رأي ومقالات

صلاح التوم من الله يكتب: عن ١٧ نوفمبر بمناسبة ٢١ اكتوبر

الثورة ليست مظاهرات و هتافات وشعارات كلام بس اطنان من كلام دون نتائج على الارض.. جعجعة بلا طحين الثورة تغيير الى الافضل في حياة الناس كما حدث في الثورة الصينية و ثورة البلاشغة وفي الثورات الصناعية في اوروبا التي قامت بها عبقريات وعقول فذة وشعوب عاملة ومبدعة ومنتجة ولاننسى الثوره الصناعية في ماليزيا التي قامت بافكار القائد الملهم مهاتير وسواعد وعقول الشعب.. بالاضافة الى اقطار نمور اسيا. كلها بالعقول والسواعد وليست بالحلاقيم .. في السودان احدث الفريق ابراهيم عبود ثورة صناعية وزراعية ليس لها مثيل نوجزها باختصار شديد : خزان الروصيرص، خزان خشم القربة، مشروعات زراعية : المناقل، الدالي والمزموم، خشم القربة، هبيلا ، مصانع السكر، الجنيد ، خشم القربة، ملوط.. البان بابنوسة، تعليب فاكهة كريمة، صوامغ غلال :القضارف، بورتسودان.. طباعة الورق والتغليف.. كهرباء سنار، كهرباء بري الحرارية، مصنع كرتون كسلا، مصنع النسيج السوداني، شركة الخرطوم للغزل والنسيج، صناعات هندسية ومعدنية، صناعة الكبريت ، صناعات غذائية، معهد البحوث الصناعية، التلفزيون، المسرح، المدبغة الحكومية، صك العملة، مد خط السكة حديد الى نيالا و واو ومن محطة خشم القربة خط كسلا بامتداد المشروع الزراعي وخطة سكه حديد سنار الدمازين.. ولم ينشأ اي خط سكة حديد آخر منذ ذلك العهد.. وحول عبود القوة الساحبة لقطارات السودان من البخار الى الديزل وعرفنا قطار الاكسبريس ووصل عدد القطارات الى 72 وتم استيراد 22 بنطونا.. وشيد عبود طريق الخرطوم الحصاحيصا وانشأ الخطوط البحرية السودانية. و بنك السودان و البنوك المتخصصه ومعهد الخرطوم الفني ومعهد المعلمين العالي وجامعة القاهرة الفرع والتوسع في التعليم و مشاريع الاسكان والتوسع في الخدمات الصحية والعلاج بالمجان والتعليم بالمجان.. كانت نوفمبر عهد رخاء ورفاهية لم يعرف السودان الندرة.. سعر الجنيه السوداني ثلاثة دولارات وعشرةسنتات.. زجاجات اللبن توضع امام منزلك اسطوانات الغاز تطلبها بالتلفون بل ان العديد من المشروعات خطط لها عبود و لم تسعفه اكتوبر من تنفيذها فنفذت في عهد نميري ومنها طريق الخرطوم بورتسودان من الحصىاحيصا و كبري كوستي ومصنع الصداقة للغزل والنسيج و قاعة الصداقة وقصر الشباب والاطفال. هذة هي ١٧ نوفمبر وهذا هو عبود فماذا قدم لنا من مشروعات تنميه ورخاء الذين انقلبوا عليه في اكتوبر ؟
صلاح التوم من الله

‫6 تعليقات

  1. جل مشروعات التنمية اللي قامت في السودان قامت في الحكومات العسكرية وكل المشروعات الاتهدمت اتهدمت في عهد ما يزعم انها حكومات ديمقراطية. بعيدا عن السباسة هذه حقائق مجردة.

    1. إحترنا ي أستاذ / صلاح م عرفنا صليحنا من عدونا ، سودانيين وكدا !

  2. عبود انجهز هذا كله في ٣ سنوات … والان شوف حكومة قحط ماذا دمرت في ٣ سنوات ..
    دمرت التعليم
    دمرت الكهرباء والغاز
    دمرت الوقود
    دمرت الطرق والكباري
    سعر السكر من ١٢٠٠ جنيه ل ٣٠ الف جنيه وبتاع الجرادل قال شوال السمر ح يصل المواطن ب ٧٠٠ جتيه …هههههه هاك الجرادل دي…
    البنزين من ٢٨ جنيه ل ١٤٤٠ جنيه
    الرغيفة من جنيه ل ٥٠ جنيه وأكثر كمان معاها رداءة لا يعلمها الا الله..
    الدولار من ٦٠ ال ٥٠٠ جنبه ..
    والقائمة تطول ..
    وجهلاء قحط المأجورين للهتاف والمظاهرات يقولوا الحوع ولا الكيزان …ههههه .. انت ما ح تجوع لانك قابض التمن … اه يازمن ..
    اشبع جوع واطمئنوا الكيزان ما جايين الان .. بجو لمن يتدمر السودان على ايدي قحط ..
    هههههه

  3. ههههههههاي مدنياااااو غصبا عنك يارزقي .
    اختشي بس يجب سيرة البشير

  4. تعيش يا أستاذ صلاح … وما كتبت يجب أن يقرأه من يقولون أن العسكريين لا يصلحون لحكم السودان … وعلى أحزابنا والتى هي بالطبع ليست ديمقراطية بل هي دكتاتوريه مدنيه وشموليه مثلها مثل العسكر وتستغل إسم الديمقراطية كوسيله وفقط للصعود على الكراسى ثم تنصرف بعد ذلك لخدمة أجندتها الحزبية وتمكين كوادرها الغير مؤهله فى مفاصل الدوله وتنصرف عن إدارة حال البلاد والعباد … على هذه الأحزاب أن تتواضع وتعترف بفشلها الذريع كلما جاءتها السلطة تجرجر أذيالها على طبق من ذهب ولكنها بسوء إدارتها كما حاصل اليوم من أحزاب عصابة 4 طويله والتى تحكم السودان هكذا دون إنتخابات ودون تفويض شعبى بل بتمديد فترات الإنتقال وبالإستهبال السياسى وإستكراد الشعب وإستحماره هروباً من صناديق الإقتراع حيث أصبح غالب أهل السودان يكفرون بشيء إسمه ديمقراطيه وأحزاب سياسية وأصبحوا يفضلون عليها الحكم العسكرى الدكتاتورى على عِلاته لأنه لا ينصرف لمكاسب سياسية كما الأحزاب بل يخدمون البلد والشعب والدليل على ذلك الإنجازات فى عهد ( المرحوم عبود والمرحوم نميرى والرئيس البشير ) عكس إنجازات الأحزاب والتى هي صفر كبير على الشمال حتى لو حكمت مائة عام وهم اللذين يتحججون بأن الجيش لا يعطيهم فرصه كافيه للحكم وحينما يعطيهم الفرصه للحكم نراهم يتصرفون بفوضوية كما يحدث اليوم !!

  5. زمن عبود انبوبة الغاز بطلبوها بالتلفون! زمن عبودكان التلفون زي إمتلاكالطائرة الآن.. زمن عبود كان يستعمل الحطب والبعض روث الأبقار ,,البعر,, لنار الطهي. وعبود ونميري من أكثر الحكومات التي عملت تنمية في السودان لأنهم عساكر وطنيين موش زي ناس قريعتي راحت صحبة رتب الفريق أول خلا الماشاف كلية ومؤهلهم فقط ,الزندية,,