فيسبوك

نزار العقيلي: (إختبر نفسك ايها القارئ)


( إختبر نفسك ايها القارئ )
الفريق عبود كان قاعد في مكتبه بشرب قهوة المساء سنة ١٩٥٨ دخلو عليهو زعماء الاحزاب السياسية و قالوا ليهو لااااازم تستلم البلد عشان البلد ماشة على الهاوية بسبب صراعاتنا كاحزاب سياسية .
المشير جعفر نميري جابوهو الشيوعيين و اقنعوهو انو لازم ينقلب على الحكومة و يستلم البلد و بعد ما قلبها قاموا الشيوعين عايزين يريسوهو و يتيسوهو قام اتخلى عنهم .
الشيوعيين زعلو و قاموا حركوا خلاياهم داخل الجيش و عملو انقلاب ضد النميري بقيادة هاشم العطا سنة ١٩٧١ و فشل الانقلاب بعد تلاته يوم .
بعض الاسلامين قالو ليه احنا كمان ما نعمل إنقلاب ؟ رسلو المقدم حسن حسين سنة ١٩٧٥ عمل انقلاب فاشل برضو .
تاااني قعدوا الاسلاميين و قرروا انو يعملوا انقلاب و اقنعوا البشير و جابوهو من الحامية بتاعتو قلب حكومة الصادق المهدي سنة ١٩٨٩ .
بعد كم شهر من انقلاب البشير قاموا ناس حزب البعث حركوا خلاياهم داخل الجيش و عملو محاولة انقلابية فاشلة و تم اعدامهم في ٢٨ رمضان
بعد ٣٠ سنة من حكم البشير و في ابريل ٢٠١٩ جلسوا مكونات الاحزاب السياسية مع صلاح قوش و بعض قادة الجيش و اقنعوهم انو ينقلبوا على البشير و يفتحو الشارع للثوار لدخول القيادة العامة عشان الجيش يقيف مع الثوار و فعلا نجح الانقلاب المدني عسكري ده
بعد سنتين من فشل الاحزاب و صراعاتهم على السلطة و الكراسي قرروا ان يرسوا العسكر و يتيسوهم ( … تستكمل الفقرة حسب قراءة القارئ )
من خلال السرد التاريخي اعلاه هل ترى عزيزي القارئ أن اسباب الإنقلابات العسكرية في السودان بسبب حب الجيش للسلطة ؟؟
هل ترى أن العسكر هم الذين يسعون لتقويض الانظمة الدستورية ؟؟؟
هل ترى ان العسكر هم الذين يسعون للانقلاب على الحكومات الشريعة ؟؟؟
إذا كنت ترى ذلك فحتما” انت مخدوع و مغيب و موهوم و تعشق السير خلف القطيع
نزار العقيلي


تعليق واحد

  1. تقسيم الناس الى سياسيين وعسكريين او مدنبين وعسكريين وكأنهم ينتمون إلى فصيلتين مختلفتين من البشر .. هي فكرة ساذجة بل فاسدة تماما لا يقول بها الا جاهل منغلق العقل . وإلا ماذا تقول عن عسكري ينتمي الى حزب سياسي محدد ؟

    إذا أردت المقارنة بين العسكريين والمدنيين (السياسيين) في أمر السياسة والحكم فقارن بين فترات حكم العسكر الإنقلابيين وفترات حكم المدنيين الديمقراطي في السودان بعد استقلاله .

    أنظر إلى حال السودان البائس المتخلف اليوم واختبر او اسأل نفسك يا كاتب المقال … من هو المسؤول عن هذا البؤس والتخلف .. هل هم المدنيون-السياسيون الذين لا تتجاوز فترات حكمهم الديمقراطي 10 سنوات أم هم العسكر الانقلابيون الذين بلغت فترات حكمهم 52 عاما ؟
    ……….
    وما تبقى ببغاء تجي تردد الكلام الفارغ بتاع البرهان حميدتي .