عالمية

بلينكن: جو بايدن وبوتين سيجريان اتصالات مباشرة في المستقبل القريب


عربي
محكمة سبها تقبل طعن سيف الإسلام القذافي وتعيده لسباق الانتخابات الرئاسية
بلينكن: جو بايدن وبوتين سيجريان اتصالات مباشرة في المستقبل القريب
قبل 19 دقيقة
وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكين في واشنطن، الولايات المتحدة 28 مايو 2021 – سبوتنيك عربي, 1920, 02.12.2021
© REUTERS / POOL
تابعنا عبر
أكد وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكين أن الرئيسين الروسي والأمريكي فلاديمير بوتين وجو بايدن سيجريان اتصالات مباشرة في المستقبل القريب.
قال بلينكين في مؤتمر صحفي عقب محادثاته مع وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، اليوم الخميس، في العاصمة السويدية ستوكهولم، “أجرينا أنا ووزير الخارجية لافروف محادثة صريحة حول مختلف القضايا. واتفقنا على إبلاغ النتائج إلى رؤسائنا، الذين ستتاح لهم الفرصة للتحدث مباشرة في المستقبل القريب.”
وأضاف وزير الخارجية الأمريكي أنه أجرى محادثات “صريحة” مع وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف على هامش اجتماعات المجلس الوزاري لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا في ستوكهولم حول عدد من القضايا.
وأضاف: “نحن نرى أن أفضل طريقة لتفادي الأزمة هو المسار الدبلوماسي، والولايات المتحدة مستعدة لتسهيل ذلك، لكن يجب أن نوضح أنه ستكون هناك عواقب إذا أصرت روسيا على اعتداءاتها”.

هذا وقال لافروف، خلال مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره الأمريكي، اليوم الخميس، إن مشاكل عمل سفارتي روسيا والولايات المتحدة يمكن حلها بسرعة، قائلا: “المشاكل التي واجهها الدبلوماسيون الروس في الولايات المتحدة، واستجابة لذلك، اضطررنا إلى السعي لخلق ظروف مماثلة ومتطابقة للدبلوماسيين الأمريكيين في بلادنا. أعتقد أن هذا أحد تلك الموضوعات التي يمكن حلها بسرعة كبيرة وإرسال إشارة بأنه لا يزال بإمكاننا التفاوض”.

كما أعرب وزير الخارجية الروسي، عن أمله في أن يتمكن خلال اللقاء مع نظيره الأمريكي، أنتوني بلينكن، من اتخاذ خطوة نحو تنفيذ الاتفاقات التي تم التوصل إليها خلال قمة بوتين وبايدن في جنيف، قائلا: “اجتماعنا ليس طويلاً، ولكن مع هذا نريد على الأقل أن يخطو وفدنا خطوة على طريق الاتفاقات المبدئية، التي توصل إليها الرئيسان بوتين وبايدن في جنيف في حزيران/ يونيو من هذا العام، والتي، وعلى الرغم من جميع الاختلافات، هي عميقة بما فيه الكفاية، وقد أقر بذلك قادتنا، فمن الضروري أن تتخذ روسيا والولايات المتحدة نهجًا مسؤولاً، إدراكًا لدور دولتينا في الاستقرار العالمي والأمن، بما في ذلك في منطقة اليورو الأطلسي”.

العربية نت