الوكالات سوء الحال وضبابية المآل

السر الأمين الفكي
(لو كانت الآمال حصينا لركبها الشحاذون) (if wishs are horesses beggers wil drive them)
مثل إنجليزي
ونضرب الأمثال ليس تأسياً لكن من باب ضرب الله مثلاً ما بعوضة فما فوقها..
أهل الوكالات وأصحاب السفر الجندي المجهول الذي يرفد بنك السودان والبنوك التجارية بالعملة الحرة بوابة الإغتراب والتعاقدات والذين من ورائهم تعيش أغلب البيوت السودانية عيشة كريمة ولا تتسول ولا تسأل الناس إلحافاً أعطوهم أو منعوهم.
أًصحاب الوكالات صاروا تماماً كالمثل أعلاه والمؤسف حقاً أنهم فقط يسألون حقوقهم التي سلبت منهم ضحاً والناس ينظرون (عينك عينك) ولسان حال السلبونا )أعلى ما في خيلك أركبوا) أولاً سياحة وما أدراك ما الساحة لو كانت وزارة و إدارة ليس لديها أكثر من أنها تمسك بعصى الإغلاق في حالة عدم الترخيص الذي صار ناراً على نار في ظروف لم تكن مخفية أو غائبة عن عاقل (كورونا) والمحلية كذلك تحمل سيفها وتجوب أرض الوكالات ذراعاً بذراع وشبراً بشبر وتحمل أقفالها وتنذر بشرر يتطاير أما الرخصة أو (الطبلة) وبعدها (نياب كمان) ثم يأتي الطيران المدني بحثاً عن التراخيص أو (يشيلوا العدة) ثلاث تراخيص كل منها مختلف عن الآخر من أجل عمل واحد هو وكالة السفر والسياحة فقط.
إذا كان سفراً أو سياحةً إفتقدنا الرؤية أيها الحاكمون لا أدري بأمر من هذا الثور الذي تنتاشه كل هذه السكاكين لا يعفي من ضريبة أو زكاة أو مشاركات إجتماعية أو رسوم (الإياتا (ayla إيجار كذلك وموظفين وعاملين وتأسيس مكاتب على درجة عالية من الأُثاث دعك من مصاريف الحياة اليومية التي تتسارع (ولا يا ربي ناس الوكالات ديل لا بيأكلوا ولا عندهم بنين وبنات يدرسون ويلك ثم ويلك من رسوم الدراسة من روضة حتى جامعة مما يستدعي أحياناً الهروب).
أفتونا في أمرنا لا يتم التنسيق بين كل هذه الرؤوس النووية الثلاثة ويتم الإتفاق على رسم واحد يدفع في نافذة واحدة وتقسم بين الثلاثة كل جهة لها ما ينالها من المبلغ على أو تكون التبعية للأكثر نقاطاً ومنطقاً وإحترافية وما زالت تجدني حائراً في تبعات أهل الوكالات وهنا (أكبر مظلة هو الطيران المدني الذي يصف هؤلاء بشركاء الصناعة وهم:
1/ وكالات السفر والسياحة.
2/ الشركات التي تعمل وكلاء لشركات الطيارن التي ليس لديها مكاتب في السودان.
هؤلاء هم أبناءكم كما قال وكتب الكاتب القاص الأمريكي أرثر ملير رواية (كلهم أبنائي) (all my sons) وسود جزءً من تاريخه بزواجه بملكة الإغراء مارلين مورنو مورنو أياماً وشهور وفشل الزواج ونرجو ألا تفشل إدارة الطيران المدني مع أبنائها يجب أن يمارس حقها ولكن الواجب عليه أن يرعى ويكون قريباً جداً من الوكالات ورعاية (الذين هم شركاء الصناعة) خذوا السيف بحقه والوكالات قد تعرضت لعواصف ورياح كادت أن تقطعها وتجاوزها البعض أما البعض الآخر فأظنه (راح فيها) والغرامة التي فرضت بدون أن يكون هنالك إعلام أو إخطار أو معرفة بالوائح دونكم (الاياتا) (ayta) هذه المنظمة العالمية للطيران طوعت كل القوانين واسقطت الكثير في فترة كورونا للمنتمين إليها مع أنها تمد كل من رغب أن ينال عضويتها بالقوانين واللوائح التي تحكم التعامل بينه وبينها أولاً (لا عذر لمن أنذر) وفي فترة الكوارث التي توالت فيها الخسائر على والوكالات العاملة في العمرة والكورونا الأولى قد قامت بعض الوكالات بتحويل المبالغ لشركات السعودية ودفع رسوم الإقامة والترحيل وفجأة داهمت الكورونا وأوقفت المملكة العربية السعودية السفر وفقدوا كل أموالهم وحاولوا استرداد الأموال فبعضهم وفق والبعض الآخر لم يوفق عموماً صارت خسائراً كبيرة أدت إلى إنهيار بعض الوكالات قد تكون أسماء كبيرة أو مبتدئية والتي قد تكن (ضاعت نهائياً) والمواطن ليس له علاقة بالشركات السعودية بل علاقته بوكالات السودان ويطالب بحقوقه كاملة واسترداد الحوالة التي دفعها وهنا ومن باب التعويض كان يجب أن يدرس الطيران المدني مع الوكالات ويتبحثوا في أمر الحجر لأنهم أعلم بالإيجارات وكل ما يتلطبه المواطن المحجور فكان يجب أن تقوم الوكالات بإجراءات الحجر (تعويضاً لها) مع المراقبة الكاملة من إدارة الطيران.
أما بخصوص الغرامة أن بعض أصحاب الوكالات ذهبوا في فترة الكورونا ليسددوا ما عليهم في الطيران المدني فوجدوا إعلاناً معلقاً بالباب (إن العمل موقوف) فكيف تغرم عميل أو شريك جاءك يسعى من أقصى المدينة.
شعبة الوكالات قادت محادثات (ماكوكية) مع كل الأطراف ولكنها خرجت بخفي حنين وأعيب عليها إنكفاءها وعدم مواصلة الحوار ومن هنا أدعو إلى قيام إتحاد لأصحاب الوكالات ومكاتب الإستخدام والشركات الراعية ومن ثم يكون هنالك إتحاداً مركزياً مكوناً من هذه الإتحادات بمواجهة كل التبعات الكبيرة والخاصة وقطاع السفر السياحة قطاع واسع وكبير يمسك بمفاصل السفر الفعلية ويتعامل مع الأجهزة الرسمية والشعبية ولا يخلو القطاع من بعض النبؤات والتجاوزات من بعض أصحاب الوكالات منها ما هو مخطط له ومنها ما هو أخطاء من جهة أخرى تتحمل تابعاتها الوكالة ومراراً وتكراراً حصلت لكثير منا.
في الختام الدعوة للعمل على درء سوء الحال بين التوفيق والترقيع وهاهم أهل الوكالات بين السندان والمطرقة ولا يفوتني هنا أن أقدم أجزل وأعظم التحايا لأسرة مكتب الوكالات الولائي محمد خلف الله و سمية و إبراهيم وجميع من يعملون معهم إنهم يقدمون كل ما يملكون لكل طارق بابهم من خدمات وتسهيل وكذلك على سبيل المثال ولا الحصر الضابط والإداري ود الياس ومجدي متحصل المحلية الذي صادق وعامل كل قطاعاته معاملة كريمة (طول بال) ونجح وجلبه لمحلية كل ما تريده من أموال بحسن تعاملهم وشعبة الوكالات شكت وبكت ولكن لم يسمع لها صوتاً ولم تلق رداً لا شافياً ولا كافياً وأسوأ من ذلك أنه في الوقفة الإحتجاجية أمام مجلس رئاسة الوزراء لم يقابلهم الوزير ولا الوكيل ولا حتى مدير المكتب بل أدخل أثنين من أعضاء الشعبة (السيد فيكتور) فتحدثوا بلسان حال الجميع وفي عهد الثورة كنا نتمنى أن نجد الوزير في إحدى الوكالات يزور ويزار فقد مضى عهد (الغتغتة والدسدسة) وأنوه وأكرر لقيام إتحاد وكالات السفر والسياحة وأن يكون فاعلاً وقوياً ودونكم شباب مستنيرين وفاعلين وقادرين على جلب الحقوق على سبيل المثال وليس حصراً صديق الجالب وخالد الحاج دقيرا (عصام بله) وكثيرون وتوجد عناصر نسائية قوية (وأهل مكة أدرى بشعابها)
شفرات حادة:
** الوكالات إيجار وموظفين (كسر عظام وظهر)
** الراعي يجب أن يكون واعياً (الطيران المدني).
** السياحة دوركم ليس الترخيص (نريد سمنارات).
** الجميع (لو النفوس إطايبت البلد تسع الجميع).
** العمرة هي الحد الفاصل للوكالات بين الجنة والنار.
أكثر حدة
يا ناس الوكالات ما تركبوا خيول الصحاري كثيراً
أخاف عليكم أن تركبوا التونسية)
ولنا عودة بإذن الله
صحيفة الانتباهة