في بيان ورسائل متعددة اتحاد التايكوندو يخاطب مدربيه وحكامه ولاعبيه بولاية الخرطوم
تعلمون بأن الأمين العام للمجلس الأعلى للشباب والرياضة بولاية الخرطوم هنادي الصديق قد أصدرت قراراً بتكوين لجنة تسيير لاتحاد الخرطوم للتايكوندو، على الرغم من وجود اتحاد شرعي مُنتخب يسيّر نشاطه بشكل جيد ومستقر، ودون أن تجلس أو تستمع لأصحاب الشأن أو تدعوهم للتشاور حول مستقبل رياضتهم بالولاية قبل اتخاذ قرارها. ولا يُساورنا شكٌ أنّ الغرض من القرار هو تصفية حسابات وانتصار للذات بسبب أن الأمين العام مُعاقبة بالإيقاف لمدة 5 سنوات من العمل الأولمبي بواسطة عمومية اللجنة الأولمبية السودانية وبتأييد من المحكمة الرياضية الدولية بلوزان والتي شطبت استئنافها، حيث أن اتحاد التايكوندو صوّت ضمن عدد كبير من الاتحادات السودانية مؤيداً للعقوبة، وكنا نحسب أن حكومة الفترة الانتقالية وحزب المؤتمر السوداني لن يقدما شخصاً بهذه المواصفات لتولي منصب الأمين العام للرياضة بولاية الخرطوم، من واقع ثقتنا في حرصهم على المصالح الوطنية قبل الشخصية والحزبيّة.
إنّنا لا نرى في قرار الأمين العام سوى مُحاولة للانتصار لنفسها وضرب استقرار رياضة التايكوندو على مستوى السودان بدايةً من ولاية الخرطوم، في خطة تهدف من خلالها لزعزعة النشاط الرياضي للاتحاد، وهو ما قد تنجح فيه على المدى القصير فقط.. وعليه فإننا نوضح الآتي:
ولا يعترف الاتحاد السوداني بلجنة التسيير وليس لها الحق في المشاركة في برامجه.
ولا يعترف الاتحاد بأيِّ قرار أو إجراءٍ يتم بواسطة هذه اللجنة.
ولن يتم اعتماد امتحانات الأحزمة التي تُعقد بواسطتها ولن تُقبل الشهادات التي تصدرها.
وشهادات الأحزمة الملونة التي تصدرها لجنة التسيير لن يُسمح لحامليها بالترقي للحزام الأسود أو المُشاركة في البرامج القومية.
ولن يتم الاعتراف بالمُنافسات أو البطولات أو الدورات التدريبية التي قد تنظمها اللجنة ونتائجها لن يتم اعتمادها.
ويُمنع اللاعبون والمدربون والحكام منعاً باتًا من المشاركة في أي برنامج تنظمه لجنة التسيير ومن يُخالف ذلك يُعرِّض نفسه للمُساءلة.
وعلى أعضاء لجنة التسيير أن يعلموا أنّهم بقبولهم العمل في هذه اللجنة فإنّهم يعملون ضد مصلحة التايكوندو وسوف لن يتهاون الاتحاد السوداني في التعامل معهم وفقًا لذلك.
على الرغم من اعترافنا الكامل بشرعية الاتحاد المُنتخب في ولاية الخرطوم والذي يرأسه د. مدثر خضر وسكرتيره النقيب مهندس أكرم الهادي الكامل, غير أن الاتحاد السوداني وللحفاظ على النشاط بالولاية وحتى لا يقع اللاعبون والمدربون والحكام ضحية لأهواء بعض السياسيين وتطلعاتهم الشخصية, فقد قرر الاتحاد تكليف لجنة من مدربين مُختصين للإشراف على النشاط الفني بالولاية، تعمل تحت إشراف الاتحاد السوداني للتايكوندو وذلك إلى حين انقشاع الأزمة المُصطنعة وفرض احترام أهلية وديمقراطية الحركة الرياضية.
ويقف الاتحاد السوداني جنباً إلى جنب مع اتحاد الخرطوم لمُناهضة قرارات الأمين العام ومفوضيتها، وفي سبيل ذلك فإنّه يتبع كافة السبل القانونية المُتاحة.
ولعناية الأمين العام للمجلس الأعلى للشباب والرياضة بولاية الخرطوم هنادي الصديق عضو حزب المؤتمر السوداني, فإننا نبعث لها برسالة السيد رئيس الوزراء د. عبدالله حمدوك التي وجّهها لكل أطراف السلطة الانتقالية علها تفهمها:
د. عب دالله حمدوك: “ورسالتنا لكل أطراف السلطة الانتقالية، إن الأوطان لا تُبنى بالحزازات الشخصية والانفعالات العابرة، بل تُبنى باحترام القوانين والمؤسسية وتقديم التنازلات من أجل خلق أرضيات مشتركة مع الآخرين تمكننا من العمل معاً لبناء الوطن وتحقيق الاستقرار”.
والله من وراء القصد،،
الاتحاد السوداني للتايكوندو معاً نحو الأفضل
صحيفة الصيحة