اسحق فضل الله يكتب: استووا….
أستاذ سعد
لعلك حين تقرأ هذا تكون الأحداث قد تخطت ما تقرأ فالأحداث الآن تتدفق
ولهذا… نوجز
والخبر اليوم هو
السبت صباحاً وفي حديثنا اليومي نقول إن
مهندس اتفاق البرهان حمدوك هو برمة ناصر
والسبت بعد قراءة المقال (قيادة) في حزب الأمة تطلق كل ما عندها لتكذيب ما قلناه
والسبت ضهراً السيد برمة ناصر يحدث الوكالات ويقول: هندسنا الاتفاق
والسبت مساءً مناوي يقول للمحطات: برمة ناصر هو مهندس الاتفاق
والأحد… أحد قادة الأمة يقول في سخط:
الانتخابات قادمة… وبرمة ناصر إن هو حصل على صوت واحد فيها فليرقص على سطح مكتب مريم
والاثنين الأخبار تقول
: برمة ناصر يبدأ في التدرب على الرقص…
(2)
والأحد عدد من وزراء قحت المطرودين يعربون عن (استعدادهم) لقبول أي منصب في الحكومة الجديدة
والناس/ والسخرية لها طعم مر/ الناس قالت
سمعنا بي بوخة المرقة لكن بوخة الدخول دي ما سمعنا بيها قبل كدا
ومن بوخة الدخول أن قادة الشيوعي يزورون حمدوك…. وعناق!!
لكن سنهوري لن يخرج من بيته لأنه مريض… لهذا أطلقوا سراحه
والدقير..
والحديث عن سنهوري يجعل الأنس يقول:
إسحق فضل الله يقول قبل فترة إن المخابرات استلمت قبل فترة قوائم بأسماء رجال سنهوري في جهات حساسة جداً
قالوا: والآن أطلقوه لأن هواتف عضوية الحزب أرقامها ترقد هناك
وعرمان يطلق سراحه
وقالوا الناس/ يوم تعيين عرمان مستشاراً لحمدوك/ يقولون: كويس…. فتاريخ عرمان يقول إنه لم ينضم إلى جهة إلا جاب خبرها
وعقار كان هو الواسطة لإطلاق سراح فلان وفلان
وهذه أيام الوساطات
ونحدث أمس الأول أن السيدة (مندوبة أمريكا) في لقائها بالبرهان لم تشر إلى قحت بحرف وأن حديثها وحديث رئيسها بلينكن كان يبدأ وينتهي بما يجري في إثيوبيا…. وبأن أمريكا يهمها أن يكون السودان سليماً ليحفظ استقرار المنطقة
والسودان لا يختفي في حجرته شيء
فالحزب الذي يجري تكوينه الآن….. والذي هو القميص الجديد للحزب الشيوعي هو
التجمع الذي يضم الآن جزءاً من الشيوعي والأمة والحلو ومحمد نور
والتجمع لا يقول إنه يستعد للحكم في الفترة القادمة…. التجمع الذي يعرف حجمه يقول/ بدون تصريح/ إنه يستعد ليكون شيئاً ضد الحكومة القادمة… أي حكومة..
(3)
والمشاهد والمشاهد أشياء كلها تعني أن الأحداث المائعة تتجمع الآن لتصبح كتلاً….
وفي الفيلم الهندي هناك دائماً العوير
وفي الفيلم السوداني
وزراء قحت يقدمون استقالاتهم أمس…
استقالات من شنو؟؟؟
اسحق فضل الله
الانتباهة