مقالات متنوعة

محمد أحمد محمد سعد: رسالة إلى كل من يريد أن يحكم السودان على أنقاض شهداء ثوار ديسمبر 2019م (1-2)


قحت التي إنشغلت بالسطو على الكراسي وتصفية الحسابات بدون الرجوع لساحات القضاء وقوانين الخدمة العامة قدر الله.

بعد التحية والإجلال لآباء وأمهات الشهداء…

والشهيدات وكل السودانيين أصحاب الحواكير الجغرافية بجمهورية السودان شرقها وغربها وشمالها وجنوبها، موصول التحية والإجلال إلى أهلنا بجنوب السودان، وجنوب تشاد، وإفريقيا الوسطى، نسأل الله أن يجمع شملنا وأن يضع أبناء الوطن الواحد السلاح والإتجاه للإنتاج الزراعي والحيواني وزراعة الغابات المثمرة من أجل رعي الماشية وحماية الأراضي السودانية من ويلات التصحر التي لا تقل خطورة من الحروب وتخصيص عائداتها لدى وزارات الغابات والثروة الحيوانية لتوفير مدخلات الإنتاج والمعامل الدوائية ومحاربة الآفات الضارة,, من عائداتها المالية…

ونيل العلم في مجالات هندسة الكيمياء والفيزياء والأحياء… حتى يصبح السودان قبلة العالم جاذباً لخيرة أبناء الشعوب، وتقوية منظومتنا الدفاعية والأمنية وقيادة العالم بإذن الله تعالى ونحي سُنة المحبة الصادقة والسلام الذي أرسل من أجله الله الأنبياء والرسل ومنهم سيدنا داؤود عليه السلام وأنزل عليه الزبور، وسيدنا موسى عليه السلام… التوراة، وسيدنا عيسى عليه السلام.. الإنجيل، وسيدنا محمد صلى الله عليه وسلم.. القرآن ــ عليه الصلاة والسلام الذي خصه الله به.. ويكفي قول الله (ما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون) سبحانه له الجلالة الحي القيوم الذي لا شريك له.

وبعد:

أ/ الثورة وقودها وأبطالها الطلاب وشباب أندية المشاهدات بالأسواق الشعبية وسندها أبطال مناهضي الظلم الاجتماعي ثوار عطبرة والمدن التي سارت على دربهم.. أتوكم فرحين بكم يهللون بشعارات الحركة الشعبية شمال وهي (عدالة ــ حرية ــ سلام) أيها القائد العام الفريق أول أركان حرب عبد الفتاح البرهان عبد الرحمن.. قد أنرت عقولنا وأفرحت قلوبنا عندما سمعنا قرارك بالإصلاحات لمسار الثورة الذي زادنا ثقة بأن للسودان أبناء يخافون الله في وطنهم.

بـ/ أيها القائد العام نضع رسالتنا للمكون الذي يسمي نفسه مكون مدني (قحت) بصندوق بريدك لأننا ليس لدينا صندوق بريد آخر.. على أن تصل رسالتنا إلى إخواننا في الوطن الواحد، (قحت) وأشالهم من شباب أحزابهم الذين نصبوهم مقاولين لكل معونات المنظمات الخيرية التي تمنحها للفقراء والمساكين بالأحياء السكنية والقرى والفرقان ويسيرون بها الاعتصامات أمام الوحدات الإدارية من أجل تصفية الحسابات التي لا يسندها قانون ولا أخلاق الشعب السوداني ولا سلوك أبناء السودان من المستقلين والمهنيين الذين سارعوا منذ بداية الثورة، وبعد تشكيل مجلس الوزراء في عام 2019م بتكوين لجنة حماية الوثيقة الدستورية وتثقيف المواطنين بالقوانين الدولية والإقليمية والمصلحية والمدنية والجنائية ووسائل محاربة غلاء المعيشة.. وتعريف المواطنين بأن الدولة المدنية تبدأ من الوحدة الإدارية بدائرة اختصاص المحلية التي تتبع لها جميع الوحدات العامة بالدولة، إدارياً وفنياً، لوزاراتها المتخصصة بغرض تقديم الخدمات للمواطنين، والتنمية المستدامة وحفظ الأمن وإبعاد المواطنين الذين تكون حواكير موطنهم خارج حدود جمهورية السودان.

تـ/ وتعريفهم بأن الضباط الإداري هو الشخص المدني والعسكري والقضائي، بحكم التأهيل العسكري الذي تدرب عليه بغرض زيادة الخبرة والسلطات الممنوحة له قضائياً لتسيير دولاب العمل بالدولة بالرجوع للقضاء وسيادة تنفيذ قرارات مجلس الوزراء واللوائح الإدارية ومراقبتها ومعالجة الأخطاء بها.. علماً حتى الآن لم نسمع من (قحت) وإعلامها ما يفيد ببنيان النظام المدني سوى السطو على الكراسي وسلب مدخرات الشعب وتجويعهم.

ثـ/ نذكر السيد/ القائد العام ألا بتراجع عن قراراته التي أصدرها صبيحة 25/ أكتوبر عام 2021م التي كنا ننتظرها منذ فجر الاستقلال عام 1954م وإنتظم عام 1956م للأسباب التالية:

1/ أوضحت لنا الطريقة المشي لإدارة التنوع السوداني في الوحدة الكاملة لأبناء الشعب السوداني أصحاب الحواكير الجغرافية بجمهورية السودان بحدوده المائية والجبلية والساهلية والصحراوية.. والحفاظ على مخزونها بباطن الأرض وسطحها وجبالها، ويكفينا فخراً صبرك ورجاحة عقلك بالصبر على سنيورهات وسطاء الخزلان الذين يريدون تركيع أحد أبناء السودان الذين يسيرون عل درب أجدادهم أمثال/ علي عبد اللطيف، وعبد الحفيظ ألماظ، وعثمان دقنة/ وود حبوبة,,, وغيرهم كثر سير في طريقك باسم الله أرواحنا فداك وفدى قرارك.

2/ نريد منك أيها القائد العام لقوات الشعب السوداني.. تمثيل الشعب السوداني خير تمثيل وأن لا تبيع كرامتنا لمن يهددوننا بديون الربا.. على أساس استرجاع بقايا مناصري فسد الطفيلية السياسية التي نشأت على أنقاض الاستعمار وارتوى من براثينها منذ فجر الاستقلال عام 1954م وحتى 25 أكتوبر 2021م الذي قسم سناب البعير.. عار عليك أن تتراجع من القرارات التي يسندها جميع السودانيين بقراهم ومدنهم ومتحدين الوسطاء الدوليين والمحليين الذين يتباكون على حمدوك ووزرائه رسل (قحت) أن يذهب الجميع للاستفتاء عبر صناديق الاقتراع على قرارات القائد العام.. ليقول الشعب كلمته حولها.. وإنشاء الله لا تجدون (لقحت) من يسند فعلهم إلا أنفسهم.

ونستأذن نفسي وشعبي السودانيين الكرماء أصحاب الحواكير الجغرافية أن لا تقبلوا الانضمام/ لمنظمة سداو التي تبيح العلاقة الجنسية خارج نظام الله الذي بالكتب السماوية الأربعة.. أي ما يعرف بالمثليين والمثليات تمهيداً لإنشاء فنادق الخمسة نجوم لممارسة الدعارة السياحية دعماً لمستثمري الدول التي يحملون جنسياتها.. وطي الكرامة والشهامة السودانية وحماية العروض.. والحرية عندهم معصية ولي الأمر من أهل بيته وسلب ولايته من إبنته وزوجته ناهيك من بقية الأرحام والجيران التي هي من صميم المسلمين.

3/ السيد القائد العام للقوات المسلحة.. والقائد العام لقوات الشرطة ــ والقائد العام لأجهزة الأمن المختلفة، الظاهرة والسرية.

السلام عليكم، ما كتبتماه قليل من كثير نعرفه.. ولكن توحدوا من أجل عزة شعب السودان وتساوي في الحقوق والواجبات مع قوات الدعم السريع السند الأول لثوار ثورة ديسمبر التي فاوض قائدها/ محمد حمدان دقلو قادة القوات التي انضمت لركب الثورة ومناصرة الشهداء والنهوض بحضارة السودان وتوحيده، كلكم أصبحتم قواتاً سودانية وجب عليكم حماية حدود السودان وإصلاح الظلم الذي صاحب السودان بأراضيه وتضاريسه الجبلية وحدودها الجنوبية بمرتفعات جبال شنقول وأراضيه بالمناطق المسطحة بالفشقة وشرقها حتى الشريط الشرقي الجنوبي لدولتنا مع أريتريا.. وسكانها الأصليين ــ ليس الذين فروا من معسكرات اللاجئين والايطاليين بالمناطق الشرقية للحبشة واستغلال أراضي السودان الخصبة، يجب أن نتعامل معهم بالإقامات بأثر رجعي.. من هذا التوضيح نقول لمكون (قحت) (مسار الشرق لاغي لا رجعة فيه) وشعب السودان أصحاب الحواكير قادرين على حسم التفلتات والمناورات بإستقطاب التدخل الأجنبي وإعفاءات دولارات الريا وإعانات صدقات اليهود والنصارى.. وأعلموا، يا (قحت) ومكونكم الذي تسمونه مدني ووزرائكم حملة الجنسيات الأجنبية، فنحن مع قرارات القائد العام ولا نقبل التراجع عنها ولا نقبل الانضمام للمنظمات التي تغضب الله.. ولا نقبل الانضمام إلى ما يسمى (محكمة العدل الدولية) مع العلم هي لا يحق لها أن تحاكم مسلم لأن الرسول الكريم قال: (لا تولوا أموركم اليهود ولا النصارى) ولكن جاز الدين أكل ذبائحهم وهم يأكلون ذبائحنا.

ويحق لنا ألا نرفض التعامل مع اليهود لأن رسولنا الكريم توفى وهو مدين ليهودي.. ويحق أن نكرم ضيفنا من دول الشعوب وذلك امتثلنا لفعل رسول الله مع رسول ملك الفرس.. وأخيراً أخي وابن وطني بارك الله فيك وأذهب إلى حيث كنت إذا لم يعجبك المقام معنا فأرض الله واسعة وإذا أتيت بأموال وسداد ديون لكي تلوي بها قادة مؤسستي العسكرية فأرجعها لهم مشكوراً وخلفك موجود يا حمدوك، هنالك من له الخبرة والاستقلالي الوطنية، أمثال دكتور التجاني الطيب المستشار الاقتصادي بصندوق النقد والبنك الدولي، والدكتور إبراهيم مضوي وغيرهم، والمؤسسات العسكرية بالقوات المسلحة والشرطة والأمن لديهم من تم تسريحهم يكفي إدارة دولاب الولايات والمحليات والوزارات لما لديهم من كوادر وأساتذة بالجامعات بجانب الخبرة بمناطق السودان ومواطنيه وآفاق الاستثمار الذي يبعد عبودية الحوجة والاستقلالية الكاملة بتوفير معاشنا وكسائنا ودوائنا ووسائل تنقلنا وترسانة دفاعنا.. إذا أبعدنا الأجانب ومواطني دول الجوار وأصول بقايا الاستعمار من العمل بالوظائف السيادية مثل، السلطة القضائية بجميع درجاتها وموظفي وزارة الخارجية وسفاراتها.. وزارة الدفاع ومنسوبيها، وزارة الداخلية ومنسوبيها.. والتعليم والصحة والحكم المحلي وسلك الضباط الإداريين والقصر الجمهوري ووزارة مجلس الوزراء والمالية وسيكون وجودهم بالسودان بالإقامات بأثر رجعي.. قدر الله..