“تناقضات بايدن”.. وعد بإلغاء عقوبة الإعدام ويدعو لتطبيقها بحقّ مهاجم بوسطن
تنظر المحكمة العليا في الولايات المتحدة، اليوم “الأربعاء”، في مصير جوهر تسارناييف منفذ الاعتداء الدموي على ماراثون بوسطن في 2013، وستطرح تساؤلات ما إذا يجب أن يمضي بقية حياته في السجن أو أن يُعدم.
والقضية التي تثير تساؤلات جوهرية حول اختيار هيئة المحلفين في الجرائم، التي تحظى بتغطية إعلامية واسعة، تكشف أيضًا عن تناقضات موقف الرئيس الأميركي جو بايدن بشأن عقوبة الإعدام؛ وفقًا لـ”فرانس 24”.
وسبق أن وعد “بايدن” خلال حملته بالعمل من أجل إلغاء هذه العقوبة على المستوى الفيدرالي، لكن حكومته ستدعو اليوم أمام القضاة التسعة في المحكمة العليا إلى إعادة العمل بعقوبة الإعدام الصادرة بحق جوهر تسارناييف في محكمة البداية الأولى.
وتعود القضية إلى عام 2013 عندما زرع هذا الطالب من أصل شيشاني مع شقيقه الأكبر تاميرلان قنبلتين يدويتي الصنع قرب خط الوصول في سباق ماراثون بوسطن؛ ما أوقع ثلاثة قتلى بينهم طفل في الثامنة من العمر، و264 جريحًا.
وجرى التعرف عليهما بفضل كاميرات المراقبة، ولاذ الشقيقان بالفرار، وقتلا شرطيًّا أثناء فرارهما، بعد ثلاثة أيام على الاعتداء قُتل الشقيق الأكبر خلال مواجهة مع قوات الأمن.
وعثر على جوهر تسارناييف جريحًا وهو مختبئ في مركب، كتب على أحد الجدران أنه كان يريد الانتقام للمسلمين الذين قتلوا في العراق وأفغانستان.
العربية نت