نميري: تركت كيلو الضان بأربعة جنيهات واليوم بأربعين جنيها
صلاح التوم من الله يكتب ..
ما أشبه الليلة بالبارحة ..
* تركت كيلو الضان بأربعة جنيهات واليوم بأربعين جنيها
( جعفر نميري _ الوان ٣٠/٥/١٩٨٩ )
* مليون دولار امريكي تكفي لشراء ١٧ حزبا سياسيا بالسودان
( محمد طه محمد احمد _ الوان ٣٠/٣/١٩٨٩ )
* تدهور معيشي وأخلاقي وكل نعوت القواميس الهابطة .. والا نجد الخبز هذا أمر محير
الفنان محمد وردي _ الخرطوم ١١/٩/١٩٨٨
* السودان ضرب الرقم القياسي في الإضرابات الشرعية وغير الشرعية
( د. عمر نور الدائم _ الوان ٢٧/٦/١٩٨٩ )
* النقابات أصبحت أحزاب والأحزاب أصبحت نقابات
( احمد عثمان مكي _ الوان ٢٧/٤/١٩٨٩ )
* وزير التجارة ابوحريرة قليل التجربة وجد الشطة في الجو فعطس
( الصادق المهدي _ الوان ١٣/٦/١٩٨٧ )
* ناضلنا من أجل الديموقراطية وغالبا ما جاءت الديمقراطية المحققة بالانتفاضة بحكومة مؤسفة وفاسدة وعاجزة أمام مهام النهوض الوطني والاجتماعي
( د. عبد الله علي ابراهيم _ الخرطوم ١٢/٩/١٩٨٨ )
* انها ازمقراطية
( صحيفة الأيام _ الوان ١٦/٣/١٩٨٩ )
ما اشبه الليلة بالبارحة
صلاح التوم من الله
يا عزيزي الأحداث التاريخية والسياسية والاجتماعية والاقتصادية لا تتطابق في المجرى الزمني كنسخة طبق الأصل، فالبون شاسع في مسببات وتداعيات هذه الأحداث، ففي الأزمان السابقة لم يتم انتهاج سياسات التجويع والتركيع وعمليات شد الأطراف لخنق الاقتصاد حتى يخرج الشعب ذليلا راكعا من أجل تمرير أن يبقى زيد أو عبيد سيدا وله اتباع.
انت فقط لا تعلم ربما يكون السبب حداثة سنك لكن هذه الاساليب كانت موجودة وما زالت و ستظل لان العقلية هي هي لم تتغير حتى اني ارى انها ربما كانت جينية!!!
يا أبو الخلد ود اسحاق الحمد لله لقد بلغتو من الكبر عتيا، والفهم والوعي لا يقاس بالعمر، فإن تمت إحداث تاريخية تسعى إلى ترويض الشعب عبر التجويع وخلق الأزمات من أجل تمرير توجهات معينة فتأكد إنها من فئة مدهورة لفظها الجيل الراكب رأس، بما أنك معتق زمنيا وعمريا تعلمها جيدا، فاللبيب بالإشارة يفهم وليس بالعمر.