اسمائهم خصوصية تميزهم عن غيرهم عن الشعوب المحيطة، أو هكذا كانوا حتى عهد قريب، قبل انتشار ثقافة الافلام والمسلسلات المصرية والسورية والكويتية والتركية والمكسيكية والهندية، وما اعقبها من ثقافة الفيسبوك واليوتيوب والنيتفليكس، التي جعلت للبنات والأولاد أسماءً ما أنزل الله عليها من سلطان؛ إياد وأُبي، ولين ولينة ولان وليان ولنا ودينا ودانية وتولين، وتالا وتاليا ويارا ورتج، وشرين، وولاء وآلاء، وواصب، وواصل، ومنيب، ومثاني، وانفال، وزخرف.

ومن أشهر الاسماء السودانية الاصيلة تلك التي تبدأ بحرف الكاف، وهي في غالبها ذات اصول بيجاوية ونوبية ونوباوية ودينكاوية وفونجية ودارفورية، وبعض عربية، ومن أكثرها زيوعًا: كرجويل، وكردمان، وكمبال، وكروم، وكبوش، وكبلو، وكورينا، وكوشيب، وكرسني، وكمير، وكومي، وكدوك، وكاكوم، وكشوة، وكرف، وكرداوي، وكرنكي، وكمبلاوي، وكباشي، وكير، وكرتوب، وكمبتور، وكجام.

ومن الأسماء ذات الأصول النوبية والتي لا وجود لها خارج السودان: ساتي، وسكوته، ونابري، ونقد، ونقد الله، وقيلي، وأرصد، وطمبل، وبابتوت، وشنقير، وشقليني، وسوركتي، وسورج، وتنقاري، وبقادي، وتكتوك، وشادول، وزغبير، والجقر، وجرقندي، وقنيف، وقيقم، وتاور، وعكود، ودنقل، واللدر، والدود، وشمت، وعمسيب، وعامشيق، والتلب، وكردم.
وللبجا أيضًا اسماؤهم التي تميزهم عن غيرهم من ابناء السودان؛ أوشيك، وأوهاج، وأونور، وأدروب، وأوكير، وايلا، وهساي، وبامكار، وباكاش، ونكسوب، وأُكد، ودقلل، وكوداي، وشنقراي، وأولباب، وأبو آمنة، وأبو عائشة، وأبو فاطمة.

وهناك من الأسماء ما يحمل جذور اسماء عربية مثل حمدوك، وسعدوك، وحسنوك، وحميدتي، وسعيدان، ودينار، ونايل، ونايب، وأونسة، وعجيل، وعجول، وقدورة، وقدور، وضياب، وشمبول، والدقير، وشكاك، وشمبل، وبانقا، وخدر، وهجو، ومسمار، وعليان، ورباط، وبادي وعيساوي، وتيراب. وما يعود لاصول أفريقية مثل دونقس، ودكين، ودوره، وكتو، ودرماس، وتية، ودوكة.

ومن اسماء السودانيين أيضًا؛ أكرت، وخوجلي، والريح، والجاك، وسند، وساندة، وبانقا، والخواض، وسمساعة، والفكي، والمقبول، وبلّه، وبلولة، وبُر، وجقدول، وشايق، ودوقَل، وخميس، وجمعة، وسبت، وأبو سن، وأبو سنينة، وأبو سنون، وأبو عاقلة، وأبو لكيلك، وأبو حليمة، وأبو كلام، وأبو سبيب، وأبو دقن، وأبو قصة، وأبو قصيصة، وأبو قرون، وأبو شامة، وأبو راس، وأبو قناية، وأبو الجوخ، وأبو كساوي، وابو اليسر، وأبو الريش، وأبو شوك، وأبو شرى، وأبو كلابيش، وأبو ريده، وأبو جريدة، وأبو مدين، وأبو الخيرات، وأبو قرون، ود حسونة، والله جابو، وجاد الكريم، وحمد النيل، والجيلي، والجيلاني، والطريفي، وعبد السيد، ودفع السيد، وقسم السيد، وقسومة، وعوضة، وخير السيد، وفضل السيد، وفضل المرجي، وفضل الراجي، وفضل الساتر، وفضل الكريم، وفضل المولى، وخادم الله، وسعد الله، ورزق الله، وحسب الله، وحسب الدائم، وحسب الرسول، وحسب الدائم، وحسبو، وحسوبة، وجاد النبي، وجاد الله، وجادين، وجوده، وحمدنا الله، وحمد الله، وباشري، ودوليب، والتاي، والباهي، والمليح، ووراق، وأزرق، والخير، والعطايا، ونور الدائم، وشيخ إدريس، ودشين، ووداعة، والعشا، وبابكر، ومضوي، والضو، والضوي، والضي، والبشاري، وتاج السر، وسوار الذهب، رطيب العشرة، والصبر نعمة، وعطا المنان، وصباح الخير، وفارس الكتاب، وأرباب العقائد.

ومن اسماء النساء ريا، والتاية، ومهلة، وفرحولة، وفرحين، ومهيرة، وصندلية، ودهباية، وبتول، والنخيل، وهجوة، وصلحة، وصالحة، ونصرة، ومقبولة، وغبيشة، ورابحة، ورابعة، والريلة، وتاجوج، وجودلية، واللينة، وبنونة، وكتيرة، والتومة، والعاجية، وسريتي، وسرينا، وضوينا، وكنونة، وبشرية، وبلالة، وست الجيل، وست البنات، وست الناس، وست النفر، وست أبوها، وستنا، ونور المدينة، وأم الحسن، وأم الحسين، وأم ضوين، وأم كنين، وأم الكرام، وأم النعيم، وأم سر، وأم بلينة، وبت المنى، وحد الزين، وحد الريد، وحوى النبي، وقسمة، وقسم الريد.
……،
ومن أراد الاستزادة فليعد لمقال رزين للمؤرخ الفحل البروفيسور يوسف فضل حسن واستاذة اللسانيات دكتورة توحيدة عثمان حضرة تحت عنوان: أسماء الاعلام في وادي النيل نشرت في عام 1999، بمجلة مجمع اللغة العربية.

محمد محمود راجي
صحيفة التحرير