أشرف خليل يكتب: 21 أكتوبر ملحمة انتحار الزهور
هذه لحظات بالغة الحرج في تاريخ أمتنا نحتاج فيها إلى ممارسة أقصى درجات المسؤولية الوطنية والانضباط التكتيكي..
وإن نكون صارمين في فعل الصحيح، دون النظر بطريقة:
(وما أنا إلا من غزية إن غوت غويت)..
المشهد رغم تعقيداته صالح اليوم للاستعدال أكثر من أي وقت مضى..
بل إن ما بين فسيفساءه وتضاعيفه ما يبشر بخير كبير..
ان يجتمع ترك المرق والحركات المسلحة و(المُصلّحة) وقبائل الوسط والشمال و(صلاح ولي) تحت سقف واحد فإنه ذكاء من تلك اللحظة التاريخية ينبغي أن نغتنمها..
ان نكون اكثر ذكاء وبراغماتية من ذلك التحالف المرحلي لنشرع في إنفاذ الوحدة الجاذبة والسودان المستحيل…
نعيد ضبط المصنع تحوطاً ونعيد رص تلك الأثافي، علنا نعود من كل ذلك ما يحمي البلاد والعباد ويوصلنا للانتخابات ونجيب (سلك)!!..
الذين ينشطون في كبس ازرار (السوشيال ميديا) عليهم أن يدركوا مآلات أفعالهم..
ليس طيبا الدفع بمستقبلنا إلى تلك الهاوية ..
في يوم 21 اكتوبر لن يموت ياسر عرمان ولا هاشم علي مصطفي… ستموت الازاهير و(المأمون على بنوت فريقه) لتبقي (الجتت) واللزوجة والعطن..
الازمة برمتها سياسية بامتياز تحل وفقا لما قرره اجتماع مجلس الوزراء بالأمس وعلى عكس ما صرح به مستشار حمدوك..
-ياسر ابرد شوية-
الحوار ينبغي أن يكون الأعلى كعبا وصوتا واهتماما..
(حلا بالليد ولا حلا بالسنون)..
دون ذلك التوافق والتراضي فإن شبح الاختطاف متوافر وقائم..
و(قلبي مكجن الناس السواد وبتنقروا)..
المشكلة الان هي بين المكونات المدنية..
ولسع ما انكسر المرق واتشتت الرصاص..
ما بيننا ليس إلا بعض من آثار (المساطب الشعبية)، فلماذا لا نجتهد قليلا ونتعب شوية عشان نصنع تلك الفرص ودمغها بالحجة..
وبدلا من اضاعة الوقت والاجال في الجدال حول هوية (الفئة الباغية) التي قتلت (عمار) فلننقذ عمار!!..
انسوا امريكا والترويكا…
ديل ما جايين..
قالوا كدة…
فالموضوع نفساني كما قال القاضي الباكستاني..!!.
واجهوا أزماتاكم وكونوا وجوهكم..
ولا غالب ولا مهزوم بعد ان اقررنا جميعاً شعار مؤتمر الحزب الشيوعي :
(حرية،سلام وعدالة)..
وأصلو ما فايتنو …
صحيفة الانتباهة