رأي ومقالات

سر سقوط قحت في السودان


*سر السقوط*
اعتمدت قحت-١ في تثبيت أركان حكمها على أربعة أطراف، سرعان ما خسرت اثنين منها، وهما الأقرب إلى بعضهما والأكثر تأثيراً ..
١/ *عامة الشعب عدا الشفاتة وقاع المجتمع 😘
أرادت أحزاب الفكة منه أعلى معدلات التأييد والانقياد في ظل :-
– أكبر دوس اقتصادي له، وأكبر عملية تنزيل لآثار العقوبات الاقتصادية الأمريكية عليه مباشرة..
– أكبر تهديد بعودة العقوبات مرة أخرى إن خرجت أحزاب الفكة من السلطة.
– أكبر تردي في الخدمات ..
– أكبر استهداف لدينه وقيمه وأخلاقه وتقاليده ..
– أكبر معدلات عدم الثقة فيه بالسعي إلى حرمانه لأطول فترة ممكنة من الانتخاب.
٢/ *القوى النظامية 😘
أرادت أحزاب الفكة منها أن تساعدها على :-
– التمكين الانتقالي، ومعالجة فوبيا الانتخابات .
– تفصيل تحول ديمقراطي على مقاساتها.
– المساعدة في دوس خصومها .
– وتوفير أعلى درجات الحراسة والحماية لنظامها.
*كل ذلك مع 😘
– أعلى مستويات الإهانة “الحقيقية” للقوى النظامية ، وأقل درجات الاحترام “الشكلي” .
– أعلى درجات التخوين، وأقل معدلات الثقة الزائفة .
– أكبر خطة للتفكيك/الهيكلة بما يلائم أغراض أحزاب الفكة .
– أكبر استهداف لمصادر تمويلها ..
– أكبر تحريض للخارج، الغرب خصوصاً، ضدها .
– واستخدامها كشماعة للفشل.
٣/ *الشفاتة وقاع المجتمع 😘
أرادت منهم أعلى معدلات التأييد والحراسة لنظامها وقدمت لهم :
– أكبر محاولات لإعادة الاعتبار لهم في المجتمع .
– احترام الراندوك ورفعه إلى لغة “الثورة” .
– أكبر تمكين لهم في الأحياء عبر ما يسمى لجان المقاومة.
– توفير مطلوباتهم من المكيفات ومن حرية السلوك المنافي لتقاليد المجتمع .
٤/ *الغرب 😘
أرادت منه السند السياسي والمالي ومعاقبة من يقفون أمام عملية تفصيل تحول ديمقراطي على مقاسها في مقابل :
– أدوار كبيرة في صناعة القرار عبر المبعوثين والسفراء وبعثة الوصاية وإدارة وتمويل مكتب رئيس الوزراء .
– العلمنة والتغريب والتبعية الثقافية .
– خدمة مصالحه في السودان، اقتصادية وغيرها ..
سقطت قحت-١ عندما وصلت معدلات فشلها ودوسها للشعب حداً لا يمكن السكوت عليه، وعندما وصل رفض القوات النظامية لمعادلة توفير الحراسة في مقابل الدوس إلى حده الأعلى.. سقطت عندما لم يبقَ مستفيدٌ من حكمها
، بجانب قادتها وكوادرها، سوى الغرب والشفاتة وقاع المجتمع، ولذلك أصبح اعتمادها الكامل على الغرب وعقوباته، وقاع المجتمع وفوضاه وتخريبه للشوارع ولكل ما يجاورها مما يصلح للتريس.
إبراهيم عثمان


‫2 تعليقات

  1. عين العقل بس منو الأقدر يقول لغائب العقل وقت بكرة السلطة البغلة في الابريق