حسن إسماعيل يكتب: قحط ..(سقوط مابعد السقوط)
(1) ـ فى هذه المتواليات المتتابعة سنحاول الوقوف على طرف البئر التى أسقطت فيها قحط نفسها بسبب طول لسانها وصغر عقلها وتجربتها الضامرة ، ونحاول معرفة عمق القاع الذى تتهاوى نحوه الآن ..
ـ نهضت قحط تحدثنا أنه لايصح للعسكريين ممارسة السلطة السياسية…ولكنها تتناسى ليلة توقيع الوثيقة الدستورية البائسة التى لم يتركوا ( عاطلا دوليا ) إلا وقدموا له الدعوة لحضور ذلك ( الهجيج) ثم أمروا أنصارهم بالخروج للإحتفاء بذلك النموذج الفريد والوحيد فى العالم للشراكات السياسية الذكية بين العسكر والمدنيين!!
ـ نسيت قحط أنها أعطت البرهان حق الطلاق فى تلكم الوثيقة واحتفظت لنفسها بحق الصراخ و نثر الرماد على رأسها و ( الوووب حى )
ـ بعد ال ( بف باف ) الذى رشه البرهان يوم 25 أكتوبر خرجت قحط تحدث العالم عن الإنقلاب الغاشم وتناست كلام إبراهيم الشيخ فى يوم (21) من ذات الشهر وهو يقول :- ( سنقتلع البرهان ونبحث عن ضابط آخر يواصل معنا طريق الشراكة) .. !!
ـ فى الحقيقة فإن قحط لاترفض شراكة العسكر مطلقا ..هى فقط تريد ضابط ( كيوت ) تلبسه فى قدمها مثل حذاء الإسبورت ، تركض به فلايخدش قدمها ولايؤذى أصابعها ، والمدهش حقا أن غاية مطالب قحط الآن هى العودة لما قبل يوم بيان البرهان ..حيث كانت الشراكة سمن على عسل ومتناغمة فقط هم يطلبون من الوسطاء أن يزيلوا الشوك و( الشرا ) عن تلكم العلاقة الحميمة واعادة توضيب فراش الزوجية والذى امتلأ ( بالقراص ) فى الأيام الأخيرة..ثم يخرجوا لأنصارهم صائحين ( مدنياااا) كفتاة لعوب تريد أن توهم أمها أنها لا تزال تحافظ على شرفها الثورى والديمقراطى !!
ـ الأكثر إدهاشا فى هذه الدراما ..أنه فى السابق كان كلما حدثهم البرهان وحميدتى عن ضرورة عقد إنتخابات مبكرة ( ولولوا) وقالوا إن أى حديث عن الإنتخابات هو خيانة للثورة …
ـ وواضح هنا أن الثورة عند قحط مجرد (فرخة) يحرسها لهم العسكر وتبيض فى جيوبهم هم سلطة وإمتيازات ومناصب وعندما قام البرهان ( بهشها) انطلق كل ذلك العويل …
ـ ثم تجد أحمقا يحدثك عن صراع التحول الديمقراطى وإنقلاب البرهان !!
حسن إسماعيل
لغة سوقية رخيصة تكشف فقط عن حقدك الدفين يا طرحة وما ألحقته ثورة ديسمبر بك و بأولياء أمرك الكيزان من خسارة و مرارة و ألم.
الحقيقة مرة ولازم تبلعا ياااااا كيلة..
تبا لكم ياقحاتة…. الويل لكم من الشعب السودانى
أسلوبك فيهو سخرية وشماتة مع انو كلامك واقعي من حيث قحت هي من حفرت قبرها لقلة الخبرة وغياب الحكمة والاستفزازات الغير مبررة للجيش
.. كلام سلك لما قال لا يتشرف بالجلوس مع العسكر هو يوم الطلاق من يوما فعلا ما في عسكري قعد معاهم وإبراهيم الشيخ الذي كنا نحسبه عاقلا وجدناه من الهتيفة وشال الكبريتة واشعل الثقاب بعنف لفظي وكلام قطاع طرق عن الجيش لا يليق بمثله مع انو انا مستغرب انو اكتر زول مستغيد من شراكة العسكر هو كوكيل الجيش في حديد جياد .. الراجل شال عود وطبز عينو وجات عليهو وعلي اصحابو.
اظن قحت أضاعت فرصة تاريخية بسبب تولية أمرها لحمدوك و اليسار وياسر عرمان وهذا مثلث الخطر الذي يبتلع كل سياسي مهما كان وزنه .
علي بقايا قحت ان تتعلم من تجربتها وتعي الدرس جيدا بالرجوع لفكرة التعاون والبناء علي ما سبق والوصول لمصالحات وإشراك الجميع من أجل بناء الوطن وليس من أجل سلطة ستزول حتما
في الحقيقة لا أفهم ان تحدثنا قحت ليلا عن عدم الجلوس مع العسكر وضرورة مغادرتهم الحياة السياسية وتفاوضهم صباحا …. هذا الانفصام والتناقض يجب التخلص منه ومع أن الجميع نصحهم بالتروي وعدم التصعيد الا ان النتيجة كانت كارثية عليها وعلي البلد وعلي التجربة الديمقراطية والتي كانت تغاخر بها الآخرين.
علي قحت ان تعي ان الجيش الذي سلمها السلطة بعد انقلاب البشير قادر علي تغيير المعادلة واخراجها من اللعبة ولن يستطيع السفراء ان يفعلوا ما ما تطلبه قحت اذا علي عقلاء قحت الجلوس مع العسكر وبدون تأخير وإلا فلا فرصة أخرى العودة للحكم لان لعبة السفارات والغرب والعمالة اصبحت مكشوفة مرفوضة من الشعب الذي أقتنع أخيرا ان الذي سرق ثورته هو الذي يتحدث لغتنا وقلبه معلق بالخارج