معتصم محمود يكتب : طعون معتصم تبرئ شداد
قدمت جماعة معتصم طعنا ضد بروف شداد لدى لجنة الاخلاقيات.
الطعن يتعلق بنثرية شداد من الكاف و البالغة 20 الف دولار، فضلاً عن الاسطوانة المشروخة بشأن العربة.
النثرية اياه صدر فيها قرار من النيابة بناءً على خطاب الأمين العام للكاف والذي أوضح فيه ان النثرية شخصية (تعويضية) مُنحت لكل رؤساء الاتحادات.
حكاية العربة صدر فيها أيضاً قرار من النيابة التي أغلقت ملف القضية.
من عاليه نقول ان طعون الفلول في البروف مكانها سلة المهملات.
طعون فيها جانب من الغدر وعدم الأخلاق ذلك ان العربة مثلاً اعادها شداد عقب نهاية ولايته لكن مجلس إدارة الاتحاد اجتمع برئاسة معتصم جعفر وقرر إعادة العربة لشداد لأنها هدية (شخصية).
كل ذلك مُدوّن بمحضر رسمي مكتوب بما يؤكد مجدداً ان الخسة و النذالة تستبطن الطعن اياه وعلى كل فرأي لجنة الاخلاقيات لن يخالف رأي النيابة لان القانون واحد.
الرأي عندي ان طعن الفلول شهادة براءة لشداد.
ملايين الدولارات كانت تحت تصرف شداد و رغم ذلك لم يجدوا ما يتهموا به الرجل سوى 20 الف دولار !!
حتى العشرين هذه لم تُسحب من خزانة الاتحاد بل أُرسلت له من الكاف و رغم ذلك رفضها حتى ذهب بها احدهم لحرمه وحلف عليها ان تتسلم المبلغ حتى لا يعود للكاف و يلهفه الموظفون.
المؤسف أن من اقسم لحرم شداد على استلام المال هو ذاته من سرب المعلومة ووقف على الطعن !!.
لن نصف هذا التصرف بقمة الخسة و منتهى النذالة فقط نقول، العدل عند المنتقم الجباااار.
نظافة يد شداد معلومة لكل من يعرف الرجل.
دخل شداد الاتحاد العام بعربة مرسيدس و من منزل والده بالخرطوم نمرة واحد و خرج من الاتحاد لذات المنزل وذات العربة.
بالمقابل يعرف الوسط الرياضي من دخلوا الاتحاد من بيوت الإيجار وباتوا الآن ملاك عقارات في أرقى الأحياء وأصحاب شركات وفارهات !!
الطعن ضد السلطان مصيره أيضاً سلة المهملات ذلك ان برقو يحمل مستندا يثبت بطلان الاتهام ضده.
العنصر الأمني الذي يقف خلف شكوى برقو احد عيال قوش و ربما يكون أحد الذين دبروا القضية يوم ان كان برقو حبيساً في معتقلات الإنقاذ.
الشاهد ان تحالف الفلول والأمنجية وراء الطعون ضد البروف والسلطان.
رغم الطعون نقول، لا وألف لا لعودة اتحاد الفلول .
ما جدوى الثورة إن عاد معتصم واسامة ومازدا ثلاثي برلمان البشير!!
عودة معتصم مدني و مشرف القطينة و شاذلي ابو حمد و بقية الفلول خيانة لدماء الشهداء .
الثورة مستمرة و الفلول لن تعود .
صحيفة الصيحة